فيروز عروس البحر""
في قديم الزمان وفي أعماق البحر السحيقة عاشت حورية البحر(فيروز) صاحبة الصوت الساحر ابنة ملك
البحر (علاء الدين) الذي كان يحبها كثيرا ويدللها كثيرا,
وكانت (فيروز )تقضى معظم الوقت في اللعب واللهو مع أصدقائها الحيوانات البحرية , وكانت تستمع إلي حكاياتهم عن عالم البشر الذي هو فوق سطح الماء.
تمنت (فيروز )أن تشاهد هذا العالم لكثرة ما سمعت عنة فذهبت إلي والدها وأخبرته برغبتها هذه ولكن والدها حذرها من هذا الأمر تحذيرِِا شديدا وقال لها ::: إن عالم البشر عالم شرير وخطير جدا ومن الأفضل
أن تبتعدي عنة تماما حتى لا يصيبك منة أي مكروه أو أذى.
ولكن ولشدة تعلق (فيروز) بهذه الرغبة جازفت وصعدت إلي سطح الماء بجوار سفينة كانت تمر من ذلك المكان فرأت ولأول مرة مخلوقات من بني البشر على ظهر هذه السفينة
وقد كانوا مسرورين جدا وهم يغنون ويرقصون بمناسبة يوم ميلاد الأمير لـ25 .
بقيت ( فيروز ) تراقب هؤلاء الأشخاص دون أن يروها.
فجأة هبت عاصفة قوية وتحطمت السفينة وسقط كل من فيها في الماء واستطاع الجميع النجاة بواسطة مراكب النجاة ما عدا الأمير الذي غاص في مياه البحر, أسرعت (فيروز) لنجدته فسحبته إلي الشاطئ
بمساعدة صديقها النورس ثم بدأت تغنى له بصوتها الساحر إلي أن بدأ يفتح عينية فأسرعت و غاصت في مياه البحر خوفا من أن يراها,
شعرت(فيروز ) أنها قد وقعت في غرام الأمير وتذكرت أن الساحرة تستطيع مساعدتها, وعندما طلبت إليها ذلك,
قالت الساحرة: أساعدك ولكن أحصل بالمقابل على صوتك الجميل , وسأعطيك مهلة ثلاثة أيام يجب أن تحصلي خلالها علي قلب الأمير وإلا فستصبحين خادمة لي طوال عمرك ))
وافقت الحورية (فيروز ) على هذه الشروط , فجعلتها الساحرة توقع على شروطها بصحيفة سحرية لا تنفتح إلا عند زواج الأمير بالحورية وألا ستظل مغلقة إلي الأبد .
تمتمت السحرة ببعض الكلمات السحرية وما إن انتهت حتى شعرت (فيروز ) وكأنها قد دخلت في دوامة شديدة رمت بها علي شاطئ البحر في نفس المكان الذي أنقذت في الأمير من قبل وكانت تشعر بدوار شديد في رأسها فقال لها صديقها النورس متعجبا(( انظري يا أميرة فيروز لقد أختفي ذيلك وظهرت لديك رجلين جميلتين بدلا منة ))
فنظرت الحورية (فيروز ) إلي قدميها الجديدتين ففرحت بهما كثيرا ولكنها لم تستطيع أن تجيب النورس لأنها فقدت صوتها الجميل بناءا علي الاتفاق الذي وقعت علية للساحرة .
وبينما هما كذلك فجأة مر الأمير الوسيم علي عربته فرأى (فيروز) ملقاة علي الشاطئ , فأمر الخدم أن يعطوها ثيابا فاخرة ليأخذها معه إلي القصر.
في الطريق إلي القصر حاول الأمير التحدث إلي (فيروز) ولكنها لم تستطع التحدث معه فبدأ يشك في أمرها لأنه يعرف تماما أن الفتاة التي أنقذته كانت تملك صوتا جميلا ,
علي كل هو وقع في حبها ولكنه كان خجولا جدا فلم يستطع أن يصارحها بذلك فأخذها في ذلك اليوم وفي اليوم التالي في نزهات جميلة دون أن يستطيع مصارحتها بحبة لها.
جاء اليوم الثالث وبدت (فيروز )خائفة من أن لا يصارحها الأمير بحبه لها في ذلك اليوم أيضا , وبينما كانا في نزهة داخل البحر تجرأ الأمير وحاول أن يقول لها شيئا عن حبه لها , ولكن الساحرة كانت هي وأعوانها بالقرب من المكان فأرسلت ثعبانين شرسين ليقلبا المركب الذي كانت (فيروز ) تركب فيه مع الأمير, مما منع الأمير من الحديث في هذا الأمر.
