منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    الملك فيصل الثاني

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    الملك فيصل الثاني Empty الملك فيصل الثاني

    مُساهمة من طرف AlJna 2011-09-26, 3:32 am

    الملك فيصل الثاني


    جلالة الملك فيصل الثاني

    ولد جلالة الملك فيصل الثاني ببغداد 2/5/1935وتوفي ببغداد في 14/7/1958
    الولد
    الوحيد للملك غازي والملكة عالية . توج ملكا على العراق في سن الرابعة بعد
    مقتل والده في العام 1939 كان معتمد اعتمادا كليا على سمو الامير عبد
    الاله خاله الذي عين وليا للعهد ووصياعلى العرش .

    نشا شابا خجولا
    وكان نشيطا جدا بالمجتمع وخلال فترة حكمه دخل العراق جزء من حرب فلسطين
    1948 م . وايضا خلال فترة ولايته دخل العراق عضوا في الاتحاد العربي
    الهاشمي الذي اعلن بين العراق و الاردن .قتل في مجزرة قصر الزهور في
    14/7/1958مع باقي افراد العائلة الهاشمية المالكة.

    في ابشع حادث
    عرفه تاريخ العراق الحديث والذي ترك لدى افراد الشعب العراقي ذكرى مأساوية
    سوداء وبهذا انتهى العهد الملكي الذهبي بانقلاب تموز الاسود وبدا العنف
    السياسي في تاريخ العراق الحديث .
    الملك فيصل الثاني بن الملك غازي بن
    الملك فيصل الأول بن الشريف حسين (2 مايو 1935 - 14 يوليو 1958)، ملك
    العراق هو ثالث وآخر ملوكها من الأسرة الهاشمية. حكم من عام 1939 وحتى
    وفاته، وهو الابن الوحيد للملك غازي. وأصبح ملكا فعليا للعراق عندما بلغ 18
    سنة حيث استقال خاله الوصي على العرش عبدالإله في 2 مايو 1953.
    هو
    فيصل بن غازي بن فيصل بن حسين بن الشريف محمد بن عبدالمعين بن عون بن محسن
    بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله شريف مكة. ونسب فيصل هو الحسن المثنى بن
    الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب.
    ولد في بغداد سنة 2 مايو
    1935، ونشأ فيها ودرس العلوم ومبادئ اللغة العربية والأدب العربي على يد
    أساتذة خصوصيين أشرف عليهم العلامة مصطفى جواد، وهو الابن الوحيد لوالده
    الملك غازي، وأشرفت على تربيته والدته الملكة عالية بنت الملك على بن حسين
    وعاونتها في ذلك المربية الانكليزية مس ريموس.
    درس المرحلة الابتدائية
    في مدرسة المأمونية التي كانت واقعة في منطقة الميدان عند منطقة باب المعظم
    كما درس فيما بعد في كلية فيكتوريا البريطانية في مدينة الإسكندرية في مصر
    مع قريبه الحسين بن طلال ملك الأردن السابق.
    أنهى دراسته الابتدائية في
    سنة 1947 ثم سافر إلى لندن للدراسة حيث التحق بمدرسة "ساندويس" ثم التحق
    بكلية "هارو" في 7 مايو 1949، وعاد منها إلى بغداد في 30 مارس 1950، وبعدها
    عاد إلى لندن لإكمال دراسته أيضا، لكنه هذه المرة لم يكن وحده بل رافقته
    أمه الملكة عالية ,
    وكانت أمه إثناء مرافقتها له تستكمل علاجها هناك
    لأنها كانت مريضة وصادفت دراسته هذه المرة مع ابن عمه الملك حسين بن طلال
    الذي كان مقارِبا لعمره وصديقا حميما له وكانت تربطهما علاقات متينة إلى أن
    تخرج فيها بتاريخ 23 أكتوبر1952. وعاد إلى بغداد في 30 نوفمبر1952.

