الصورة: علي السعدي/أ ف ب/غيتي ايمدجز--طلاب وأساتذة خارج الجامعة المستنصرية يوم التفجيرات في 2007.
ثمانية أشخاص يوقفون بتهمة تفجيرات مبنى الأمم المتحدة و الجامعة المستنصرية
ادورد حميد من بغداد – 30/1/10 لموقع موطني
أعلنت قيادة عمليات بغداد يوم الاثنين، 25 كانون الثاني/يناير، عن
اعتقال ثمانية مشتبه بهم متهمين بتفجيرات مقر الأمم المتحدة في 2003
والجامعة المستنصرية في 2007.
وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث بأسم قيادة عمليات بغداد خلال
مؤتمر صحفي إن "القوات الأمنية تمكنت من القبض على ثمانية من عناصر تنظيم
القاعدة، بينهم تدريسي في الجامعة المستنصرية. واعترفوا بتورطهم في العديد
من التفجيرات في العاصمة بغداد، من بينها تفجير سيارة مفخخة قرب مقر الأمم
المتحدة وأخرى عند مدخل الجامعة المستنصرية".
وأوضح عطا أن "الذين تم اعتقالهم جزء من شبكة تتكون من 12 شخصاً
من بينهم أبو حمزة المهاجر، وأبو عزام المتواجد الآن في سوريا، وأبو ولاء
المتواجد في السويد".
وحسب عطا، فقد تمكنت قيادة عمليات بغداد خلال الشهرين الماضيين من
إلقاء القبض على أكثر من 21 شبكة إرهابية وتفكيكها، وذلك بفضل معلومات
وفرها مواطنون وبفضل تنسيق أفضل بين الوكالات الأمنية.
ولكن حذر عطا من أن "تنظيم القاعدة لا زال بإمكانه تنفيذ تفجيرات هنا وهناك إذا ما سنحت له الفرصة في ذلك".
وفي تسجيل مصور عرضه عطا خلال المؤتمر، قال المتهم أيهم عبد
الكريم، وهو مدرس في الجامعة المستنصرية، إن المجموعة التي ينتمي إليها هي
المسؤولة عن تفجير مقر الأمم المتحدة، وإنه ساعد في تفجير الجامعة
المستنصرية.
وكانت الشاحنة الملغمة قد انفجرت أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في
19 آب 2003، وأدت إلى مقتل 22 شخصاً بينهم ممثل الأمين العام للأمم
المتحدة في العراق سيرجيو ديمللو.
وفي 6 كانون الثاني2007، سقط 240 شخصاً بين قتيل وجريح إثر
انفجارين وقعا بشكل متزامن في الجامعة المستنصرية، الأول بسيارة مفخخة
والآخر بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وأوضح عبد الكريم في اعترافه المسجل "أنا مسوؤل عن إيصال السيارة
المفخخة إلى الجامعة المستنصرية وتسهيل الطريق لدخول الشخص الانتحاري الذي
كان يرتدي حزاماً ناسفاً إلى موقع الحادث ليفجر نفسه بين سيارات الإسعاف
والشرطة التي كانت تنقل قتلى وجرحى تفجير السيارة المفخخة".
وكانت قيادة عمليات بغداد قد اعتقلت الشهر الماضي علي حسين
العزاوي، وهو المسؤول عن تفجير مقر الأمم المتحدة وعن هجمات أخرى في 2007
و2008.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعضو كتلة التحالف
الكردستاني، عادل برواري، إن "إعلان قيادة عمليات بغداد اعتقال منفذي
تفجيرات مبنى الأمم المتحدة والجامعة المستنصرية هو إنجاز كبير يحسب للقوات
الأمنية العراقية والأجهزة الاستخبارية في تعقبها لمنفذي التفجيرات
وتقديمهم للقضاء".
وأوضح برواري أن التحسينات التي تمت على مستوى الوكالات الأمنية،
وقدرة هذه الأخيرة على مشاركة المعلومات، قد "ساهمت إلى حد كبير في الكشف
على الخلايا الإرهابية في محيط العاصمة بغداد".
ورحب المواطنون بعمليات التوقيف ودعوا إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
وقالت الاء عمار، وتسكن في بغداد، "شاهدنا أن قوات الأمن العراقية
بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لاعتقال بعض المتهمين بقتل
العراقيين. ولكن لم نسمع من القضاء العراقي بأنه أصدر أحكام بحق هؤلاء
المتهمين فكل الذين تم إصدار حكم الإعدام بحقهم يعدون على أصابع اليد".
وقال إحسان مرتضى، أحد سكان بغداد، أنه سيكون لعمليات التوقيف وأحكام الإعدام بحق الإرهابيين تأثيراً إيجابياً على أمن البلاد.
وأضاف "لاحظنا أن نشاطات الجماعات المسلحة قلت إلى حد كبير وحولت
تلك الجماعات إستراتيجيتها من خطة المواجهة الى الاستهداف غير المباشر وهذا
ما نلاحظه في التفجيرات الأخيرة التي تعصف بالبلاد".
الصورة: علي السعدي/أ ف ب/غيتي ايمدجز--طلاب وأساتذة خارج الجامعة المستنصرية يوم التفجيرات في 2007.
