"سنواصل الضغط
على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة"
كشفت الإدارة الأمريكية أن
عملية التغيير في سورية لا يمكن تسريع وتيرتها من الخارج, لافتة إلى أنها ستواصل
ضغوطها على الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" (أ
ب) عن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قولها إن "عملية التغيير في سورية لا
يمكن تسريع وتيرتها من الخارج، لكنها ستكتسب مزيدا من الدعم مع مرور الوقت".
وأضافت كلينتون أن "واشنطن
ستواصل الضغط على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة".
وكانت الولايات المتحدة
الأمريكية دعت الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة للتنحي بسبب الأحداث التي تشهدها
سورية منذ أشهر, فيما اعتبر الرئيس الأسد دعوات الغرب بأنها بلا قيمة, مشيرا إلى
انه لن يسمح لأي دولة في العالم لا قريبة ولا بعيدة أن تتدخل في القرار السوري.
وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية
الامريكية بعد اسبوع على اسقاط روسيا والصين مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته دول
أوروبية وأيدته الولايات المتحدة يطالب السلطات السورية بـ"وقف العنف"، واحترام
حقوق الإنسان وإطلاق عملية إصلاح سياسي، ويهدد باتخاذ إجراءات إذا لم تفعل،
باستخدام حق النقض "الفيتو".
وتمارس الولايات المتحدة وعدد
من الدول الغربية ضغوطات على سورية من خلال فرضها حزمة عقوبات بسبب ما أسمته "قمع"
المتظاهرين، في حين ترى الحكومة السورية أن فرض العقوبات جاء بسبب مواقفها الداعمة
لإيران وللمقاومة في فلسطين ولبنان.
يشار الى ان عدة مدن سورية شهدت
منذ 7 اشهر احتجاجات تزامنت مع سقوط ضحايا قالت الامم المتحدة ان عددهم وصل الى
2900 شخص, فيما تقول السلطات السورية إن ضحايا الجيش والأمن تجاوزت 1100 شخص محملة
المسؤولية لـ "جماعات مسلحة".
على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة"
كشفت الإدارة الأمريكية أن
عملية التغيير في سورية لا يمكن تسريع وتيرتها من الخارج, لافتة إلى أنها ستواصل
ضغوطها على الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" (أ
ب) عن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قولها إن "عملية التغيير في سورية لا
يمكن تسريع وتيرتها من الخارج، لكنها ستكتسب مزيدا من الدعم مع مرور الوقت".
وأضافت كلينتون أن "واشنطن
ستواصل الضغط على الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة".
وكانت الولايات المتحدة
الأمريكية دعت الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة للتنحي بسبب الأحداث التي تشهدها
سورية منذ أشهر, فيما اعتبر الرئيس الأسد دعوات الغرب بأنها بلا قيمة, مشيرا إلى
انه لن يسمح لأي دولة في العالم لا قريبة ولا بعيدة أن تتدخل في القرار السوري.
وتأتي تصريحات وزيرة الخارجية
الامريكية بعد اسبوع على اسقاط روسيا والصين مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته دول
أوروبية وأيدته الولايات المتحدة يطالب السلطات السورية بـ"وقف العنف"، واحترام
حقوق الإنسان وإطلاق عملية إصلاح سياسي، ويهدد باتخاذ إجراءات إذا لم تفعل،
باستخدام حق النقض "الفيتو".
وتمارس الولايات المتحدة وعدد
من الدول الغربية ضغوطات على سورية من خلال فرضها حزمة عقوبات بسبب ما أسمته "قمع"
المتظاهرين، في حين ترى الحكومة السورية أن فرض العقوبات جاء بسبب مواقفها الداعمة
لإيران وللمقاومة في فلسطين ولبنان.
يشار الى ان عدة مدن سورية شهدت
منذ 7 اشهر احتجاجات تزامنت مع سقوط ضحايا قالت الامم المتحدة ان عددهم وصل الى
2900 شخص, فيما تقول السلطات السورية إن ضحايا الجيش والأمن تجاوزت 1100 شخص محملة
المسؤولية لـ "جماعات مسلحة".