إدورد حميد من بغداد – 18/1/10 لموقع موطني
أعلنت وزارة الداخلية، يوم الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني، إعادة
افتتاح مركز شرطة حي الميكانيك في بغداد بعد أن كان قد أغلق منذ عدة سنوات
عندما كان تنظيم القاعدة يسيطر على المنطقة.
قال قائد شرطة بغداد، اللواء علي عدنان، خلال مؤتمر صحفي عقده
بمقر مركز شرطة الحضر الجديد أن "قيادة شرطة بغداد افتتحت قبل فترة قصيرة
عدد من السيطرات الأمنية في جانبي الكرخ والرصافة، واليوم نفتتح مركز شرطة
الحضر. وهذا يدلل على استقرار الوضع الأمني."
وأضاف عدنان أن مهمة رجال الشرطة في الحي الآن هي أن "يرفعوا
الغبن وأن يرجعوا الحقوق لمن يراجع المركز من المواطنين. وعلى قوات الشرطة
التعاون واحترام المواطنين وإتباع القانون لكي تخلق جوا من الألفة والمحبة
بين المواطنين والشرطة."
وأكد عدنان على ضرورة التعاون بين جميع القوات الموجودة في منطقة
الدورة، حيث يقع حي الميكانيك. وأشار إلى إن وزارة الداخلية قد وجهت
تعليماتها بوجوب خلق آلية تنسيق وتعاون مع جميع الضباط والقوات الأمنية في
المنطقة وكذلك التعاون مع المواطنين، ومع المجالس المحلية والبلدية.
وأشار قائد الشرطة إلى "إن قوات شرطة بغداد تتعامل بمهنية عالية مع الملفات الأمنية بعيدا عن التمييز والانتقائية".
ويعتبر مركز شرطة الحضر المركز الجديد الخامس الذي تم افتتاحه في
المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية. من جانبه قال العميد كريم عبود،
أمر قاطع شرق رشيد، إن افتتاح المركز دليل على الاستقرار الأمني.
وأضاف "المواطن بدأ يطالب في هذه المناطق بافتتاح المؤسسات الخدمية."
وقد استجابت الحكومة بافتتاح عدد من المراكز الخدمية في المنطقة،
بما في ذلك اثنين من المصارف وأربعة مستوصفات وأربع مدارس. وأوضح عبود
"إن قوات الجيش الممثلة باللواء السابع ستقدم الدعم والإسناد لقوات الشرطة
في حي الميكانيك، وستنفذ مشاريع خدمية لأهالي المنطقة بالتنسيق مع قوات
الشرطة والإدارة المحلية في الحي".
وكان حي الميكانيك في منطقة الدورة من المناطق الساخنة في العاصمة بغداد، وشهد أعمال عنف مختلفة خلال السنوات الماضية.
"ولكن اليوم ينعم هذا الحي وسكانه بالأمن والاستقرار بفضل جهود القوات الأمنية والمواطنين"، حسب قول عبود.
من جهته قال الشيخ عبد القادر الدليمي، عضو مجلس شيوخ حي
الميكانيك "إن وجود مراكز الشرطة في الدورة تبعث برسالة مفادها إن الوضع
الأمني عاد إلى طبيعته في أكثر المناطق التي شهدت أعمال عنف في السابق."
وأوضح الدليمي "إن القوات الأمنية ممثلة بالجيش قدمت خلال
السنوات الماضية تضحيات واستطاعت بالتعاون مع وجهاء المنطقة والمتطوعين من
القضاء على الإرهاب الذي عاث فيها فسادا."
وشهد افتتاح مركز شرطة الحضر حضورا كبيرا من أهالي المنطقة الذين
عبروا عن فرحهم بعودة قوات الشرطة إلى الحي بعد سنوات من غيابها عنه بسبب
سيطرة الجماعات المسلحة عليه.
وقال سعدون الجنابي أحد أهالي الحي "إن مشاهدة الشرطة تجوب حي
الميكانيك من جديد بعث رسالة طمأنينة وارتياح لجميع أهالي الحي، ودللت على
أن أسس الأمن عادت إلى المناطق وبالتالي عودة الحياة إلى سابق عهدها."
وأوضح الجنابي إن "حي الميكانيك في منطقة الدورة كان من أشد
الأحياء التي شهدت أعمال عنف وعمليات عسكرية، وكانت القاعدة تتخذ من بعض
المنازل مأوى لها ومنطلق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة العراقية."
وقالت حسيبة جاسم إن القاعدة استخدمت منزلها كمخزن.
وأوضحت "لقد تعرض منزلي إلى التدمير الكامل جراء العمليات
العسكرية التي شهدها حي الميكانيك بعد سيطرة تنظيم القاعدة عليه. وقد استغل
مسلحو تنظيم القاعدة منزلي كمخزن للعتاد ولم تكن لي القدرة على منعهم."
ولكن مع تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، استطاعت جاسم الرجوع إلى منزلها، بعد أن غادره أعضاء تنظيم القاعدة.
وأضافت جاسم "إن وجود قوات الشرطة في الأحياء مهم جدا فهي تؤدي مهاما خدمية لأهالي المنطقة."
جاء افتتاح مركز شرطة الحضر في حي الميكانيك كجانب من الاستعدادات
لتحول المسؤولية الأمنية من الجيش العراقي إلى قوات وزارة الداخلية، والذي
سيتم في أعقاب الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستعقد في تاريخ 7
آذار/مارس.
