الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
كان ياماكان
في قديم الزمان
كان هناك تاجر يتاجر بالاقمشة
وكان لديه عامل صغير أسمه أحمد وعمره 8سنوات
كان أحمد نشيطاً ووفياً في عمله
وكان رب العمل يكرهه ويجبره على القيام بأعمال شاقة وأضافية وبأجور لاتكفيه لكي يأكل
وفي يوم من الايام قال له زميله الذي هو يعاني مثله
تعال ياأحمد لقد خرج المدير وغرفته مفتوحة
لندخل ونسرق ماله ونهرب
تردد احمد في بادئ الامر ورفض
ولكن جوع بطنه وبطون اخوته وأخواته دفعه للغرفة من دون أن يشعر
مد صديقه يده على مال التاجر وأخذه كله
وهرب وهرب احمد معه وعندما تقاسما المال ذهب كل منهما لبيته
وفي البيت
فكر أحمد كيف أطعم اهلي من مال حرام كيف ستنبت لحومهم من هذا المال الحرام
ولكن الجوع والفقر والعوز كان يقاومه
وفي الاخير أستطاع ان يتغلب على نفسه ويذهب للتاجر بنفسه
ليسلم له المال الذي بحوزته ويعتذر منه
أستغرب التاجر من فعل أحمد
وكافئه مكافئة كبيرة بدلاً من أن يعاقبه لأنه كان يعلم بحالة الطفل وشعر بظلمه الكبير للطفل
وذهب أحمد لصديقه وأرجع مالديه للتاجر
وهكذا أستطاع أحمد أن يزيد من أجره ويعيش اهله بالحلال بدلاً من أن يأكلهم من الحرام
وصار أحمد مثلاً يقتدى به
وأصبح فيما بعد من التجار الكبار في مدينته بسبب أخلاصه ووفاءه في عمله
في قديم الزمان
كان هناك تاجر يتاجر بالاقمشة
وكان لديه عامل صغير أسمه أحمد وعمره 8سنوات
كان أحمد نشيطاً ووفياً في عمله
وكان رب العمل يكرهه ويجبره على القيام بأعمال شاقة وأضافية وبأجور لاتكفيه لكي يأكل
وفي يوم من الايام قال له زميله الذي هو يعاني مثله
تعال ياأحمد لقد خرج المدير وغرفته مفتوحة
لندخل ونسرق ماله ونهرب
تردد احمد في بادئ الامر ورفض
ولكن جوع بطنه وبطون اخوته وأخواته دفعه للغرفة من دون أن يشعر
مد صديقه يده على مال التاجر وأخذه كله
وهرب وهرب احمد معه وعندما تقاسما المال ذهب كل منهما لبيته
وفي البيت
فكر أحمد كيف أطعم اهلي من مال حرام كيف ستنبت لحومهم من هذا المال الحرام
ولكن الجوع والفقر والعوز كان يقاومه
وفي الاخير أستطاع ان يتغلب على نفسه ويذهب للتاجر بنفسه
ليسلم له المال الذي بحوزته ويعتذر منه
أستغرب التاجر من فعل أحمد
وكافئه مكافئة كبيرة بدلاً من أن يعاقبه لأنه كان يعلم بحالة الطفل وشعر بظلمه الكبير للطفل
وذهب أحمد لصديقه وأرجع مالديه للتاجر
وهكذا أستطاع أحمد أن يزيد من أجره ويعيش اهله بالحلال بدلاً من أن يأكلهم من الحرام
وصار أحمد مثلاً يقتدى به
وأصبح فيما بعد من التجار الكبار في مدينته بسبب أخلاصه ووفاءه في عمله