ثمانية أشخاص يوقفون بتهمة تفجيرات مبنى الأمم المتحدة و الجامعة المستنصرية
ادورد حميد من بغداد – 30/1/10 لموقع موطني
أعلنت قيادة عمليات بغداد يوم الاثنين، 25 كانون الثاني/يناير، عن
اعتقال ثمانية مشتبه بهم متهمين بتفجيرات مقر الأمم المتحدة في 2003
والجامعة المستنصرية في 2007.
وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث بأسم قيادة عمليات بغداد خلال
مؤتمر صحفي إن "القوات الأمنية تمكنت من القبض على ثمانية من عناصر تنظيم
القاعدة، بينهم تدريسي في الجامعة المستنصرية. واعترفوا بتورطهم في العديد
من التفجيرات في العاصمة بغداد، من بينها تفجير سيارة مفخخة قرب مقر الأمم
المتحدة وأخرى عند مدخل الجامعة المستنصرية".
وأوضح عطا أن "الذين تم اعتقالهم جزء من شبكة تتكون من 12 شخصاً
من بينهم أبو حمزة المهاجر، وأبو عزام المتواجد الآن في سوريا، وأبو ولاء
المتواجد في السويد".
وحسب عطا، فقد تمكنت قيادة عمليات بغداد خلال الشهرين الماضيين من
إلقاء القبض على أكثر من 21 شبكة إرهابية وتفكيكها، وذلك بفضل معلومات
وفرها مواطنون وبفضل تنسيق أفضل بين الوكالات الأمنية.
ولكن حذر عطا من أن "تنظيم القاعدة لا زال بإمكانه تنفيذ تفجيرات هنا وهناك إذا ما سنحت له الفرصة في ذلك".
وفي تسجيل مصور عرضه عطا خلال المؤتمر، قال المتهم أيهم عبد
الكريم، وهو مدرس في الجامعة المستنصرية، إن المجموعة التي ينتمي إليها هي
المسؤولة عن تفجير مقر الأمم المتحدة، وإنه ساعد في تفجير الجامعة
المستنصرية.
وكانت الشاحنة الملغمة قد انفجرت أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في
19 آب 2003، وأدت إلى مقتل 22 شخصاً بينهم ممثل الأمين العام للأمم
المتحدة في العراق سيرجيو ديمللو.
وفي 6 كانون الثاني2007، سقط 240 شخصاً بين قتيل وجريح إثر
انفجارين وقعا بشكل متزامن في الجامعة المستنصرية، الأول بسيارة مفخخة
والآخر بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً.
وأوضح عبد الكريم في اعترافه المسجل "أنا مسوؤل عن إيصال السيارة
المفخخة إلى الجامعة المستنصرية وتسهيل الطريق لدخول الشخص الانتحاري الذي
كان يرتدي حزاماً ناسفاً إلى موقع الحادث ليفجر نفسه بين سيارات الإسعاف
والشرطة التي كانت تنقل قتلى وجرحى تفجير السيارة المفخخة".
وكانت قيادة عمليات بغداد قد اعتقلت الشهر الماضي علي حسين
العزاوي، وهو المسؤول عن تفجير مقر الأمم المتحدة وعن هجمات أخرى في 2007
و2008.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعضو كتلة التحالف
الكردستاني، عادل برواري، إن "إعلان قيادة عمليات بغداد اعتقال منفذي
تفجيرات مبنى الأمم المتحدة والجامعة المستنصرية هو إنجاز كبير يحسب للقوات
الأمنية العراقية والأجهزة الاستخبارية في تعقبها لمنفذي التفجيرات
وتقديمهم للقضاء".
وأوضح برواري أن التحسينات التي تمت على مستوى الوكالات الأمنية،
وقدرة هذه الأخيرة على مشاركة المعلومات، قد "ساهمت إلى حد كبير في الكشف
على الخلايا الإرهابية في محيط العاصمة بغداد".
ورحب المواطنون بعمليات التوقيف ودعوا إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
وقالت الاء عمار، وتسكن في بغداد، "شاهدنا أن قوات الأمن العراقية
بذلت جهوداً كبيرة خلال السنوات الماضية لاعتقال بعض المتهمين بقتل
العراقيين. ولكن لم نسمع من القضاء العراقي بأنه أصدر أحكام بحق هؤلاء
المتهمين فكل الذين تم إصدار حكم الإعدام بحقهم يعدون على أصابع اليد".
وقال إحسان مرتضى، أحد سكان بغداد، أنه سيكون لعمليات التوقيف وأحكام الإعدام بحق الإرهابيين تأثيراً إيجابياً على أمن البلاد.
وأضاف "لاحظنا أن نشاطات الجماعات المسلحة قلت إلى حد كبير وحولت
تلك الجماعات إستراتيجيتها من خطة المواجهة الى الاستهداف غير المباشر وهذا
ما نلاحظه في التفجيرات الأخيرة التي تعصف بالبلاد".
الصورة: علي السعدي/أ ف ب/غيتي ايمدجز--طلاب وأساتذة خارج الجامعة المستنصرية يوم التفجيرات في 2007.