الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور
أنفسنا و سيئات أعمالنا اما بعد:
فإن الكثير منا يجهل زوجاته صلى الله عليه وسلم ولهذا أحببت
أن أذكر بهن رضوان الله عليهن جميعا نسأل الله أن يجمعنا وإياهن.
أنفسنا و سيئات أعمالنا اما بعد:
فإن الكثير منا يجهل زوجاته صلى الله عليه وسلم ولهذا أحببت
أن أذكر بهن رضوان الله عليهن جميعا نسأل الله أن يجمعنا وإياهن.
-
تزوج رسول الله خمس عشرة امرأة دخل بثلاث عشرة وجمع بين احدى عشرة وتوفي
عن تسع أولاهم ( خديجة ) بنت خويلد ولم يتزوج عليها حتى ماتت
ثم تزوج ( سودة ) بنت زمعة وكانت تحت السكران بن
عمرو وهو من مهاجرة الحبشة فمات ولم يعقب فتزوجها النبي صلى الله عليه و
سلم وسلم بعده
ثم تزوج ( عائشة ) بنت أبي بكر سنة اثنتين ولم
يتزوج بكرا غيرها . عقد عليها بمكة وهي ابنة ست سنين وبنى عليها بالمدينة
وهي ابنة تسع وتزوج ( حفصة ) بنت عمر بن الخطاب وكانت تحت خنيس بن عبد
الله بن حذافة السهمي وكان رسول الله أرسله إلى كسرى ولما مات خنيس بن
حذافة وتأيمن حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرد عليه أبو بكر
كلمة فغضب عمر من ذلك فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله فقال
عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله فشكا إليه عثمان
فقال رسول الله يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من
حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله بعد غزوة أحد سنة ثلاث وكانت
سنها عشرين سنة وتوفيت سنة 45 في خلافة مروان بن الحكم وكان عمرها سنين
سنة ثم تزوج ( زينب ) بنت خزيمة بن الحارث سنة ثلاث . يقال لها أم
المساكين لكثرة إطعامها المساكين وصدقتها عليهم وكانت تحت عبد الله بن جحش
فقتل عنه يوم أحد ولم تلبث عند رسول الله إلا يسيرا : شهرين أو ثلاثة حتى
توفيت في حياته
ثم تزوج ( زينب ) بنت جحش وهي بنت عمته صلى الله
عليه و سلم سنة خمس وهي أول من مات من أزواجه في خلافة عمر وتكنى أم الحكم
وكانت قديمة الإسلام وكانت قد تزوجها زيد بن حارثة مولى رسول الله ليعلمها
كتاب الله وسنة رسوله وكان اسمها برة فسماها زينب وبسببها نزل الحجاب
ثم تزوج ( أم حبيبة ) واسمها " أرملة " بنت أبي
سفيان صخر بن حرب وأمها صفية بنت أبي العاص عمه عثمان بن عفان . أسلمت
قديما بمكة وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبد الله بن جحش فتنصر بالحبشة
ومات بها وابت هي أن تتنصر وثبتت على إسلامها فتزوجها رسول الله وهي
بالحبشة سنة ست . روى مسلم ابن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان طلب من النبي
صلى الله عليه و سلم أن يتزوجها فأ ] ابه إلى ذلك وهذا مما يعد من أوهام
مسلم لأن رسول الله قد تزوجها وهي بالحبشة قبل إسلام أبي سفيان لم يختلف
أهل السير في ذلك ( 1 ) واصدقها النجاشي اربعمائة دينار
ثم تزوج ( أم سلمة ) بنت أبي أمية بن المغيرة
المخزومي واسمها هند سنة أربع وكانت قبل النبي صلى الله عليه و سلم عند
أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي فولدت له سلمة وعمر ودرة وزينب وتوفي
فخلفه عليها رسول الله بعده . وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة
وكان سنها حين تزوجها رسول الله ثلاثين سنة . وتزوج ( ميمونة ) بنت الحارث
وهي خالة خالد بن الوليد وكانت قبل رسول الله عند أبي رهم العامري .