    عُرف
    عنه أدبه العالي وأخلاقه الرفيعة واحترامه الكبير والمطلق لمن هو أكبر منه
    سنا ولاسيما أبناء عائلته الهاشمية، اضافه إلى صمته وهدوئه، حيث نشأ فيصل
    شابا ملتزما وبسيطا ومتواضعا وطيب القلب، لم يتوانَ عن خدمة إي إنسان قريب
    منه أو محتاج إليه, يجذب حوله بصمته أكثر مما يجلبه بكلامه لو تكلم ،وكسب
    الناس بوجهه الحزين أكثر مما يجذبهم بضحكته أو ابتسامته، وهو إذا جادل أو
    ناقش كان جداله صريحا وواضحا.
    كان ومنذ صغره يحب ركوب الخيول ولا سيما
    تلك الخيول التي تستعمل في السباق وتسمى خيول (السيسي) وكثيرا ما كان يمنع
    من ركوبها بسبب إصابته بالربو منذ طفولته وكان شديد التعلق بأمه الملكة
    عاليه بسبب يُتمه المبكر وكونه الوحيد لأبويه.
    كان مخطوباً للأميرة
    فاضلة بنت الأمير محمد علي بن محمد بن وحيد الدين بن إبراهيم بن أحمد بن
    رفعت بن إبراهيم بن محمد علي الكبير ووالدتها هي : الاميره خان زاده بنت
    الأمير عمر فاروق ابن الخليفة العثماني عبد المجيد الثاني ، ولم يتزوجها
    بسبب مقتله في 14 يوليو 1958.
    بعد وفاة الملك غازي في 4 أبريل 1939 آل
    العرش إلى ولده الوحيد الملك فيصل، من زوجته الملكة عالية والذي كان آنذاك
    في سن الرابعة من عمره، ولهذا أصبح خاله الأمير عبد الإله وصيا على العرش
    فيما كان نوري السعيد هو الذي يدير الدولة العراقية.

    الوصي عبد الاله
    كان
    خاله الوصي على العرش الأمير عبدالاله من أكثر المقربين للملك فيصل الثاني
    لاسيما بعد وفاة والدته الملكة عالية سنة 1950 حيث بقي وحيدا بلا أم بلا
    أب ولا أخوه ولا أخوات،

    كل ذلك جعل الملك فيصل الثاني لا يستغني عن
    مرافقة خاله الأمير عبد الإله في جولاته خارج العراق فرافقه في زيارته إلى
    إيران بدعوة من الشاه محمد رضا بهلوي في 18 أكتوبر 1957وكذلك إلى السعودية
    في 24 ديسمبر 1957م والأردن.
    بعد فشل حركة رشيد عالي الكيلاني في 1941
    عاد الوصي عبد الاله إلى العراق بمساعدة الإنجليز وقد تغيرت نظرة الشعب
    العراقي تجاه العرش بشخص الأمير عبد الاله، ومع هذا ظل العراقيون ينظرون
    إلى الملك فيصل باعتباره نجل ملكهم المحبوب غازي الأول وكانوا يأملون منه
    كل خير فرغم ما حدث لم ينقطع الرباط الوثيق الذي اقامه الملك غازي بين
    العرش والشعب العراقي .
    كانت الظروف السياسية التي تحيط بالملك فيصل في
    غاية الحساسية والتأزم، حيث كانت وصاية خاله الأمير عبد الإله عليه
    وشخصيته القوية والمتنفذة في البلد، إضافة إلى سيطرة نوري السعيد بنفوذه
    الواسع والمتعدد والمدعوم بشكل مباشر وعلني من الانجليز،
    كل ذلك جعل
    الملك الشاب فيصل في حالة من التردد وعدم القدرة لا يحسد عليها أبدا وهو
    ذاك الفتى الشاب الهادئ الوديع والذي لا يعرف دروب السياسة الشائكة ولا
    ألاعيبها المختلفة، ومع كل هذا مارس الملك فيصل الثاني نشاطا ملحوظا
    لمعالجة المشاكل ألاقتصاديه التي كان العراق يعاني منها, فأولى اهتمامه
    للجانب الاقتصادي فوضع خطه سُميت بمجلس الأعمار نهضت بإنشاء كثير من
    المشاريع الكبرى والمهمة والحيوية للبلد.
    لقد غرس عبد الاله في نفس
    الملك فيصل احساساً بانه قادر على مسؤوليات الدولة والحكم وتصريف شؤون
    البلاد لما له من خبرة في معرفة رجال الدولة وقضاياها وبأنه يستطيع ايجاد
    الحلول المناسبة لكل موقف وظرف فنشأ الملك فيصل وهو يؤمن في قرارة نفسه ان
    خاله يستطيع ان يتحمل عنه تبعات الملك بما خلق لديه مسبقاً احساس الاتكال
    وترك الامور ليتصرف بها .
    لانه درج على ذلك منذ طفولته حتى وجدها بعد
    ذلك امراً واقعاً هذا إذا اضفنا ان تقاليد الاسرة الهاشمية كانت شديدة
    التمسك فيما يتعلق باحترام رأي من هو أكبر سناً وهذا ما جبل عليه افراد هذه
    الاسرة منذ القدم.
    كانت حياته تثير الاسى لدى الكثيرين فوالده مات وهو
    رضيع وتوفيت والدته وتلقى العلم في بلد غريب ولم يكن امامه مناص من اتباع
    مشورة خاله الوصي عبد الاله الذي حرص على ان يبقى المسيطر الحقيقي على
    الامور