بدأت الساحرة تشعر بالقلق لأن الأمير كاد أن يصارح (فيروز) ,فحولت نفسها إلي فتاة جميلة ووضعت علي صدرها قلادة كان بداخلها صوت (فيروز) الذي أخذته منها الساحرة,
وصارت تتحدث بنفس الصوت وقالت له بأنها هي التي أنقذته من الموت فقرر الأمير أن يتزوج منها في الحال , سمع النورس ما حدث وقرر أن يساعد (فيروز) وذلك بمهاجمة احتفال الزواج , هو وأصدقائه
وبالفعل هجمت الطيور علي الضيوف أولا حتى غادروا المكان مذعورين, ثم هجموا علي الساحرة حتى سقطت منها القلادة فانكسرت وخرج منها صوت (فيروز) وعاد إلي (فيروز) ثانية ,
فنادت الأمير بصوتها الجميل حينئذ عرفها الأمير مباشرة ولكن وقبل أن تقول أي أخر كان قد أنتهي النهار الثالث (كما خططت الساحرة الشريرة تماما))
وبانتهاء النهار الثالث تكون المهلة المحددة لها قد انتهت , وهي لم تستطيع أن تحصل من الأمير علي كلمة واحدة تدل على أنة يحبها, فأخذت الساحرة (فيروز )إلي البحر ثانية لتجعلها خادمة لها وعندما جاء ابوها محاولا تخليصا أظهرت الساحرة العقد له ورفضت أعادتها له ألا إذا أعطاها مكانة في حكم البحار فوافق والدها علي ذلك لينقذ ابنته من يد الساحرة الشريرة
وسلم الساحرة الشريرة تاج المملكة ورمحه المثلث السحري .
ولكن الأمير لم يرضى بهذا وحارب الساحرة بكل ما يستطيع من قوة
واستعاد تاج الملك والرمح المثلث المسحور
وتزوج الأمير بالأميرة (فيروز)
وأقاموا حفل الزفاف بالقرب من البحر لحضر هذا الحفل مخلوقات البحر والبر,
وكان حفلا بهيجا حضرة الجميع
في قديم الزمان وفي أعماق البحر السحيقة عاشت حورية البحر(فيروز) صاحبة الصوت الساحر ابنة ملك
البحر (علاء الدين) الذي كان يحبها كثيرا ويدللها كثيرا,
وكانت (فيروز )تقضى معظم الوقت في اللعب واللهو مع أصدقائها الحيوانات البحرية , وكانت تستمع إلي حكاياتهم عن عالم البشر الذي هو فوق سطح الماء.
تمنت (فيروز )أن تشاهد هذا العالم لكثرة ما سمعت عنة فذهبت إلي والدها وأخبرته برغبتها هذه ولكن والدها حذرها من هذا الأمر تحذيرِِا شديدا وقال لها ::: إن عالم البشر عالم شرير وخطير جدا ومن الأفضل
أن تبتعدي عنة تماما حتى لا يصيبك منة أي مكروه أو أذى.
ولكن ولشدة تعلق (فيروز) بهذه الرغبة جازفت وصعدت إلي سطح الماء بجوار سفينة كانت تمر من ذلك المكان فرأت ولأول مرة مخلوقات من بني البشر على ظهر هذه السفينة
وقد كانوا مسرورين جدا وهم يغنون ويرقصون بمناسبة يوم ميلاد الأمير لـ25 .
بقيت ( فيروز ) تراقب هؤلاء الأشخاص دون أن يروها.
فجأة هبت عاصفة قوية وتحطمت السفينة وسقط كل من فيها في الماء واستطاع الجميع النجاة بواسطة مراكب النجاة ما عدا الأمير الذي غاص في مياه البحر, أسرعت (فيروز) لنجدته فسحبته إلي الشاطئ
بمساعدة صديقها النورس ثم بدأت تغنى له بصوتها الساحر إلي أن بدأ يفتح عينية فأسرعت و غاصت في مياه البحر خوفا من أن يراها,
شعرت(فيروز ) أنها قد وقعت في غرام الأمير وتذكرت أن الساحرة تستطيع مساعدتها, وعندما طلبت إليها ذلك,
قالت الساحرة: أساعدك ولكن أحصل بالمقابل على صوتك الجميل , وسأعطيك مهلة ثلاثة أيام يجب أن تحصلي خلالها علي قلب الأمير وإلا فستصبحين خادمة لي طوال عمرك ))
وافقت الحورية (فيروز ) على هذه الشروط , فجعلتها الساحرة توقع على شروطها بصحيفة سحرية لا تنفتح إلا عند زواج الأمير بالحورية وألا ستظل مغلقة إلي الأبد .
