وجهت وزارة التجارة دعوات إلى نحو 1500 شركة من 30 دولة طلبت المشاركة في فعاليات المعرض. [عاطف حسن/ رويترز]
تواصل الاستعدادات لتنظيم الدورة (38) لمعرض بغداد الدولي
(24/9/11) -- خالد الطائي في بغداد لموقع موطني
تواصل وزارة التجارة العراقية تحضيراتها لتنظيم الدورة الـ (38)
لمعرض بغداد الدولي، والتي ستنطلق يوم السبت، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، تحت
شعار (مهرجان معرض بغداد الدولي للإعمار والاستثمار والتجارة في عراق مزدهر
اقتصاديا).
وقال مسؤولون في الوزارة إن الإستعدادات لا تزال جارية من
الناحيتين الفنية والتنظيمية، وهناك جهود كبيرة تبذل لضمان توفير وتهيئة
كافة الظروف والمتطلبات الضرورية لإنجاح أعمال المعرض.
وأوضح وليد الحلو، وكيل وزارة التجارة، "بدأنا استعداداتنا بشكل
مبكر ومنذ مطلع العام الحالي بهدف إقامة دورة متكاملة تليق بمكانة وسمعة
العراق وتبرز نشاط ودور الوزارة في خدمة الاقتصاد الوطني".
وأكد الحلو في حديث لموطني "سنسعى من خلال هذا المحفل الاقتصادي
المهم إلى استقدام المزيد من الشركات التجارية والاستثمارية العالمية
وإيجاد سوق لها داخل العراق للمشاركة في جهود إعادة الإعمار وتعزيز حركة
التبادل التجاري معها".
من جهته، قال صادق حسين سلطان، رئيس مجلس إدارة المعارض والخدمات
التجارية في الوزارة، إن هناك غرفة عمليات داخل الوزارة تأخذ على عاتقها
حاليا استكمال بعض الأعمال الإنشائية في أرض المعرض، كتأهيل قاعات وأجنحة
المعرض وتهيئتها لغرض عرض المنتجات والبضائع واستقبال الوفود المشاركة
والزوار.
وتشمل التحضيرات أيضا أعمال تزيين الحدائق ونصب أعمدة إضافية
للإنارة واكساء بعض الطرقات والساحات الفارغة في المعرض بالإسفلت، بالإضافة
إلى تهيئة قاعات مؤقتة غير مسقفة بمواصفات جيدة لاستيعاب الحجم المتزايد
من المشاركات.
وأكد سلطان "لن تكون الدورة هذا العام مميزة فقط على المستوى
الفني، بل أيضا على الجانب التنظيمي أيضا، حيث ستشهد مشاركة عربية ودولية
واسعة ولأول مرة من بلدان الولايات المتحدة الأميركية والسويد والتشيك
وهولندا".
وكانت الوزارة قد وجهت دعوات إلى نحو 1500 شركة من 30 دولة طلبت
المشاركة في فعاليات المعرض، بينها أيضا فرنسا وتركيا وسوريا والأردن ومصر
والصين وكوريا الجنوبية والكويت والمكسيك.
وستكون هناك مشاركات محلية من شركات القطاع الخاص وكذلك الشركات
التابعة لوزارات النفط والنقل والزراعة والموارد المائية وأمانة بغداد.
وحددت الوزارة يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل آخر موعد لتأكيد حضور جميع تلك الشركات بشكل نهائي وتثبيت حجوزاتها على أرض المعرض.
وأضاف سلطان "ستكون دورة المعرض مناسبة لإبرام عقود ومذكرات تفاهم
ثنائية بين الوزارات العراقية والشركات الاقتصادية الوافدة خاصة على صعيد
التجهيز بأفضل المعدات والمواد الأولية الداخلة في انجاز مختلف المشاريع".
بدورها، أكدت ناهدة الدايني، عضو لجنة الاقتصاد والاعمار في مجلس
النواب العراقي، أن اللجنة على تواصل مستمر مع المسؤولين في وزارة التجارة
للإطلاع وتنسيق أعمال الإستعداد لدورة معرض بغداد الجديدة.
وقالت الدايني في حديث لموطني "أكد لنا المسؤولون بأن فعاليات
المعرض ستكون على درجة عالية من التنظيم، وسيتم استقطاب أعداد كبيرة من
الشركات ومن بلدان متنوعة لفتح أبواب المنافسة على التعاون مع العراق في
جميع المجالات التجارية والاستثمارية والخدمية".
وأضافت "سيكون المعرض فرصة جيدة للتعرف والاطلاع على آخر ما توصل
إليه العالم من إبداعات وتكنولوجيا حديثة وإمكانية افتتاح منافذ تسويقية
لها في البلاد، بالإضافة إلى أهمية هكذا محافل في توقيع الاتفاقيات
والبروتوكولات الاقتصادية".
