يلتقي منتخبا المكسيك وتشيلي في أولى مبارياتهما ضمن بطولة كأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 الشهر الحالي، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، يوم الاثنين على "ستاديو ديل بيسنتيناريو" في سان خوان.
ويشارك المنتخب المكسيكي في البطولة ببطاقة دعوة، على غرار كوستاريكا التي دعيت في اللحظة الأخيرة لتعويض انسحاب اليابان بسبب الكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد في آذار/مارس الماضي (زلزال وتسونامي)، ويخوض بطل الكأس الذهبية البطولة بصفوف غير مكتملة بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها ثمانية لاعبين ما أدى إلى استبعادهم لمدة 6 اشهر، ومن أبرز المتورطين في الفضيحة جوناثان دوس سانتوس لاعب فريق رديف برشلونة الإسباني وأحد النجوم الصاعدة في سماء الكرة المكسيكية.
وستخوض المكسيك مشاركتها الثامنة على التوالي في البطولة، بمنتخب تحت 22 سنة معززاً بخمسة لاعبين من المنتخب الأول، وذلك حفاظا على لاعبي المنتخب الأول كي لا يشاركوا في بطولتين كبيرتين في مدى شهرين، بعدما احتفظوا الأحد الماضي بلقب الكأس الذهبية على حساب الولايات المتحدة (4-2) رافعين رصيدهم إلى ستة ألقاب في المسابقة.
وفي المقابل، تبدو مهمة المدرب الجديد لمنتخب تشيلي الأرجنتيني كلاوديو بورغي صعبة لقيادة فريقه إلى تحقيق الإنجازات التي سجلها بقيادة مدربه السابق مواطنه مارسيلو بييلسا، غير أنه سيحاول الذهاب بعيداً في البطولة القارية، مستنداً على النتائج الجيدة التي حققها في المباريات الدولية الودية الإعدادية.
وكان بييلسا الملقب "إل لوكو" أي المجنون، قاد تشيلي ولأول مرة منذ 1998 إلى ثمن نهائي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك بفضل أفكاره الغريبة وطبيعته الاستحواذية وتركيزه على الانضباط، حيث قام بثورة في كرة القدم التشيلية من خلال تغيير عقلية اللاعبين، لكنه استقال من منصبه مطلع شباط/فبراير بسبب خلاف مع رئيس الاتحاد التشيلي الجديد المقاول سيرخيو خادوي.
واحتفظ بورغي بالتشكيلة ذاتها التي تألقت في المونديال قبل الخروج على يد البرازيل، وهو يعول عليها كثيراً لتحقيق إنجاز تاريخي، على غرار ما جاء على لسان مهاجم أودينيزي الإيطالي أليكسيس سانشيز الذي قال: "تشيلي لم تحرز أبداً كأس كوبا أميركا، وسيكون ذلك رائعاً في حال تحقق. تشيلي تملك منتخباً محترماً جداً وبإمكانها التطلع إلى اللقب. حلت ثانية في التصفيات المؤهلة إلى المونديال وشاركت في الأخير وبلغت ثمن النهائي".
وسانشيز هو أمل الكرة التشيلية في كوبا أميركا إلى جانب زميله في الفريق المدافع ماوريسيو إيسلا وهومبرتو سوازو (مونتيري المكسيكي) وجان بوسيجور (بيرمنغهام الإنكليزي) وآرتورو فيدال (باير ليفركوزن الألماني) وخورخي فالديفيا (بالميراس البرازيلي) ولويس خيمينيز (تشيزينا الإيطالي) وكارلوس كارمونا (أتالانتا الايطالي) وغاري ميدل (إشبيليه الإسباني).
ومن المتوقع أن يترك سانشيز منتخب بلاده ويسافر إلى إسبانيا من أجل توقيع عقد انتقاله إلى برشلونة، بإذن من مدربه بورغي الذي تحدث عن المسألة قائلاً: "انه موضوع معقد جداً، إذا لم نسمح له بالسفر وتمت الصفقة، فسنضطر حينها إلى دفع غرامة قدرها 45 مليون دولار في حال تعرض لأي إصابة معنا. الحل بسيط، ما إن يأتي تأكيد الصفقة، فسيحصل على إذن بالسفر".
وذكرت بعض التقارير أن سانشيز (22 عاماً) الذي انضم لأودينيزي عام 2006، وافق على انتقاله إلى برشلونة مقابل 30 مليون يورو.
