منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    الحياة الكوردية الجبلية

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 29
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    الحياة الكوردية الجبلية Empty الحياة الكوردية الجبلية

    مُساهمة من طرف AlJna 2011-09-26, 5:34 am

    الحياة الكوردية الجبلية
    اعداد : طارق فتحي

    الحياة الاجتماعية في القرى الكوردية الجبلية في القرن التاسع عشر في ولاية الموصل
    الحلقة الاولى
    عاش الإنسان على وجه البسيطة وهو مخلوق بسيط في تفاهيمه وعيشه فأول ما احتاج إليه من مقومات الحياة المأكل ثم الملبس ثم ان اسكن كهفا أو كهوف طبيعية.
    كما عثر في كهف شانيدر على تسعة هياكل وبقايا عظمية لإنسان نيادرتال .. وقد دلت التحليلات التي أجريت على تربة الكهف وبقية مخلفات إنسان نيادرتال على إن ذلك الإنسان كان قد اتخذ من جبال كوردستان مأوى له منذ ما يزيد على(000و100) سنة وانه كان يعيش فيها متنقلاَ من واد إلى آخر متخذاَ الكهوف مسكناَ وملاذاَ له أثناء الليل، كذلك عاش الإنسان في كهف زرزي قرب مدينة السليمانية وفي الكهف المظلم في (هه زار ميرد) الواقع على بعد 19كم جنوبي السليمانية وفي كهف بالي كه وره في بيخال وفي كهف كيوانيان وبادان غربي راوندوز وجنوبها ويقول الباحث (إن البناء القديم في كوردستان ليس على شكل واحد فإذا كانت المنطقة جبلية ومتوفرة فيها الأحجار فان أبنية القرى والمدن قديماَ كانت تبنى بالأحجار وسقوفها من الخشب. أما في المناطق السهلية فان الأبنية كانت تشيد عادة بالمواد الطبيعية أي اللبن وتستعمل فيها الأخشاب بقلة للتسقيف وبالأخص إذا كان السقف مخروطي الشكل.وأضاف الباحث قائلاً: هناك الأبنية تتجلى فيها روعة البناء وجمال الطبيعة وبالأخص في قلاع الأمراء ودور سكن القرى الجبلية كما إن استعمال الشبابيك والأبواب وتسقيف البناء المألوف في بعض الأبنية يأخذ شكلاَ خاصاَ مما يدل على الذوق والفن البارع في تشييد الأبنية وتجميلها وهذا الجمال في البناء مرده النقوش والتزيين والحدائق المحيطة بها وأحيانا كانت روعة البناء تعود إلى جمال التخطيط الهندسي والفن البارع وان البناء كان يشيد بمجرد استعمال الحجر المصقول ويتخلله بعض القطع الخشبية لربط أجزائه وان منطقة هورامان الكوردية أبنيتها مشيدة بهذا الأسلوب.
    وفي المناطق الباردة جداَ نجد القسم الغالب من البناء الموجود فيها مشيدة تحت الأرض وان هناك قسماَ قليلاَ منها يقع على سطح الأرض والسبب في ذلك كون تلك المناطق تكسوها الثلوج في أكثر فصول السنة.
    و يقول الباحث: إن شكل القرية الكوردية هو أيضا نتاج لطبيعة موقعها وطبوغرافية موضعها الضيق الممتد في قعر الوادي أو على احد جوانبه خلق بالضرورة قرية طولية.. في حين يخلق الموضع الجبلي أو السفحي المنحدر في الغالب قرية ذات شكل محتشد مندرج. أما القرية المبنية فوق موضع سهلي منبسط فهي عادة ذات شكل أفقي ومحتشد. وكان بناء مساكن القرية الكوردية يفتقر إلى التخطيط الهندسي الذي يفترض إن يعد قبل الشروع ببنائها. وفي الصفحة (119) يقول الباحث: في كل قرية كوردية يوجد مسجد وهو احد مؤسسات القرية الاجتماعية المهمة ويندر إن نجد قرية كوردية تخلو منه.. وكذلك هناك..
