محمد
أمين/رويترز -- وزير النفط العراقي (إلى اليسار) مع وزير الطاقة والثروات
الطبيعية التركي بعد التوقيع على اتفاقية جديدة لمدة 15 سنة.
وزارة النفط العراقية تجدد اتفاقية تصدير النفط مع تركيا
(24/9/10) -- أحمد شاكر في بغداد لموقع موطني
جددت وزارة النفط العراقية يوم الأحد، 19 أيلول/سبتمبر، عقد تصدير
النفط العراقي من الحقول العراقية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي.
وقد وقع وزير النفط حسين الشهرستاني الاتفاقية الجديدة في بغداد
مع وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي تانير يلديز. وتبلغ مدة العقد 15
عاماً.
وصرّح الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع العقد، قائلاً "إن
تجديد الاتفاقية مع الجانب التركي سيضمن للعراق خطاً لتصدير نفطه بطاقة
تزيد عن مليون برميل يومياً في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى أنه سيكون
بداية لتعاون أشمل وأوسع بين الطرفين خلال السنوات القادمة".
وقد تضمنت الاتفاقية الجديدة تعديلات أساسية على الاتفاقية
القديمة، وفي مقدمتها تخفيض التعريفة المفروضة على التصدير إلى أقل من
دولار واحد للبرميل عند تصدير أكثر من مليون برميل يومياُ.
وأضاف الشهرستاني "أعطت الحكومة التركية أيضاً ضمانات في
الاتفاقية بعدم الحجز على النفط العراقي في حال رفع دعاوى قضائية من قبل
الدائنين الأتراك ضد الحكومة العراقية".
ويعتبر الأنبوب العراقي التركي الناقل للنفط الممتد من الحقول
النفطية في محافظة كركوك إلى ميناء جيهان التركي من أهم الخطوط الناقلة
للنفط الخام العراقي.
وقد بدأ تصدير النفط عن طريق هذا الخط في عام 1973. ويبلغ طول الأنبوب 1048 كلم فيما تبلغ طاقته 1.75 مليون برميل يومياً.
من جانبه، قال تانير يلديز "ستعقب الاتفاقية التي جددت اليوم
اتفاقيات أخرى اقتصادية وتجارية بين بغداد وأنقرة، من بينها تعاون آخر لمد
خط لأنبوب الغاز الطبيعي عبر الأراضي التركية".
وأضاف يلديز أن "تركيا مستعدة للتعاون مع العراق في مجال استخراج
النفط والغاز الطبيعي وتصديره عبر أراضيها إلى البحر الأبيض المتوسط".
ويذكر أن العراق يصدر يومياً من حقول كركوك كميات تتراوح بين 550 و
660 ألف برميل يومياً، فيما تصدر كميات تقدر بمليون ونصف مليون برميل
يومياً عبر الموانئ العراقية المطلّة على الخليج.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة النفط العراقية عن افتتاح الوحدة
التكريرية الثانية في مصفى الدورة في بغداد. وستساهم الوحدة الجديدة في سد
حاجة المحافظات العراقية الوسطى من المشتقات النفطية.
وقد بلغت تكلفة إنشاء الوحدة 55 مليون دولار ورفعت إنتاج مصفى
الدورة إلى 210 آلاف برميل من المشتقات النفطية يومياً، بعد أن كانت طاقة
الإنتاج 70 ألف برميل يومياً العام الماضي.
وأشار أحمد الشماع، وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية، إلى أن شركة
بروكوب التشيكية للمشاريع الهندسية قامت بتصميم الوحدة والإشراف على
الشركات العراقية المحلية التي كانت تهتم بتنفيذ المشروع.
ومع إضافة الوحدة التكريرية الثانية في مصفى الدورة، وصل إنتاج
منطقة المحافظات العراقية الوسطى من المشتقات النفطية إلى 280 ألف برميل
يومياً. ويتميز مصفيي النجف والسماوة بقدرة إنتاجية تصل إلى 30 ألف برميل
يومياً لكل منهما في حين أن قدرة مصفى الديوانية تبلغ 10 آلاف برميل في
اليوم الواحد.