ويشارك المنتخب المكسيكي في البطولة ببطاقة دعوة، على غرار كوستاريكا التي دعيت في اللحظة الأخيرة لتعويض انسحاب اليابان بسبب الكارثة الطبيعية التي ضربت البلاد في آذار/مارس الماضي (زلزال وتسونامي)، ويخوض بطل الكأس الذهبية البطولة بصفوف غير مكتملة بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها ثمانية لاعبين ما أدى إلى استبعادهم لمدة 6 اشهر، ومن أبرز المتورطين في الفضيحة جوناثان دوس سانتوس لاعب فريق رديف برشلونة الإسباني وأحد النجوم الصاعدة في سماء الكرة المكسيكية.
وستخوض المكسيك مشاركتها الثامنة على التوالي في البطولة، بمنتخب تحت 22 سنة معززاً بخمسة لاعبين من المنتخب الأول، وذلك حفاظا على لاعبي المنتخب الأول كي لا يشاركوا في بطولتين كبيرتين في مدى شهرين، بعدما احتفظوا الأحد الماضي بلقب الكأس الذهبية على حساب الولايات المتحدة (4-2) رافعين رصيدهم إلى ستة ألقاب في المسابقة.
وفي المقابل، تبدو مهمة المدرب الجديد لمنتخب تشيلي الأرجنتيني كلاوديو بورغي صعبة لقيادة فريقه إلى تحقيق الإنجازات التي سجلها بقيادة مدربه السابق مواطنه مارسيلو بييلسا، غير أنه سيحاول الذهاب بعيداً في البطولة القارية، مستنداً على النتائج الجيدة التي حققها في المباريات الدولية الودية الإعدادية.
وكان بييلسا الملقب "إل لوكو" أي المجنون، قاد تشيلي ولأول مرة منذ 1998 إلى ثمن نهائي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وذلك بفضل أفكاره الغريبة وطبيعته الاستحواذية وتركيزه على الانضباط، حيث قام بثورة في كرة القدم التشيلية من خلال تغيير عقلية اللاعبين، لكنه استقال من منصبه مطلع شباط/فبراير بسبب خلاف مع رئيس الاتحاد التشيلي الجديد المقاول سيرخيو خادوي.
واحتفظ بورغي بالتشكيلة ذاتها التي تألقت في المونديال قبل الخروج على يد البرازيل، وهو يعول عليها كثيراً لتحقيق إنجاز تاريخي، على غرار ما جاء على لسان مهاجم أودينيزي الإيطالي أليكسيس سانشيز الذي قال: "تشيلي لم تحرز أبداً كأس كوبا أميركا، وسيكون ذلك رائعاً في حال تحقق. تشيلي تملك منتخباً محترماً جداً وبإمكانها التطلع إلى اللقب. حلت ثانية في التصفيات المؤهلة إلى المونديال وشاركت في الأخير وبلغت ثمن النهائي".
وسانشيز هو أمل الكرة التشيلية في كوبا أميركا إلى جانب زميله في الفريق المدافع ماوريسيو إيسلا وهومبرتو سوازو (مونتيري المكسيكي) وجان بوسيجور (بيرمنغهام الإنكليزي) وآرتورو فيدال (باير ليفركوزن الألماني) وخورخي فالديفيا (بالميراس البرازيلي) ولويس خيمينيز (تشيزينا الإيطالي) وكارلوس كارمونا (أتالانتا الايطالي) وغاري ميدل (إشبيليه الإسباني).
ومن المتوقع أن يترك سانشيز منتخب بلاده ويسافر إلى إسبانيا من أجل توقيع عقد انتقاله إلى برشلونة، بإذن من مدربه بورغي الذي تحدث عن المسألة قائلاً: "انه موضوع معقد جداً، إذا لم نسمح له بالسفر وتمت الصفقة، فسنضطر حينها إلى دفع غرامة قدرها 45 مليون دولار في حال تعرض لأي إصابة معنا. الحل بسيط، ما إن يأتي تأكيد الصفقة، فسيحصل على إذن بالسفر".
وذكرت بعض التقارير أن سانشيز (22 عاماً) الذي انضم لأودينيزي عام 2006، وافق على انتقاله إلى برشلونة مقابل 30 مليون يورو.