السياحة في العراق
السياحة الاثرية
جنائن بابل المعلقة :هي
اول عجائب الدنيا السبعة التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة حيث
كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة الملك نبوخذنصر إلى خلق واحة
نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. كعلامة
إحترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود
وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش
الغازية، وكان بعض الاثار لها لكنها تضررت نتيجة الاجتياح الامريكي
للعراق2003 بفعل الدبابات الامريكية والبولندية التي دعست الاثار الموجودة
لهذه الجنة ،وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي
ببابل وذلك حوالي 600ق. م وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال
وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً
وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب
قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو
الجنائن المعلقة . وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي
الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في
الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون
المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع
وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط
أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة
والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ
نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة
منظرها.
أسد بابل : وهو من المعالم الاثرية في بابل حيث بني اثناء الدولة البابلة 600 ق.م للتعبير عن قوة وشجاعة الجيش البابلي .
ملوية سامراء: يعتبر جامع
الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ
مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم
الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على
مر القرون،ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق
الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي
27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما
بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول
السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20
مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى
كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه
نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية
من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن
وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه
المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن
جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة.
حصن الاخيضر :وهو عبارة عن
حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك وربما كان مخصصا
لإقامة الأمراء فيه إذ قد احتوى على دهاليز عديدة عديدة ومحاريب أيضا
مضافا إلى مساحة كبيرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسميته وحتى في إمكانية
تحديد زمن بنائه ومن بناه ويوحي طراز بنائه ويوحي طراز بنائه للمشاهد بأنه
من الآثار الإسلامية العربية. وقد جدد بنائه في منتصف السبعينات من القرن
الماضي وكثيرا ما يرتاده السواح للإطلاع على معلمه
السياحة الاثرية
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
جنائن بابل المعلقة :هي
اول عجائب الدنيا السبعة التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة حيث
كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة الملك نبوخذنصر إلى خلق واحة
نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. كعلامة
إحترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود
وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش
الغازية، وكان بعض الاثار لها لكنها تضررت نتيجة الاجتياح الامريكي
للعراق2003 بفعل الدبابات الامريكية والبولندية التي دعست الاثار الموجودة
لهذه الجنة ،وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي
ببابل وذلك حوالي 600ق. م وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال
وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً
وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب
قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو
الجنائن المعلقة . وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي
الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في
الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون
المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع
وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط
أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة
والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ
نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة
منظرها.
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
أسد بابل : وهو من المعالم الاثرية في بابل حيث بني اثناء الدولة البابلة 600 ق.م للتعبير عن قوة وشجاعة الجيش البابلي .
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
ملوية سامراء: يعتبر جامع
الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ
مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم
الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على
مر القرون،ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق
الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي
27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما
بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول
السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20
مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى
كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه
نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية
من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن
وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه
المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن
جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة.
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
حصن الاخيضر :وهو عبارة عن
حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك وربما كان مخصصا
لإقامة الأمراء فيه إذ قد احتوى على دهاليز عديدة عديدة ومحاريب أيضا
مضافا إلى مساحة كبيرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسميته وحتى في إمكانية
تحديد زمن بنائه ومن بناه ويوحي طراز بنائه ويوحي طراز بنائه للمشاهد بأنه
من الآثار الإسلامية العربية. وقد جدد بنائه في منتصف السبعينات من القرن
الماضي وكثيرا ما يرتاده السواح للإطلاع على معلمه
السياحة في العراق
السياحة الاثرية
جنائن بابل المعلقة :هي
اول عجائب الدنيا السبعة التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة حيث
كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة الملك نبوخذنصر إلى خلق واحة
نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. كعلامة
إحترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود
وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش
الغازية، وكان بعض الاثار لها لكنها تضررت نتيجة الاجتياح الامريكي
للعراق2003 بفعل الدبابات الامريكية والبولندية التي دعست الاثار الموجودة
لهذه الجنة ،وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي
ببابل وذلك حوالي 600ق. م وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال
وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً
وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب
قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو
الجنائن المعلقة . وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي
الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في
الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون
المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع
وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط
أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة
والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ
نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة
منظرها.
