أحمد مختار بابان هو سياسي عراقي شغل منصب رئيس الوزراء في عام 1958م. وهو من مواليد مدينة بغداد عام 1318هـ/1900م، ويرجع نسبه إلى سلالة بابان وهي من الأسر الكردية في كردستان العراق، وكانت لأسرته مجالس دينية وعلمية وأدبية يتردد عليها الفضلاء والعلماء من أهل بغداد.
المناصب التي تولاها
قاضي في المحاكم العراقية لمدة 17 عاماٌ، وفي أغلب المحافظات.
متصرفاٌ ومحافظ لمدينة كربلاء .
في 5 / 10 / 1942 وزيراٌ للعمل والشؤون الأجتماعية في وزارة نوري السعيد .
في 25 / 12 / 1943 وزير العدلية في حكومة نوري السعيد .
في 4 / 6 / 1944 وزير العدلية في حكومة حمدي الباجه جي .
في 29 / 8 / 1944 وزير الشؤون الأجتماعية في حكومة الباجه جي الثانية .
في 23 / 6 / 1946 وزير الشؤون الأجتماعية في وزارة توفيق السويدي .
في 20 / 6 / 1947 وزير الدفاع ووزير المعارف في وزارة علي جودت الأيوبي الثالثة .
عمل لفترة طويلة رئيساٌ للديوان الملكي .
في مايس / 1958 أصبح رئيساٌ للوزراء.
في 17 / 10 / 1958 وقف في قفص الأتهام أمام المحكمة العسكرية العليا (محكمة الشعب)، والتي تأسست بعد حركة يوليو 1958، والتي كان يرأسها المقدم فاضل عباس المهداوي.
في تأريخ 19 / 11 / 1958 حكم عليه بالأعدام شنقاٌ حتى الموت.
وبعد أصدار ذلك الحكم القاسي عليه أستطاعت أبنته ( سراب ) ووالدتها من مقابلة الزعيم عبد الكريم قاسم وطلبتا منه العفو عنه وأخلاء سبيله، وقد لبى عبد الكريم طلبهما وأطلق سراحه فوراٌ.
سافر مع عائلته إلى لبنان وبعد ذلك إلى ألمانيا .
وفاته
توفي بتاريخ 2 ذو القعدة 1396هـ/24 تشرين الأول 1976م، في مدينة بون وفي فندق King Hoof .
طيلة فترة حياته الوظيفية كوزير أو كرئيس للديوان الملكي أو رئيس وزراء لم يلاحظ عليه أية سلبيات من ناحية الجشع والطمع وأستغلال الوظيفة، أما على الصعيد الإنساني والاجتماعي فكان متواضعاٌ جداٌ لايفرق بين الغني والفقير والضعيف والقوي، ولم يكن من أولئك الذين أستغلوا الوظيفة وأستفادوا من تلك الوظائف فعائلته معروفة بالثراء ولهم أملاكهم في بغداد والمحافظات الأخرى وأولاده في عائلته كانوا متمسكين بتلك التعليمات، على سبيل المثال :
أبنته ( سراب ) كانت طالبة في جامعة بغداد، طيلة وجودها في تلك الجامعة لم تتصرف بأي تصرف لكي يعرف الطلبة بأنها أبنة فلان، بل كانت تتصرف كأية طالبة في الكلية من كافة النواحي حتى في الملبس والتنقل ، بعد ثورة 14 / تموز علموا بأنها أبنة أحمد مختار بابان.