    1ـ ينبوع الماء الرئيس فهو نواة الحياة الاجتماعية:ـ
    2ـ الملبس:ـ
    رغم تنوع الملابس في الاقاليم الكوردية فأن درجة هذا الاختلاف والتنوع لاتصل إلى حد الاختلاف الجذري وان الملابس الكوردية تدل على أنها حصيلة حضارات قديمة فان ملابس الرجال وان اختلفت بعض الشيء البسيط في مظهرها الخارجي لا تختلف بعضها عن البعض في سائر البينات فهي تتكون من(سروال وقميص، وسترة، وتسمى أحيانا كرنك وشروال أو رانك وجوغل أو مراد خانى).
    أما لباس الرأس فعادة على نمط واحد يتكون من (الكلاوو اليشماغ الاعتيادي أو الحريري) وفي بعض المناطق لباس الرأس فيها يشبه القبعة وهو مصنوع من اللباد.
    وحتى للرعاة الأغنام ملابسهم الخاصة بهم وهي متكونة من الستر الصوفية التي يلبسها رعاة الاغنام في فصل الشتاء يقومون برعي الأغنام في الجبال لتقيهم البرد والثلوج والمطر.
    وأزياء النساء كانت متكونة من الثوب والزبون والزخمة ، أما لباس الرأس فهو أشبه الاشياء بلباس الرأس عند الرجال مع اختلاف بسيط إذ يتكون من أقمشة ملونة وذات زينة خاصة فضلاَ عن ذلك فان النساء الكورديات عرفن استعمال الحلي الذهبية والفضية كالأقراط والأساور والقلادات وان زينة النساء تتجلى بملابسهن وحليهن وان زينة الرجال منذ القديم تبدو في الأسلحة التقليدية وبالأخص الخنجر الذي كان لا يفارق الفرد في الأزمنة الغابرة.
    أما ملابس الكورد فهي بشكل عام أكثر شدا إلى الجسم ويعود ذلك إلى وعورة المناطق التي يسكنون فيها خاصة إذا كانت جبلية وباردة ويلعب السروال(الشروال) دوراَ رئيساً في اللباس الكوردي ثم يليه القميص القصير والحزام الملفوف على الوسط عدة مرات ولباس الرأس المتمثل بالعمامة الكوردية استعمال الأحذية المحوكة من الصوف والتي تنسجم مع طبيعة البلاد الجبلية وكذلك ارتداء سترة قصيرة تسمى بـ(بالجاروقة ـ الجاروكة) التي لاغنى عناه لكل رجل وامرأة كوردية،لأنها نوع من أنواع المشالج أو أردية التدفئة.
    وبالنسبة لملابس المرأة الكوردية فإنها تشتمل عادة على السراويل العريضه وعلى ثوب فضفاض يحزم بحزام ذي عروتين كبيرتين من الفضة أو الذهب وتلبس فوق ذلك المشالج من نوع الصدرية الذي يبرز عند الرقبة ولكنه يترك غير مزرر من الرقبة حتى(الذيال) ويخاط من الحرير المخطط أو المشجر أو من النسج الملون وذلك يختلف باختلاف الموسم أو ثراء صاحبة اللباس وان المرأة الكوردية ترتدي إزارا أزرق ونقابا أسود من شعر الخيل.