تواصل الاستعدادات لتنظيم الدورة (38) لمعرض بغداد الدولي
(24/9/11) -- خالد الطائي في بغداد لموقع موطني
تواصل وزارة التجارة العراقية تحضيراتها لتنظيم الدورة الـ (38)
لمعرض بغداد الدولي، والتي ستنطلق يوم السبت، 1 تشرين الثاني/نوفمبر، تحت
شعار (مهرجان معرض بغداد الدولي للإعمار والاستثمار والتجارة في عراق مزدهر
اقتصاديا).
وقال مسؤولون في الوزارة إن الإستعدادات لا تزال جارية من
الناحيتين الفنية والتنظيمية، وهناك جهود كبيرة تبذل لضمان توفير وتهيئة
كافة الظروف والمتطلبات الضرورية لإنجاح أعمال المعرض.
وأوضح وليد الحلو، وكيل وزارة التجارة، "بدأنا استعداداتنا بشكل
مبكر ومنذ مطلع العام الحالي بهدف إقامة دورة متكاملة تليق بمكانة وسمعة
العراق وتبرز نشاط ودور الوزارة في خدمة الاقتصاد الوطني".
وأكد الحلو في حديث لموطني "سنسعى من خلال هذا المحفل الاقتصادي
المهم إلى استقدام المزيد من الشركات التجارية والاستثمارية العالمية
وإيجاد سوق لها داخل العراق للمشاركة في جهود إعادة الإعمار وتعزيز حركة
التبادل التجاري معها".
من جهته، قال صادق حسين سلطان، رئيس مجلس إدارة المعارض والخدمات
التجارية في الوزارة، إن هناك غرفة عمليات داخل الوزارة تأخذ على عاتقها
حاليا استكمال بعض الأعمال الإنشائية في أرض المعرض، كتأهيل قاعات وأجنحة
المعرض وتهيئتها لغرض عرض المنتجات والبضائع واستقبال الوفود المشاركة
والزوار.
وتشمل التحضيرات أيضا أعمال تزيين الحدائق ونصب أعمدة إضافية
للإنارة واكساء بعض الطرقات والساحات الفارغة في المعرض بالإسفلت، بالإضافة
إلى تهيئة قاعات مؤقتة غير مسقفة بمواصفات جيدة لاستيعاب الحجم المتزايد
من المشاركات.
وأكد سلطان "لن تكون الدورة هذا العام مميزة فقط على المستوى
الفني، بل أيضا على الجانب التنظيمي أيضا، حيث ستشهد مشاركة عربية ودولية
واسعة ولأول مرة من بلدان الولايات المتحدة الأميركية والسويد والتشيك
وهولندا".
وكانت الوزارة قد وجهت دعوات إلى نحو 1500 شركة من 30 دولة طلبت
المشاركة في فعاليات المعرض، بينها أيضا فرنسا وتركيا وسوريا والأردن ومصر
والصين وكوريا الجنوبية والكويت والمكسيك.
وستكون هناك مشاركات محلية من شركات القطاع الخاص وكذلك الشركات
التابعة لوزارات النفط والنقل والزراعة والموارد المائية وأمانة بغداد.
وحددت الوزارة يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل آخر موعد لتأكيد حضور جميع تلك الشركات بشكل نهائي وتثبيت حجوزاتها على أرض المعرض.
وأضاف سلطان "ستكون دورة المعرض مناسبة لإبرام عقود ومذكرات تفاهم
ثنائية بين الوزارات العراقية والشركات الاقتصادية الوافدة خاصة على صعيد
التجهيز بأفضل المعدات والمواد الأولية الداخلة في انجاز مختلف المشاريع".
بدورها، أكدت ناهدة الدايني، عضو لجنة الاقتصاد والاعمار في مجلس
النواب العراقي، أن اللجنة على تواصل مستمر مع المسؤولين في وزارة التجارة
للإطلاع وتنسيق أعمال الإستعداد لدورة معرض بغداد الجديدة.
وقالت الدايني في حديث لموطني "أكد لنا المسؤولون بأن فعاليات
المعرض ستكون على درجة عالية من التنظيم، وسيتم استقطاب أعداد كبيرة من
الشركات ومن بلدان متنوعة لفتح أبواب المنافسة على التعاون مع العراق في
جميع المجالات التجارية والاستثمارية والخدمية".
وأضافت "سيكون المعرض فرصة جيدة للتعرف والاطلاع على آخر ما توصل
إليه العالم من إبداعات وتكنولوجيا حديثة وإمكانية افتتاح منافذ تسويقية
لها في البلاد، بالإضافة إلى أهمية هكذا محافل في توقيع الاتفاقيات
والبروتوكولات الاقتصادية".