منذ فترة أرسل إلي مواطن أمريكي يعمل في العراق عدة صور فوتوغرافية حصل عليها من جندي في العراق.
من الواضح أنها وزعت بين عدة مصادر قبل أن تصلني، شعرت أن الصور كانت تستحق النشر فهي مثيرة للجدل.
حيث يظهر بها الجنود الأميركان وهم
يزرعون أسلحة إلى جانب فتية مراهقين عراقيين وقد أرسلت بدوري الصور إلى
"سيمور هيرش" الكاتب المحقق في صحيفة نيويوركر، الذي ذكرهم في مقابلة له
حيث قال (بعد أن كشفت التعذيب في أبي
غريب وصلتني مجموعة صور بالبريد، كان فيها موضوع كبير وقررت، حسنا يمكنا
أن نتحدث عنها فيما بعد، أنت لا تفهم لماذا تفعل بعض الأشياء، لديك قواعد
عامة ولكن في هذه الحالة كان هناك مجموعة من الفتيان "الجنود" كانوا في
ثلاث مركبات أحدهم تعرض للتفجير).
ويضيف "هيرش" (الوحدتان الأخريان -
الجنود هربوا ثم رأوا بعض الناس يركضون ففتحوا النار عليهم، كانوا مجموعة
من الأولاد يلعبون الكرة، وفي صور الفديو ترى الجميع).
ويتابع (يحيطون بهم، يسحبون الاجساد
إلى جانب بعضها، ترى أجزاءا من الأجساد، وأقدام وبساطيل الأميركان وهم
يسحبون الجثث إلى جانب بعضها، كانوا أطفالا)، مبيّناً (لا أعرف أعمارهم
ربما 13 أو 15 ثم ترى الجنود وهم يضعون أر بي جي حولهم ثم يقولون أنهم
قتلوا "متمردين").
لسوء الحظ ليس لدى السيد "هيرش" خطط
للمضي في القصة في الوقت الحاضر مع أنه أشار إلى طبيعة الصور والخطر الذي
يمكن أن ينال مصادره. ولكني على أية حال ليس لدي مثل هذه المشكلة الأخلاقية
بنشر الصور وأعتقد أنه من مصلحة الشعب أن يراها، ويعود إلى وسائل الإعلام
والرأي العام لتقرير ما حدث ذلك اليوم.
الصور تشير إلى أن مجموعة من الجنود الأميركان زرعوا أسلحة - وفي الواقع هي نفس السلاح أمام القتلى والجرحى وطفل عراقي مأسور.
لا أستطيع أن أقول إذا كان الأولاد
أبرياء أم لا ولكن من الواضح أن هناك شيئا مفقوداً. والصور تبين على الأقل
كيف أن الحال هناك غير واضح فجنودنا لا يعرفون من هو العدو ومن الواضح أنهم
مستعدون لاستغلال أي دليل لتبرير أفعالهم .
الصور مأخوذة بكاميرا رقمية في "بهرز - ديالى" يوم 22 تشرين أول 2004 وأسماء الصور مرقمة .
والصور تبين الأساس لكم: الصور
الأولى ليس فيها أسلحة ثم الأسلحة دخلت في الصور اللاحقة . وأيضا توضح
الصور بشكل صريح أني لم اختلقها .
يبدو لي أن هؤلاء المراهقين ليسوا
"متمردين" حيث أنهم لا يظهرون أي علامات على امتلاك السلاح أو ارتداء ما
يخفي وجوههم التي نراها وكأنها زي رسمي (للمتمردين).
كذلك من الواضح لدي أن الرعاية
الطبية لم تقدم إلا في وقت متأخر كما هو ظاهر في الصور مما يدفعني إلى
التساءل عما إذا كانت المساعدة الطبية ذاتها هي جزء من (تمثيلية ) الصور.
هذا ما أعرفه عن حادثة الصور.
كانت دورية أمريكية يقودها ملازم أول "تيري غريدر" من فرقة المشاة الأولى ذاهبة في مهمة قتالية . في الساعة 20,7
صباحا أطلقت النار عليهم من أسلحة خفيفة و (أر بي جي) حينما مرت دوريتهم
قرب بهرز . وقد أبلغ كابتن "بيل كوبرنول" وكالة الأنباء الفرنسية بان 9
متمردين قتلوا و3 جرحوا ذلك اليوم . وقال مستشفى في بعقوبة أنه استلم 3
قتلى و 8 جرحى من تلك المعركة.
يبدو أن القتلى قد سلموا خلال 48
ساعة إلى طرف ثالث - أعتقد أنه إحدى مستشفيات بعقوبة. كان لدى الجزيرة مصور
أو مراسل في المكان وأخذ صور هؤلاء الفتية قبل دفنهم.
وقد تغيرت بعض ملابسهم ربما تهيئة للدفن، وما رآه مراسل الجزيرة و ما أخبره المواطنون يكشف الكثير عما حدث ذلك اليوم .