    بعد ان نجح الوصي في خلق مشاعر الود المتبادلة بينه
    وبين ابن اخته الملك بما ابداه من عاطفة ورعاية تجاهه ولكنه استغل تلك
    المشاعر ليمارس دور الملك في سياسة الدولة العراقية.
    انتهاء فترة الوصاية وتتويجه ملكاً
    في
    2 مايو 1953 اكمل الملك فيصل الثامنة عشرة من عمره فانتهت وصاية خاله عبد
    الإله على عرش العراق بتتويجه ملكا دستوريا على العراق. واعلن ذلك اليوم
    عيداً رسمياً لتولي الملك سلطاته الدستورية. وقد تزامن تتويجه مع تتويج إبن
    عمه الملك الحسين بن طلال ملكاً على الأردن في عمان. وظن الناس ان الامير
    عبد الاله سيتخلى عن واجبات الوصاية ويترك امور البلاد إلى الملك فيصل لكن
    عبد الاله عمل على تقويم الملك فيصل الثاني فأبقاه تحت تأثير الطاعة
    العمياء له واستمر يقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة كما لو ان وصايته عليه ظلت
    مستمرة والى ما لانهاية. لقد بقي عبد الاله خلف الملك يسيره ويأمره بعد ان
    تمكن من زرع بذور الطاعة له في نفسه ولم يتمكن الافلات من هذا الطوق .
    والاقتراب
    من الشعب أو الاتصال به وتحسس رغباته ومطاليبه واخذ عبد الاله يصاحب الملك
    اينما اتجه واينما سافر للتفاوض ويبدو ان الحكام العرب كانوا يدركون موقف
    الملك فيصل الثاني تجاه القضايا السياسية والمهمة ويعرفون انه دون المهمات
    المناطة به لقلة تجربته وان الحل والعقد بيد خاله ولي العهد.
    الإتحاد العربي الهاشمي
    دعا
    الملك الحسين بن طلال ملك الأردن في فبراير 1958 إلى إقامة اتحاد عربي
    هاشمي بين المملكتين الهاشميتين في العراق والأردن لحفظ توازن القوى في
    المنطقة أعقاب تشكيل الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وأطلقوا
    عليه تسمية دولة الإتحاد الهاشمي العربي ،
    وعضويته مفتوحة لكل دولة
    عربية ترغب في الانضمام إليه بالاتفاق مع حكومة الاتحاد" وعلى احتفاظ "كل
    دولة من أعضاء الإتحاد بشخصيتها الدولية المستقلة وبنظام الحكام القائم
    فيها".
    ينص الدستور كذلك على أن ملك العراق هو رئيس الاتحاد وأن مقر
    حكومة الاتحاد يكون بصفة دورية ستة أشهر في بغداد وستة أشهر في عمان، أصبح
    الملك فيصل الثاني ملكا للإتحاد الذي دام لستة أشهر فقط حيث أطيح بالنظام
    الملكي في العراق في 14 يوليو1958.

    كان الملك فيصل الثاني قد أعد
    نفسه للسفر إلى تركيا صباح يوم 14 يوليو1958 برفقة خاله عبد الإله ورئيس
    الوزراء نوري سعيد لحضور اجتماعات حلف بغداد على أن يغادر تركيا بعد ذلك
    إلى لندن للقاء خطيبته الاميرة (فاضلة) وكان الملك قد حدد يوم 8 يوليو 1958
    موعداً لسفره وكان اكثر اهتماماً بلقاء خطيبته من صراع الخطب السياسية في
    اجتماعات الميثاق.

    ولكن في يوم 7 يوليو رجاه وزير المالية بأن يؤجل
    سفره إلى يوم 9 يوليو، للتوقيع على قانون الخدمة الإلزامية، وقانون توحيد
    النقد والبنك المركزي لدول حلف بغداد، وافق الملك بعد إلحاح وفي يوم موعد
    سفره في 8 يوليو أرسل شاه إيران برقية يقول فيها ان لديه معلومات يريد أن
    يبلغها لمجلس دول حلف بغداد،