    المرأة في المجتمع الكوردي
    تقوم المرأة الكوردية بعدة اعمال تساعد الرجل فيها فضلاً عن اعمال البيت وتربية الأطفال فهي تقوم بمساعدة الرجل في المزرعة وتقوم المرأة بتهبيش القمح (فصل الحبوب عن قشرتها) وطحنه بمطاحن بدائية تدور بالأذرع تسمى بـ(الرحى) وتهيئة الخبز واستخلاص الزبد من الحليب والقيام بأعمال الطبخ وجلب المياه من الآبار والأنهار أو الينابيع وتقوم بالحصاد وجني المحاصيل وفي رعي المواشي ورعاية الحيوانات وتقوم بغزل الصوف وحياكة الجواريب وقبعة الرأس(عرقجينية)
    وحول صفات النساء الكورديات ان نساء عشيرة ميلان تقوم بمعاونة أزواجهن في إدارة شؤون القبيلة مشيراَ إلى زوجة عمر أغا رئيس العشيرة. التي حلت مكان زوجها بعد وفاته، برغم صغر سنها وقد نالت احترام شيوخ القبيلة لمهارتها الفائقة. ثم زرنا جناح الحريم واستقبلت ام الرئيس التي وجدتها من أكثر النساء الشرقيات اللواتي قابلتهن حرمة واعتباراَ.. وكانت بين النساء فاتنات كثيرات ويقدر الكورد بنات الملي التقدير العالي
    أما المرأة الكوردية فأنها تتمتع بقسط كبير من الحرية البريئة أكثر من نساء الفرس والترك فهي سافرة غير محجبة. وكتب ملا محمود بايزيدي في كتابه الموسوم بـ( عادات الكورد وتقاليدهم)جاء فيها((ونساؤهم كنساء الشعوب الإفرنجية( الأوربية) متحررات، إذ لا يرقى إلى رجالهم الشك في خيانة النسوة. ولكن إن وقعت خيانة من امرأة فلا بد من قتلها، ولا طريق أخر ونساء الكورد جسورات ونشيطات ماهرات ويعملن في صناعة البسط والسجاد والبرادع واللباد والبيت الذي لا يكون فيه خدم تلعب فيه النساء ادوار الخدم ، إذ يقمن بجميع الأعمال المنزلية. أما الرجال فللقتال ويصل الأمر ببعض النساء إن يدخلن المجالس ويشاركن الرجال في مداولات الرأي وإبداء المشورة كما يعملن في التجارة وهن يكرمن الضيوف عندما يرحل الكورد من موطن إلى أخر… والنساء فإنهن تقدمن القوافل، وكذلك يشاركن النساء في أنزال الأحمال حيث يضعنها في مكان ما، ثم ينصبن المتاريس والحياط ويحمين أطفالهن فيها وبأيديهن البنادق والمسدسات منتظرات رجالهن الذين يقاتلون ، وكذلك إن نساء الاكابر يمتطين الجياد الأصيلة ويحملن الرماح ويتسلحن ويسرن في طليعة القافلة، أما نساء الفقيرات فإنهن يسرن مع أطفالهن في أطراف القافلة وفي حالة تعرضهم إلى عدوان فان نساؤهم يعمدن إلى حمل أعمدة الخيام ويتهيأن((للقتال) أنهن يترقبن المعركة فإذا وجدن إن المعركة باتت قريبة من الخيام هرعن لنجدة الرجال وبأيديهن تلك الأعمدة ويصدف إن تقتل النساء أو يجرحن. والكورد عموما لا يميلون إلى تعدد الزوجات سوى بعض الأغنياء منهم ويحبون الموسيقى والرقص كثيرا.
