تصوت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم
الثلاثاء على مشروع قرار قدمته فرنسا ودول أوروبية أخرى يدين العنف الدموي
الذي تمارسه الأجهزة الأمنية السورية ضد المتظاهرين. مندوب سوريا في الأمم
المتحدة بشار الجعفري انتقد هذه الخطوة ووصفها بالحرب الإعلامية
والدبلوماسية" ضد بلاده.
طارق عرار (فيديو)
أ ف ب (text)
المعلم يتهم أطرافا عربية ودولية بتعميق الأزمة واجتماع طارئ للجامعة الخميس في القاهرة
قدمت الدول الاوروبية رسميا الاثنين مشروع قرار يدين
القمع الدموي للمتظاهرين في سوريا حيث "ارتكبت "فظاعات رهيبة"، حسب ما قال
السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ.
وسوف تصوت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء.
وهذا القرار بالنسبة لفرنسا وبريطاني والمانيا هو خطوة اولى في محاولتم
اعادة تقديم قرار يستهدف الرئيس السوري بشار الاسد امام مجلس الامن الدولي.
واستعملت روسيا والصين حق النقض الشهر الماضي ضد مشروع قرار في مجلس
الامن يدين الاعمال التي يقوم بها بشار الاسد والتي حسب الامم المتاحدة
ترجمت بمقتل 3500 شخص.
وخلال تقديمه مشروع القرار، اشار ويتيغ الى ان "حصيلة القتلى تتزايد"
وان "المهم هو ان تواصل الاسرة الدولية الرد على هذه الفظاعات الرهيبة".
واضاف ان القرار ترعاه اكثر من 60 دولة من كل مناطق العالم بما فيها دول عربية مثل السعودية والاردن وقطر والمغرب.
وقال دبلوماسيون ان تركيا اعربت عن دعمها ولكن مصر وزعت رسالة قالت فيها انها تعترض على القرار.
ومن ناحيته، اعتبر سفير سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان مشروع القرار هو "اعلان حرب اعلامية ودبلوماسية" ضد بلاده.
واوضحت الدول الاوروبية انها تنوي تقديم مشروع قرار جديد للدو ال15
الاعضاء في مجلس الامن بسبب حصيلة القتلى التي ترتفع باستمرار. ولكن
دبلوماسيين اشاروا الى ان هذه العملية سوف تأخذ اسابيع قبل ان تقتنع روسيا
والصين بتغيير موقفهما.