منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    سعيد بن جبير ( 38- 59 هـ )

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    سعيد بن جبير ( 38- 59 هـ ) Empty سعيد بن جبير ( 38- 59 هـ )

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-01-05, 11:37 pm

    سعيد بن جبير ( 38- 59 هـ ) 28102010-27a58
    سعيد بن جبير
    ( 38- 59 هـ )



    رحلاتـه العلميـة :

    كان
    عراقياً من أهل الكوفة وينسب اليها ، رحل الى شيخيه عبدالله بن عباس وعبد
    الله بن عمر . وكان من أحرص التابعين على الكتابة . فهذا يدل على حرصه على
    العلم ، فكانت مصدراً هاماً في جمعه لهذا العلم الكثير .و كان يذاكر ما
    حفظه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    نشره للعلم ومنهجـه فيـه :


    نشر
    علمه عن طريق الحلقات العلمية في المسجد الحرام . وفي أصبهان وفي الكوفة .
    وكان حريصاً على نشره بين أهله ، عند من يحسن حمله ، ومن يعرف قيمة العلم
    او قيمة العلماء . وكان من منهجه في التحديث التوقيت لذلك وكان يثقل عليه
    اعادة الحديث . وكان من أدبه في العلم انه اذا سئل عن شيء لا يعلمه قال لا
    أعلم . ان الحقبة التي عاش فيها تتميز بوجود كثير من علماء التابعين . بل
    من كبارهم كسعيد بن المسيب والشعبي والحسن البصري وعطاء وطاووس وعكرمة
    وغيرهم . الا ان ذلك لم يمنعه ان يتبوأ المنزلة العلمية العالية بين هؤلاء
    الافذاذ .وقد نال الشهرة العلمية وهو لم يزل حدثاً صغير السن .

    ثناء العلماء وقولهم فيـه :


    - قال ميمون بن مهران : لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الارض احد الا وهو محتاج الى علمه .
    - قال سفيان الثوري : خذوا التفسير من أربعة : مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والضحا ك .
    - قال النووي : وكان سعيد من كبار أئمة التابعين ومتقدميهم في التفسير والحديث والفقه والعبادة والورع وغيرها من صفات اهل الخير .
    - قال يحيى بن معين : سعيد بن جبير ثقة .
    -
    وقد أجمعت الأمة على ثقته وجلالة قدره في العلم والضبط والاتقان . واخرج
    حديثه اصحاب الكتب الستة وغيرهم من اصحاب المسانيد والسنن .

    أخلاقـه :

    هي
    الاخلاق الاسلامية التي تعتمد على القرآن والسنة النبوية الكريمة ، وخلق
    الصحابة الذين عايشهم وهم خير القرون ، فمن أخلاقه أنه كان لايدع أحداً
    يغتاب عنده أحداً . وكان اذا جلس مع أصحابه لا يقومون حتى يدخل السرور على
    أنفسهم ويضحكهم. كما يرى زيارة الاخوان عليه حقاً .ومن خلقه أنه كان يوصي
    اخوانه بتقوى الله فكان داعية لله تعالى بالنصح والارشاد .

    عقيدتـه :

    ظل
    ملتزماً عقيدة الصحابة الذين تتلمذ على ايديهم ولا سيما ابن عباس وابن عمر
    . وذلك لكثرة مجالسته لهما . فكان يرى ان الايمان تلفظ باللسان واعتقاد
    بالقلب وعمل بالجوارح.
    زهده وعبادته :- جمع بين العلم والعمل والزهد
    والعبادة والتقوى والورع عن ملذات الدنيا وشواغلها . فكان كثير البكاء لشدة
    خشيته لله تعالى . وكان كثير القراءة للقرآن يختم كل ليلتين. وكان داعية
    الى الله مربياً . ومن عادته ان لا يتكلم مع احد بعد صلاة الفجر ، ويخصصه
    للذكر فقط . وكان يخرج الى مكة في كل سنة مرتين مرة للعمرة ومرة للحج .

    مناصبـه : كان كاتباً لعبدالله بن عتبة بن مسعود ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى الأشعري أثناء توليهما القضاء في الكوفة .

    شيوخـه :

    من الصحابة : عبد الله بن عباس ، عبدالله بن عمر ، أنس بن مالك ، أبو موسى الأشعري ، عبدالله بن الزبير ، أبو سعيد الخدري وغيرهم .
    ومن التابعين : عبد الرحمن السلمي . وكان من كبار العلماء .
    قال
    له ابن عباس : حدّث . قال : أحدث وأنت ها هنا ؟ قال : أو ليس من نعمة الله
    عليك أن تحدث وأنا شاهد ، فان أصبت فذاك وان أخطأت علمتك . وهذه ميزة
    لسعيد عند شيخه ابن عباس وقوة صلته به .

    تلاميـذه :

    تحدثت
    كتب التراجم أنهم خلق كثير . كان أكثرهم من المشهورين بالعلم والزهد
    والعبادة. وفيهم من له الشهرة في القراءة أو التفسير والحديث أو الفقه .
    ومنهم عمرو بن العلاء .

    منهجـه في التفسير :

    حقق
    سعيد اصالة منهجية وذلك باستخدامه مصادر التفسير بالمأثور . وكانت له
    القدرة على استلهام تلك المصادر . كما استخدم الرأي ايضاً في تفسيره . فجمع
    بين المأثور والرأي . واستخدم اللغة والشعر في التفسير . كما أظهر علمه في
    الحديث والقراءة والعقائد والفقه . فهو لم يهمل العقل في فهم بعض الآيات
    وأن يفسر ها معتمداً على قوة فهمه وقدرته على الاستنباط فيما لم يجد ما
    يفسر به من المأثور . ويفسر بالرأي الذي لا يخرجه عن حدود الشرع .

    علمـه بالقراءة وأثرها في تفسيره :

    أخذ
    القراءة عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وبهذا
    تكون قراءته متصلاً اسنادها. وقد أخذ عنه عمرو بن العلاء الذي كان أشهر
    القراء السبعة .

    وكان لقراءته أثر في تفسيره الفقهي . قال السيوطي
    باختلاف القراءات يظهر الاختلاف بالاحكام ، ولهذا بنى الفقهاء نقض وضوء
    الملموس وعدمه على اختلاف القراءة في ( لمستم ولا مستم ).

    رحم الله شيخنا الجليل ونفعنا بعلمه واسكنه فسيح جناته

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-03-28, 4:57 pm