    المأكولات الكوردية
    لم تزل الحنطة مادة رئيسة وغذاء للمواطنين علما بأن استعمال الحنطة لا يقتصر على صنع الخبز وإنما تستخدم لإغراض عدد من المأكولات كالبرغل والجريش كما إن وفرة الماشية كالأغنام والماعز والأبقار في سائر أنحاء كوردستان كانت سبباَ في إنتاج (الدهن) الحيواني الذي يكفي لسد الحاجات المحلية وكانت في منطقة السليمانية بعض الأكلات الشعبية وأشهرها الكباب والكفتة صابونكران والتمن الحامض(قبوولي به ترشى) ودولمه وترخينة والتي يتكون من والبرغل وشوندر وحمص ويوضع في بستوكة لحين ان تختمر، بعد ذلك يتم تجفيفه على شكل كرات ويضع على سطح المنزل لعرضها لأشعة الشمس وتطبخ هذه الأكلة في فصل الشتاء فقط. إضافة إلى وجود بعض المشروبات منها شراب الزبيب
    وكفتة صابونكران وهي أكله شعبية وتكون على نوعين النوع الأول تسمى بـ( كفته شوربة) تعمل من الحمص والبهارات ويكون لونه اصفر. أما النوع الثاني تسمى بـ( كفته سلقا) يوضع فيها السلق ويضاف إليها بعض المواد الأخرى .. وهذه الأكلة خاصة بمحلة صابونكران في السليمانية ولهذا سميت باسمهم وتكون كبيرة الحجم و مكونات كفتة صابونكران: يتكون من الرز ، لحم مثروم كرافس أو معدنوس ، فلفل, بصل ، جوز والبعض يضع فيها البيض المسلوق. أما بالنسبة لكفته صابونكران تكون اكبر حجماَ من الأنواع الأخرى التي تصنع في المحلات الأخرى من مدينة السليمانية وهناك بعض العوائل يطبخ معها الشلغم.
    أما قبوولىبة ترشى ـ التمن بالحامض مكوناته:الرز، الدهن ( زبد) شراب الرمان وتقوم بعض العوائل بمزج الجوز معها ومنهم من يستخدم معجون الطماطم ويضاف إليها الماء فيكون على شكل مرق ( مركة) وتؤكل هذه الأكلة بدون التمن والبرغل .. وبعض العوائل الثرية تضع فيها قطع من اللحم او لحم دجاج حتى يضيف للطعام نكهة لذيذة.
    دو كوليوـ طهي اللبن مع الرز: مكوناته:اللبن والتمن ويتم مزجها مع الماء يوضع في إناء ثم يوضع على النار لحين يطبخ التمن.
    دولمه: مكوناتها: حليب طازج يضاف إليه خمره وهذه الخمرة خاصة على شكل طبقة كاملة وبعد مزجها يوضع في طبقة ويترك إلى إن يبرد ويكون طعمه حلو. ويرش بعض العوائل الدبس عليها،هذه الأكلة تصنع(تطبخ) في فصل الربيع لتوفر الحليب بكثرة ترخينة: يتكون من شلغم مع سلق والبرغل وشوندر وحمص ويوضع في بستوكة لحين تختمر، بعد ذلك يتم تجفيفه على شكل كرات ويضع على سطح المنزل لعرضها لأشعة الشمس وتطبخ هذه الأكلة في فصل الشتاء فقط.
    الحلويات
    حلوا طزو: وهي مادة تكون على شكل شيرة يفرزها نوع خاص من الأشجار تزرع في منطقة السليمانية وتنتشر زراعتها في منطقة بنجوين . تفرز هذه الشجرة مادة على شكل شيره.. يقوم الناس بجمعها ومزجها مع الجوز والطحين ومواد أخرى ومن ثم يتم طهيها وأثناء وضعها على النار يمزج إلى إن يختلط بصورة جيدة… وبعد إن ينتهي من طهيها يصب في قالب مخصص له ويترك لفترة من الزمن حتى يبرد ثم يتم تقطيعه إلى قطع صغيرة ويوضع في علب مخصص لها وان هذه الحلوة(كزو) وهي تشبه(من السما) العربية)
    مهنة الراعي والغنام لدى الكورد الرحل
    منذ القدم اعتمد الكورد في معيشتهم على تربية الأغنام من اجل الحصول على الحليب واللبن والصوف وأصبحت تربية الأغنام مهنة تسمى باللغة الكوردية ( كوجر أو كوجراتي ـ البدو الرحل) وكان الغنام يعتمد في حياته على ما يحصل عليه من الأغنام لذا انعكست تربية الأغنام على حياتهم الاجتماعية اليومية من خلال البحث عن الماء والغذاء هنا وهناك فكانت لهم رحلتين أحداهما تبدأ في أواسط فصل الربيع وتنطلق من منطقة(كرميان ـ المصافي) ويتجهون نحو منطقة(زوزان ـ المشاتي) بحثاَ عن الماء والغذاء الذي كان يتوفر هناك بكثرة..