أعلنت وزارة الداخلية، يوم الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني، إعادة
افتتاح مركز شرطة حي الميكانيك في بغداد بعد أن كان قد أغلق منذ عدة سنوات
عندما كان تنظيم القاعدة يسيطر على المنطقة.
قال قائد شرطة بغداد، اللواء علي عدنان، خلال مؤتمر صحفي عقده
بمقر مركز شرطة الحضر الجديد أن "قيادة شرطة بغداد افتتحت قبل فترة قصيرة
عدد من السيطرات الأمنية في جانبي الكرخ والرصافة، واليوم نفتتح مركز شرطة
الحضر. وهذا يدلل على استقرار الوضع الأمني."
وأضاف عدنان أن مهمة رجال الشرطة في الحي الآن هي أن "يرفعوا
الغبن وأن يرجعوا الحقوق لمن يراجع المركز من المواطنين. وعلى قوات الشرطة
التعاون واحترام المواطنين وإتباع القانون لكي تخلق جوا من الألفة والمحبة
بين المواطنين والشرطة."
وأكد عدنان على ضرورة التعاون بين جميع القوات الموجودة في منطقة
الدورة، حيث يقع حي الميكانيك. وأشار إلى إن وزارة الداخلية قد وجهت
تعليماتها بوجوب خلق آلية تنسيق وتعاون مع جميع الضباط والقوات الأمنية في
المنطقة وكذلك التعاون مع المواطنين، ومع المجالس المحلية والبلدية.
وأشار قائد الشرطة إلى "إن قوات شرطة بغداد تتعامل بمهنية عالية مع الملفات الأمنية بعيدا عن التمييز والانتقائية".
ويعتبر مركز شرطة الحضر المركز الجديد الخامس الذي تم افتتاحه في
المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية. من جانبه قال العميد كريم عبود،
أمر قاطع شرق رشيد، إن افتتاح المركز دليل على الاستقرار الأمني.
وأضاف "المواطن بدأ يطالب في هذه المناطق بافتتاح المؤسسات الخدمية."
وقد استجابت الحكومة بافتتاح عدد من المراكز الخدمية في المنطقة،
بما في ذلك اثنين من المصارف وأربعة مستوصفات وأربع مدارس. وأوضح عبود
"إن قوات الجيش الممثلة باللواء السابع ستقدم الدعم والإسناد لقوات الشرطة
في حي الميكانيك، وستنفذ مشاريع خدمية لأهالي المنطقة بالتنسيق مع قوات
الشرطة والإدارة المحلية في الحي".
وكان حي الميكانيك في منطقة الدورة من المناطق الساخنة في العاصمة بغداد، وشهد أعمال عنف مختلفة خلال السنوات الماضية.
"ولكن اليوم ينعم هذا الحي وسكانه بالأمن والاستقرار بفضل جهود القوات الأمنية والمواطنين"، حسب قول عبود.
من جهته قال الشيخ عبد القادر الدليمي، عضو مجلس شيوخ حي
الميكانيك "إن وجود مراكز الشرطة في الدورة تبعث برسالة مفادها إن الوضع
الأمني عاد إلى طبيعته في أكثر المناطق التي شهدت أعمال عنف في السابق."
وأوضح الدليمي "إن القوات الأمنية ممثلة بالجيش قدمت خلال
السنوات الماضية تضحيات واستطاعت بالتعاون مع وجهاء المنطقة والمتطوعين من
القضاء على الإرهاب الذي عاث فيها فسادا."
وشهد افتتاح مركز شرطة الحضر حضورا كبيرا من أهالي المنطقة الذين
عبروا عن فرحهم بعودة قوات الشرطة إلى الحي بعد سنوات من غيابها عنه بسبب
سيطرة الجماعات المسلحة عليه.
وقال سعدون الجنابي أحد أهالي الحي "إن مشاهدة الشرطة تجوب حي
الميكانيك من جديد بعث رسالة طمأنينة وارتياح لجميع أهالي الحي، ودللت على
أن أسس الأمن عادت إلى المناطق وبالتالي عودة الحياة إلى سابق عهدها."
وأوضح الجنابي إن "حي الميكانيك في منطقة الدورة كان من أشد
الأحياء التي شهدت أعمال عنف وعمليات عسكرية، وكانت القاعدة تتخذ من بعض
المنازل مأوى لها ومنطلق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة العراقية."
وقالت حسيبة جاسم إن القاعدة استخدمت منزلها كمخزن.
وأوضحت "لقد تعرض منزلي إلى التدمير الكامل جراء العمليات
العسكرية التي شهدها حي الميكانيك بعد سيطرة تنظيم القاعدة عليه. وقد استغل
مسلحو تنظيم القاعدة منزلي كمخزن للعتاد ولم تكن لي القدرة على منعهم."
ولكن مع تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة، استطاعت جاسم الرجوع إلى منزلها، بعد أن غادره أعضاء تنظيم القاعدة.
وأضافت جاسم "إن وجود قوات الشرطة في الأحياء مهم جدا فهي تؤدي مهاما خدمية لأهالي المنطقة."
جاء افتتاح مركز شرطة الحضر في حي الميكانيك كجانب من الاستعدادات
لتحول المسؤولية الأمنية من الجيش العراقي إلى قوات وزارة الداخلية، والذي
سيتم في أعقاب الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستعقد في تاريخ 7
آذار/مارس.