تزوجها رسول الله سنة سبع في عمرة القضا في ذي القعدة
وتزوج ( صفية ) بنت حيي بن أخطب سنة سبع وكانت
زوج سلام بن مشكم اليهودي ثم خلفه عليها كنانة بن أبي الحقيق وهما شاعران
فقتل عنها كنانة يوم خيبر ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم
وتزوج ( جويرية ) بنت الحارث بن أبي ضرار سنة
خمس سباها رسول الله يوم المريسيع وهي غزوة بني المصطلق وكانت تحت مسافع
بن صفوان المصطلقى . عن عائشة قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم
سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس
أولا بن عم له فكاتبته على نفسها الخ
ولما بلغ الناس أنه تزوجها قالوا أصهار رسول الله فأطلقوا جميع الأسرى الذين بأيديهم
وتزوج ( خولة ) بنت حكيم وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم
وتزوج امرأة يقال لها ( عمرة ) فطلقها ولم يبن
بها وذلك أن أباها قال له وأزيدك أنها لم تمرض قط فقال ما لهذه عند الله
من خير فطلقها . وتزوج امرأة يقال لها ( أميمة ) بنت النعمان فطلقها قبل
أن يطأها . وخطب امرأة من بني مرة ابن عوف فردها أبوها وقال أن بها برصا
فلما رجع إليها وجدها برصاء
راجع الجزء الخامس من أسد الغابة " رملة "
تزوج رسول الله خمس عشرة امرأة دخل بثلاث عشرة وجمع بين احدى عشرة وتوفي
عن تسع أولاهم ( خديجة ) بنت خويلد ولم يتزوج عليها حتى ماتت
ثم تزوج ( سودة ) بنت زمعة وكانت تحت السكران بن
عمرو وهو من مهاجرة الحبشة فمات ولم يعقب فتزوجها النبي صلى الله عليه و
سلم وسلم بعده
ثم تزوج ( عائشة ) بنت أبي بكر سنة اثنتين ولم
يتزوج بكرا غيرها . عقد عليها بمكة وهي ابنة ست سنين وبنى عليها بالمدينة
وهي ابنة تسع وتزوج ( حفصة ) بنت عمر بن الخطاب وكانت تحت خنيس بن عبد
الله بن حذافة السهمي وكان رسول الله أرسله إلى كسرى ولما مات خنيس بن
حذافة وتأيمن حفصة ذكرها عمر لأبي بكر وعرضها عليه فلم يرد عليه أبو بكر
كلمة فغضب عمر من ذلك فعرضها على عثمان حين ماتت رقية بنت رسول الله فقال
عثمان ما أريد أن أتزوج اليوم فانطلق عمر إلى رسول الله فشكا إليه عثمان
فقال رسول الله يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ويتزوج عثمان من هو خير من
حفصة ثم خطبها إلى عمر فتزوجها رسول الله بعد غزوة أحد سنة ثلاث وكانت
سنها عشرين سنة وتوفيت سنة 45 في خلافة مروان بن الحكم وكان عمرها سنين
سنة ثم تزوج ( زينب ) بنت خزيمة بن الحارث سنة ثلاث . يقال لها أم
المساكين لكثرة إطعامها المساكين وصدقتها عليهم وكانت تحت عبد الله بن جحش
فقتل عنه يوم أحد ولم تلبث عند رسول الله إلا يسيرا : شهرين أو ثلاثة حتى
توفيت في حياته
ثم تزوج ( زينب ) بنت جحش وهي بنت عمته صلى الله
عليه و سلم سنة خمس وهي أول من مات من أزواجه في خلافة عمر وتكنى أم الحكم
وكانت قديمة الإسلام وكانت قد تزوجها زيد بن حارثة مولى رسول الله ليعلمها
كتاب الله وسنة رسوله وكان اسمها برة فسماها زينب وبسببها نزل الحجاب
ثم تزوج ( أم حبيبة ) واسمها " أرملة " بنت أبي
سفيان صخر بن حرب وأمها صفية بنت أبي العاص عمه عثمان بن عفان . أسلمت
قديما بمكة وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبد الله بن جحش فتنصر بالحبشة
ومات بها وابت هي أن تتنصر وثبتت على إسلامها فتزوجها رسول الله وهي
بالحبشة سنة ست . روى مسلم ابن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان طلب من النبي
صلى الله عليه و سلم أن يتزوجها فأ ] ابه إلى ذلك وهذا مما يعد من أوهام
مسلم لأن رسول الله قد تزوجها وهي بالحبشة قبل إسلام أبي سفيان لم يختلف
أهل السير في ذلك ( 1 ) واصدقها النجاشي اربعمائة دينار
ثم تزوج ( أم سلمة ) بنت أبي أمية بن المغيرة
المخزومي واسمها هند سنة أربع وكانت قبل النبي صلى الله عليه و سلم عند
أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي فولدت له سلمة وعمر ودرة وزينب وتوفي
فخلفه عليها رسول الله بعده . وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وإلى المدينة
وكان سنها حين تزوجها رسول الله ثلاثين سنة . وتزوج ( ميمونة ) بنت الحارث
وهي خالة خالد بن الوليد وكانت قبل رسول الله عند أبي رهم العامري .
تزوجها رسول الله سنة سبع في عمرة القضا في ذي القعدة
وتزوج ( صفية ) بنت حيي بن أخطب سنة سبع وكانت
زوج سلام بن مشكم اليهودي ثم خلفه عليها كنانة بن أبي الحقيق وهما شاعران
فقتل عنها كنانة يوم خيبر ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه و سلم
وتزوج ( جويرية ) بنت الحارث بن أبي ضرار سنة
خمس سباها رسول الله يوم المريسيع وهي غزوة بني المصطلق وكانت تحت مسافع
بن صفوان المصطلقى . عن عائشة قالت لما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم
سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس
أولا بن عم له فكاتبته على نفسها الخ
ولما بلغ الناس أنه تزوجها قالوا أصهار رسول الله فأطلقوا جميع الأسرى الذين بأيديهم
وتزوج ( خولة ) بنت حكيم وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم
وتزوج امرأة يقال لها ( عمرة ) فطلقها ولم يبن
بها وذلك أن أباها قال له وأزيدك أنها لم تمرض قط فقال ما لهذه عند الله
من خير فطلقها . وتزوج امرأة يقال لها ( أميمة ) بنت النعمان فطلقها قبل
أن يطأها . وخطب امرأة من بني مرة ابن عوف فردها أبوها وقال أن بها برصا
فلما رجع إليها وجدها برصاء
راجع الجزء الخامس من أسد الغابة " رملة "