    أما الرحلة الثانية فتبدأ في نهاية فصل الصيف واوائل فصل الخريف حيث ينحدرون من منطقة (زوزان ـ المشاتي) نحو منطقة(كرميان ـ المصافي) وكان الرعاة يسكنون الخيم وحياتهم معتمدة على الأغنام حتى نهاية الربع الأول من القرن العشرين حيث تم غلق الحدود الدولية بين الدول جوار العراق وإيران وتركيا.. فإن كثير من هؤلاء الرعاة الرحل وخاصة أبناء عشائر الجاف في منطقة السليمانية وعشائر الهركية في منطقة أربيل حيث استقروا في القرى وبدأوا يمارسون الزراعة اضافة إلى تربية الأغنام ولكن رحلاتهم اقتصرت ضمن الحدود الدولية لدولة العراق.. إن هذه المهنة أصبح الأبناء يتوارثونها عن آباءهم وفي اللغة الكوردية يسمى بـ(سه ركه ل ـ الغنام) الشخص الذي يملك عدداَ من رؤوس الأغنام يتراوح بين(100 ـ 1000) رأس غنم أو أكثر وان الغنام كان يقوم بوضع أشارة خاصة به على أغنامه للتعرف عليه وتميزه عن أغنام غيره وحتى يستطيع تميز أغنامه في حالة اختلاطه مع الأغنام الأخرى العائدة للغنامين الآخرين…أو في حالة الضياع وفقدان احدهم .. وهذه الإشارة باللغة الكوردية يسمى(درى) كانت توضع على أذن الماعز والأغنام ويتم كوى أذن الماعز أو الغنم بقطعة من حديد (سيخ)أو يشق الأذن أو يحدث فيها ثقب أما بالنسبة للأغنام فكان الغنام يقوم برسم أشارة على ظهر الغنم بالصبغ ويختار لون معين بحيث تميزه عن الألوان المستعملة لدى الغنامين الآخرين.
    هذه الإشارة تكون خاصة بالغنام ولا يجوز إن تستعمل من قبل غيره وكان الغنام (سه ركه ل) يقوم باختيار راعي أو أكثر لرعي أغنامه.. ويحب ان يكون الراعي أمينا وصادقاَ ووفياَ مخلصاَ في رعي أغنام الغنام.. وكان الراعي يتقاضى أجوره من الغنام لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد يسمى بـ(قولىشفانى ـ أجور الراعي) وكان يحسب أجوره على عدد رؤوس الأغنام إضافة إلى المأكل والمشرب والملبس وكان الغنام يقدم للراعي الخيم حسب عدد الرعاة لكل واحد منهم خيمتين كبيرتين أحداهما للراعي وعائلته والثاني للأغنام لحمايتها من المطر والثلوج والأعاصير كذلك كان على الغنام توفير العلف لأغنامه وخاصة في فصل الشتاء المتكون من التبن والشعير وكان يعطي للراعي سلاحاَ لحماية نفسه والأغنام من السرقة ، وكلب قوي ضخم لحماية من الذئاب ، ويعطي له حماراَ للركوب عليه في وقت الحاجة ويسمح للراعي إن يتناول الحليب والحصول على اللبن وان ينحر خروفاَ لضيوفه ولكن بشرط إن يحتفظ بأحد أذان الخروف المنحور يقدمه للغنام كدليل على صدق أقواله.

    المصدر : د.شعبان مزيري

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-28, 2:32 am