    وأقترح لقاء رؤساء دول الحلف ورؤساء
    وزرائهم في إسطنبول يوم 14 يوليو 1958 وإضطر الملك إلى تأجيل سفره للمرة
    الثانيه من 9 يوليو إلى 14 يوليو. في صباح يوم 14 يوليو1958 استيقظ الملك
    على أصوات طلقات نارية. هب الجميع فزعين الملك والوصي والاميرات والخدم.
    وخرج أفراد الحرس الملكي إلى حدائق القصر يستقصون مصدر النيران. وازداد
    رشق الرصاص والإطلاق نحو جهة القصر. ولم يهتد الحرس إلى مصدر النيران في
    البداية. واذا بأحد الخدم يسرع اليهم راكضاً ليخبرهم بأنه سمع الراديو يعلن
    عن قيام ثورة.
    ومن شرفة قريبة طلب عبدالاله من الحراس بأن يذهبوا إلى
    خارج القصر ليروا ماذا حصل. وعاد الحراس ليخبروهم بأنهم شاهدوا عددا من
    الجنود يطوقون القصر. وبعد استفسار الملك عن الموضوع اخبره آمر الحرس
    الملكي بان اوامر صدرت لهم بتطويق القصر والمرابطة أمامه.
    سارع عبد
    الاله لفتح المذياع لسماع البيان الأول للحركة وصوت عبد السلام عارف كالرعد
    يشق مسامعه ومع مرور الوقت سريعاً بدأت تتوالى بيانات الثورة وتردد أسماء
    الضباط المساهمين بالحركة. أخبر آمر الحرس الملكي الملك بأن قطعات الجيش
    المتمردة سيطرت على النقاط الرئيسة في بغداد واعلنوا الجمهورية وأنهم
    يطلبون من العائلة الملكية تسليم نفسها.
    أعلن الملك استسلامه وطلب منه
    الخروج مع من معه ، وخرج مع الملك كلاً من الامير عبد الاله وأمه الملكة
    نفيسة جدة الملك والأميرة عابدية زوجه عبد الاله، ثم الأميرة هيام اخت عبد
    الاله ، والوصيفة رازقية وطباخ تركي وأحد المرافقين واثنين من عناصر الحرس
    الملكي .


    وبعد تجمع الاسرة في باحة صغيرة في الحديقة فتح النار
    عبد الستار سبع العبوسي من دون أي أوامر وقد أصاب الملك برصاصتين في رأسه
    ورقبته واصيب الامير عبد الاله في ظهره ثم لقي حتفه هو الاخر وتوفيت على
    الفور الملكة نفيسة والاميرة عابدية وجرحت الاميرة هيام في فخذها.

    وتذكر بعض المصادر بأن حادث إطلاق النار جاء بطريق الخطأ من الحرس الملكي
    الذي رد عليه المهاجمين وكانت العائلة المالكة في منتصف خط الرمي. وتذكر
    مصادر أخرى بان حالة الحماس والارتباك حملت بعض الضباط من صغار الرتب من
    غير المنضبطين ومن ذوى الانتماءات الماركسية بالشروع في إطلاق النار.
    ويروي
    البعض ممن كان حاضراً في تلك الفاجعه المؤلمه أن الملك فيصل الثاني حمل
    المصحف الكريم فوق رأسه والرايه البيضاء بيده وخرج ليسلم نفسه بطريقة سلمية
    حفاضاً على عائلته من الفناء ولكن حدث ما حدث حيث قتل في ذلك الصباح ودفن
    فيما بعد في المقبره الملكية في الاعظمية مع امه وابيه وجده وجدته
    نقلت
    جثة الملك إلى مستشفى الرشيد العسكري في إحدى غرف العمليات، للتحقق من وفاة
    الملك. وفي مساء اليوم نفسه حفرت حفرة قريبة من المستشفى في معسكر الرشيد،
    وأنزلت فيها الجثة واهيل عليها التراب، ووضعت بعض العلامات الفارقة معها
    لتدل على مكانها فيما بعد.
    ثم تم نقل الجثة ودفنها في المقبرة الملكية
    في منطقة الأعظمية في بغداد. بناءا على طلب من الملك الحسين بن طلال ملك
    الأردن في إحدى زياراته للعراق. واحيلت باقي الجثث إلى مستشفى الرشيد
    العسكري عدا جثة الامير عبد الاله التي تم سحلها ثم تعليقها على باب وزارة
    الدفاع في المكان نفسه الذي اصدر اوامره باعدام ضباط ثورة رشيد عالي باشا
    الكيلاني عام 1941.
    وهكذا انهت احداث صباح يوم 14 تموز 1958 العهد
    الملكي في العراق والذي راح ضحيته الملك فيصل الثاني الذي وصف بأنه مسكين
    لاذنب له رحل دون جريرة أو سبب كان طيباً بريئاً ساعد المحتاجين واليتامى
    سبب قتله اسفاً كبيراً في نفوس عدد كبير من ضباط الثورة.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-28, 4:24 am