أمين/رويترز -- وزير النفط العراقي (إلى اليسار) مع وزير الطاقة والثروات
الطبيعية التركي بعد التوقيع على اتفاقية جديدة لمدة 15 سنة.
وزارة النفط العراقية تجدد اتفاقية تصدير النفط مع تركيا
(24/9/10) -- أحمد شاكر في بغداد لموقع موطني
جددت وزارة النفط العراقية يوم الأحد، 19 أيلول/سبتمبر، عقد تصدير
النفط العراقي من الحقول العراقية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي.
وقد وقع وزير النفط حسين الشهرستاني الاتفاقية الجديدة في بغداد
مع وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي تانير يلديز. وتبلغ مدة العقد 15
عاماً.
وصرّح الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع العقد، قائلاً "إن
تجديد الاتفاقية مع الجانب التركي سيضمن للعراق خطاً لتصدير نفطه بطاقة
تزيد عن مليون برميل يومياً في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى أنه سيكون
بداية لتعاون أشمل وأوسع بين الطرفين خلال السنوات القادمة".
وقد تضمنت الاتفاقية الجديدة تعديلات أساسية على الاتفاقية
القديمة، وفي مقدمتها تخفيض التعريفة المفروضة على التصدير إلى أقل من
دولار واحد للبرميل عند تصدير أكثر من مليون برميل يومياُ.
وأضاف الشهرستاني "أعطت الحكومة التركية أيضاً ضمانات في
الاتفاقية بعدم الحجز على النفط العراقي في حال رفع دعاوى قضائية من قبل
الدائنين الأتراك ضد الحكومة العراقية".
ويعتبر الأنبوب العراقي التركي الناقل للنفط الممتد من الحقول
النفطية في محافظة كركوك إلى ميناء جيهان التركي من أهم الخطوط الناقلة
للنفط الخام العراقي.
وقد بدأ تصدير النفط عن طريق هذا الخط في عام 1973. ويبلغ طول الأنبوب 1048 كلم فيما تبلغ طاقته 1.75 مليون برميل يومياً.
من جانبه، قال تانير يلديز "ستعقب الاتفاقية التي جددت اليوم
اتفاقيات أخرى اقتصادية وتجارية بين بغداد وأنقرة، من بينها تعاون آخر لمد
خط لأنبوب الغاز الطبيعي عبر الأراضي التركية".
وأضاف يلديز أن "تركيا مستعدة للتعاون مع العراق في مجال استخراج
النفط والغاز الطبيعي وتصديره عبر أراضيها إلى البحر الأبيض المتوسط".
ويذكر أن العراق يصدر يومياً من حقول كركوك كميات تتراوح بين 550 و
660 ألف برميل يومياً، فيما تصدر كميات تقدر بمليون ونصف مليون برميل
يومياً عبر الموانئ العراقية المطلّة على الخليج.
وفي نفس السياق، أعلنت وزارة النفط العراقية عن افتتاح الوحدة
التكريرية الثانية في مصفى الدورة في بغداد. وستساهم الوحدة الجديدة في سد
حاجة المحافظات العراقية الوسطى من المشتقات النفطية.
وقد بلغت تكلفة إنشاء الوحدة 55 مليون دولار ورفعت إنتاج مصفى
الدورة إلى 210 آلاف برميل من المشتقات النفطية يومياً، بعد أن كانت طاقة
الإنتاج 70 ألف برميل يومياً العام الماضي.
وأشار أحمد الشماع، وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية، إلى أن شركة
بروكوب التشيكية للمشاريع الهندسية قامت بتصميم الوحدة والإشراف على
الشركات العراقية المحلية التي كانت تهتم بتنفيذ المشروع.
ومع إضافة الوحدة التكريرية الثانية في مصفى الدورة، وصل إنتاج
منطقة المحافظات العراقية الوسطى من المشتقات النفطية إلى 280 ألف برميل
يومياً. ويتميز مصفيي النجف والسماوة بقدرة إنتاجية تصل إلى 30 ألف برميل
يومياً لكل منهما في حين أن قدرة مصفى الديوانية تبلغ 10 آلاف برميل في
اليوم الواحد.