تمتمت السحرة ببعض الكلمات السحرية وما إن انتهت حتى شعرت (فيروز ) وكأنها قد دخلت في دوامة شديدة رمت بها علي شاطئ البحر في نفس المكان الذي أنقذت في الأمير من قبل وكانت تشعر بدوار شديد في رأسها فقال لها صديقها النورس متعجبا(( انظري يا أميرة فيروز لقد أختفي ذيلك وظهرت لديك رجلين جميلتين بدلا منة ))
فنظرت الحورية (فيروز ) إلي قدميها الجديدتين ففرحت بهما كثيرا ولكنها لم تستطيع أن تجيب النورس لأنها فقدت صوتها الجميل بناءا علي الاتفاق الذي وقعت علية للساحرة .
وبينما هما كذلك فجأة مر الأمير الوسيم علي عربته فرأى (فيروز) ملقاة علي الشاطئ , فأمر الخدم أن يعطوها ثيابا فاخرة ليأخذها معه إلي القصر.
في الطريق إلي القصر حاول الأمير التحدث إلي (فيروز) ولكنها لم تستطع التحدث معه فبدأ يشك في أمرها لأنه يعرف تماما أن الفتاة التي أنقذته كانت تملك صوتا جميلا ,
علي كل هو وقع في حبها ولكنه كان خجولا جدا فلم يستطع أن يصارحها بذلك فأخذها في ذلك اليوم وفي اليوم التالي في نزهات جميلة دون أن يستطيع مصارحتها بحبة لها.
جاء اليوم الثالث وبدت (فيروز )خائفة من أن لا يصارحها الأمير بحبه لها في ذلك اليوم أيضا , وبينما كانا في نزهة داخل البحر تجرأ الأمير وحاول أن يقول لها شيئا عن حبه لها , ولكن الساحرة كانت هي وأعوانها بالقرب من المكان فأرسلت ثعبانين شرسين ليقلبا المركب الذي كانت (فيروز ) تركب فيه مع الأمير, مما منع الأمير من الحديث في هذا الأمر.
بدأت الساحرة تشعر بالقلق لأن الأمير كاد أن يصارح (فيروز) ,فحولت نفسها إلي فتاة جميلة ووضعت علي صدرها قلادة كان بداخلها صوت (فيروز) الذي أخذته منها الساحرة,
وصارت تتحدث بنفس الصوت وقالت له بأنها هي التي أنقذته من الموت فقرر الأمير أن يتزوج منها في الحال , سمع النورس ما حدث وقرر أن يساعد (فيروز) وذلك بمهاجمة احتفال الزواج , هو وأصدقائه
وبالفعل هجمت الطيور علي الضيوف أولا حتى غادروا المكان مذعورين, ثم هجموا علي الساحرة حتى سقطت منها القلادة فانكسرت وخرج منها صوت (فيروز) وعاد إلي (فيروز) ثانية ,
فنادت الأمير بصوتها الجميل حينئذ عرفها الأمير مباشرة ولكن وقبل أن تقول أي أخر كان قد أنتهي النهار الثالث (كما خططت الساحرة الشريرة تماما))
وبانتهاء النهار الثالث تكون المهلة المحددة لها قد انتهت , وهي لم تستطيع أن تحصل من الأمير علي كلمة واحدة تدل على أنة يحبها, فأخذت الساحرة (فيروز )إلي البحر ثانية لتجعلها خادمة لها وعندما جاء ابوها محاولا تخليصا أظهرت الساحرة العقد له ورفضت أعادتها له ألا إذا أعطاها مكانة في حكم البحار فوافق والدها علي ذلك لينقذ ابنته من يد الساحرة الشريرة
وسلم الساحرة الشريرة تاج المملكة ورمحه المثلث السحري .
ولكن الأمير لم يرضى بهذا وحارب الساحرة بكل ما يستطيع من قوة
واستعاد تاج الملك والرمح المثلث المسحور
وتزوج الأمير بالأميرة (فيروز)
وأقاموا حفل الزفاف بالقرب من البحر لحضر هذا الحفل مخلوقات البحر والبر,
وكان حفلا بهيجا حضرة الجميع