على الأقل أحد هؤلاء الفتية قد اعتقل بتهمة ملفقة، ولهذا أرى أنه من المهم أن يجري بعض التحقيق لمعرفة هل تهمته ملفقة أو حقيقية ؟
من الواضح أنها وزعت بين عدة مصادر قبل أن تصلني، شعرت أن الصور كانت تستحق النشر فهي مثيرة للجدل.
حيث يظهر بها الجنود الأميركان وهم
يزرعون أسلحة إلى جانب فتية مراهقين عراقيين وقد أرسلت بدوري الصور إلى
"سيمور هيرش" الكاتب المحقق في صحيفة نيويوركر، الذي ذكرهم في مقابلة له
حيث قال (بعد أن كشفت التعذيب في أبي
غريب وصلتني مجموعة صور بالبريد، كان فيها موضوع كبير وقررت، حسنا يمكنا
أن نتحدث عنها فيما بعد، أنت لا تفهم لماذا تفعل بعض الأشياء، لديك قواعد
عامة ولكن في هذه الحالة كان هناك مجموعة من الفتيان "الجنود" كانوا في
ثلاث مركبات أحدهم تعرض للتفجير).
ويضيف "هيرش" (الوحدتان الأخريان -
الجنود هربوا ثم رأوا بعض الناس يركضون ففتحوا النار عليهم، كانوا مجموعة
من الأولاد يلعبون الكرة، وفي صور الفديو ترى الجميع).
ويتابع (يحيطون بهم، يسحبون الاجساد
إلى جانب بعضها، ترى أجزاءا من الأجساد، وأقدام وبساطيل الأميركان وهم
يسحبون الجثث إلى جانب بعضها، كانوا أطفالا)، مبيّناً (لا أعرف أعمارهم
ربما 13 أو 15 ثم ترى الجنود وهم يضعون أر بي جي حولهم ثم يقولون أنهم
قتلوا "متمردين").
لسوء الحظ ليس لدى السيد "هيرش" خطط
للمضي في القصة في الوقت الحاضر مع أنه أشار إلى طبيعة الصور والخطر الذي
يمكن أن ينال مصادره. ولكني على أية حال ليس لدي مثل هذه المشكلة الأخلاقية
بنشر الصور وأعتقد أنه من مصلحة الشعب أن يراها، ويعود إلى وسائل الإعلام
والرأي العام لتقرير ما حدث ذلك اليوم.
الصور تشير إلى أن مجموعة من الجنود الأميركان زرعوا أسلحة - وفي الواقع هي نفس السلاح أمام القتلى والجرحى وطفل عراقي مأسور.
لا أستطيع أن أقول إذا كان الأولاد
أبرياء أم لا ولكن من الواضح أن هناك شيئا مفقوداً. والصور تبين على الأقل
كيف أن الحال هناك غير واضح فجنودنا لا يعرفون من هو العدو ومن الواضح أنهم
مستعدون لاستغلال أي دليل لتبرير أفعالهم .
الصور مأخوذة بكاميرا رقمية في "بهرز - ديالى" يوم 22 تشرين أول 2004 وأسماء الصور مرقمة .
والصور تبين الأساس لكم: الصور
الأولى ليس فيها أسلحة ثم الأسلحة دخلت في الصور اللاحقة . وأيضا توضح
الصور بشكل صريح أني لم اختلقها .
يبدو لي أن هؤلاء المراهقين ليسوا
"متمردين" حيث أنهم لا يظهرون أي علامات على امتلاك السلاح أو ارتداء ما
يخفي وجوههم التي نراها وكأنها زي رسمي (للمتمردين).
كذلك من الواضح لدي أن الرعاية
الطبية لم تقدم إلا في وقت متأخر كما هو ظاهر في الصور مما يدفعني إلى
التساءل عما إذا كانت المساعدة الطبية ذاتها هي جزء من (تمثيلية ) الصور.
هذا ما أعرفه عن حادثة الصور.
كانت دورية أمريكية يقودها ملازم أول "تيري غريدر" من فرقة المشاة الأولى ذاهبة في مهمة قتالية . في الساعة 20,7
صباحا أطلقت النار عليهم من أسلحة خفيفة و (أر بي جي) حينما مرت دوريتهم
قرب بهرز . وقد أبلغ كابتن "بيل كوبرنول" وكالة الأنباء الفرنسية بان 9
متمردين قتلوا و3 جرحوا ذلك اليوم . وقال مستشفى في بعقوبة أنه استلم 3
قتلى و 8 جرحى من تلك المعركة.
يبدو أن القتلى قد سلموا خلال 48
ساعة إلى طرف ثالث - أعتقد أنه إحدى مستشفيات بعقوبة. كان لدى الجزيرة مصور
أو مراسل في المكان وأخذ صور هؤلاء الفتية قبل دفنهم.
وقد تغيرت بعض ملابسهم ربما تهيئة للدفن، وما رآه مراسل الجزيرة و ما أخبره المواطنون يكشف الكثير عما حدث ذلك اليوم .
على الأقل أحد هؤلاء الفتية قد اعتقل بتهمة ملفقة، ولهذا أرى أنه من المهم أن يجري بعض التحقيق لمعرفة هل تهمته ملفقة أو حقيقية ؟