عفاف .. فتحت عيونها على الثورة، وعلى الخلد أغمضتهما، فكانت حياتها كلها حلما سعيدا .. بدأ بثورة وانتهى بجنة ..
بين الفتحة والغمضة عاشت 4 شهور، ودهر ..
لم تتعلم الكلام .. لكنها كتبت وبلا كلام كثيرا من التاريخ ..
لم تتعلم المشي .. ولا حاجة لها به، فمثلها يطير في الجنة ..
بكاؤها .. حتى بكاؤها كان جميلا، ولسوء حظها كان سلاحها الوحيد في وجه جلادها ..
حين تضحك عفاف تضحك حين ترى الملائكة، وعندما رحلت إليهم كانوا مشتاقين إليها ..
ربما كانت كلمة كـ"الحرية" أو "الوطن" كبيرة جدا عليها .. لكن عينيها النائمة بهدوء اتسعت لها بكل ما تعنيه ..
ربما كانت كلمة كـ"العذاب" أو "الشبيحة" قاسية جدا على من بعمرها .. لكن جراح يدها اختصرت لنا كل لاإنسانيتهم ..
أما جرح ظهرها الصغير، فهو كبير عميق .. بعمق السكين الغائرة في ظهر الإنسانية ..
ليرحم الله قلوبنا من بعدك يا عفاف .. وليرحم الله روحك وجسدك .. والإنسانية الميتة معكِ ..
بين الفتحة والغمضة عاشت 4 شهور، ودهر ..
لم تتعلم الكلام .. لكنها كتبت وبلا كلام كثيرا من التاريخ ..
لم تتعلم المشي .. ولا حاجة لها به، فمثلها يطير في الجنة ..
بكاؤها .. حتى بكاؤها كان جميلا، ولسوء حظها كان سلاحها الوحيد في وجه جلادها ..
حين تضحك عفاف تضحك حين ترى الملائكة، وعندما رحلت إليهم كانوا مشتاقين إليها ..
ربما كانت كلمة كـ"الحرية" أو "الوطن" كبيرة جدا عليها .. لكن عينيها النائمة بهدوء اتسعت لها بكل ما تعنيه ..
ربما كانت كلمة كـ"العذاب" أو "الشبيحة" قاسية جدا على من بعمرها .. لكن جراح يدها اختصرت لنا كل لاإنسانيتهم ..
أما جرح ظهرها الصغير، فهو كبير عميق .. بعمق السكين الغائرة في ظهر الإنسانية ..
ليرحم الله قلوبنا من بعدك يا عفاف .. وليرحم الله روحك وجسدك .. والإنسانية الميتة معكِ ..