تقولين لي
لماذا أحبك
ويكبر حبك تمتد عندي مساحاته
في المشيب
لأني أرى في مفاتنك الساحرة
مفاتن أرضي
أأسمع صوتك دون النفاذ إلى نغمات
خرير الفراتين
حين يضيقان ذرعا
إذا اعترضت صخرة جريانهما ؟
أأهيم بأنفاسك المسكرة ؟
ولا يتهاوى عبير
بساتين أهلي في بهرز
أأرحل في أفق عينيك
والهدب أشرعتي وأنا
أتضور شوقا بعمان
من رحلة قطعت كل أوردتي
ولا تتراءى لي الأعظمية
تلبس ثوب الأميرات
رغم الجراح ؟
أألاحظ قامتك الموصلية
ولا يتجذر نخل السماوة
بين خلايا دمائي ؟
أترفرف روحي طيرا
يعشش بين دياجير شعرك
وتسافر نحو نهارات صدرك
ولا أتخيل لون المساءات
في الكاظمية ؟
إذن أنت لي وطن كل شيء
يزول وأنت
الطفولة في الساحة الهاشمية
تشتاق دميتها في الرصافة
وأنت الحنين الذي تتفجر دجلة من
من عمقه نحو أبنائها
وأنت ملاذي وزوادتي حين
يغتالني الغادرون
أموت وألقى بموتي على جسد
فيه طعم لتربة شطيه
بعث روحي
لماذا أحبك
ويكبر حبك تمتد عندي مساحاته
في المشيب
لأني أرى في مفاتنك الساحرة
مفاتن أرضي
أأسمع صوتك دون النفاذ إلى نغمات
خرير الفراتين
حين يضيقان ذرعا
إذا اعترضت صخرة جريانهما ؟
أأهيم بأنفاسك المسكرة ؟
ولا يتهاوى عبير
بساتين أهلي في بهرز
أأرحل في أفق عينيك
والهدب أشرعتي وأنا
أتضور شوقا بعمان
من رحلة قطعت كل أوردتي
ولا تتراءى لي الأعظمية
تلبس ثوب الأميرات
رغم الجراح ؟
أألاحظ قامتك الموصلية
ولا يتجذر نخل السماوة
بين خلايا دمائي ؟
أترفرف روحي طيرا
يعشش بين دياجير شعرك
وتسافر نحو نهارات صدرك
ولا أتخيل لون المساءات
في الكاظمية ؟
إذن أنت لي وطن كل شيء
يزول وأنت
الطفولة في الساحة الهاشمية
تشتاق دميتها في الرصافة
وأنت الحنين الذي تتفجر دجلة من
من عمقه نحو أبنائها
وأنت ملاذي وزوادتي حين
يغتالني الغادرون
أموت وألقى بموتي على جسد
فيه طعم لتربة شطيه
بعث روحي