أسد بابل : وهو من المعالم الاثرية في بابل حيث بني اثناء الدولة البابلة 600 ق.م للتعبير عن قوة وشجاعة الجيش البابلي .
ملوية سامراء: يعتبر جامع
الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ
مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم
الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على
مر القرون،ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق
الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي
27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما
بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول
السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20
مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى
كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه
نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية
من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن
وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه
المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن
جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة.
حصن الاخيضر :وهو عبارة عن
حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك وربما كان مخصصا
لإقامة الأمراء فيه إذ قد احتوى على دهاليز عديدة عديدة ومحاريب أيضا
مضافا إلى مساحة كبيرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسميته وحتى في إمكانية
تحديد زمن بنائه ومن بناه ويوحي طراز بنائه ويوحي طراز بنائه للمشاهد بأنه
من الآثار الإسلامية العربية. وقد جدد بنائه في منتصف السبعينات من القرن
الماضي وكثيرا ما يرتاده السواح للإطلاع على معلمه
السياحة الاثرية
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
جنائن بابل المعلقة :هي
اول عجائب الدنيا السبعة التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة حيث
كانت حدائق بابل المعلقة شهادة على قدرة الملك نبوخذنصر إلى خلق واحة
نباتية من الجمال وسط كآبة منظر صحراوي، ضدّ كلّ قوانين الطبيعة. كعلامة
إحترام لزوجته سميراميس التي، بحسب الأسطورة، إشتاقت إلى غابات وورود
وطنها. كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش
الغازية، وكان بعض الاثار لها لكنها تضررت نتيجة الاجتياح الامريكي
للعراق2003 بفعل الدبابات الامريكية والبولندية التي دعست الاثار الموجودة
لهذه الجنة ،وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي
ببابل وذلك حوالي 600ق. م وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال
وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً
وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب
قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو
الجنائن المعلقة . وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي
الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في
الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون
المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع
وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط
أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة
والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ
نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة
منظرها.
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
أسد بابل : وهو من المعالم الاثرية في بابل حيث بني اثناء الدولة البابلة 600 ق.م للتعبير عن قوة وشجاعة الجيش البابلي .
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
ملوية سامراء: يعتبر جامع
الخليفة المتوكل على الله من أبرز معالم مدينة سامراء ،وما يزال يتبوأ
مكان الصدارة من حيث السعة وإتقان البناء وجمال المظهر بين جوامع العالم
الإسلامي الأثرية الشاخصة ، فقد قاوم عوامل التخريب البشرية والطبيعية على
مر القرون،ويتميز جامع المتوكل بمئذنته الملوية ،وهي أقدم مآذن العراق
الأثرية . وهي فريدة بين مآذن العالم الإسلامى في طرازها ، وتبعد بحوالي
27 مترًا عن الجدار الشمالي للجامع ،وتقع على الخط المحوري لمحرابه . أما
بدن المئذنة فهو حلزوني يقوم على قاعدة مربعة الشكل ذات طبقتين ، طول
السفلى منهما 31،80 مترًا والعليا 30،50 مترًا ،وترتفع هذه القاعدة 4،20
مترًا عن مستوى سطح الأرض ،وتزينها حنايا ذات عقود مدببة ، عددها تسع فى
كل ضلع ، عدا الوجه الجنوبى ف الذي تشغله سبع فقط ، إذ تغطيهما جزءًا منه
نهاية السلم المنحدر الذى يؤدى إلى القاعدة . وأروع ما في القسم العلوية
من هذه المئذنة هو صف من المشاكى المحرابية ،وعددها ثمانية ، تتوج البدن
وترتكز عقودها على أعمدة آجرية شبه أسطوانية مندمجة . ويبلغ ارتفاع هذه
المئذنة نحو خمسين مترًا عدا القاعدة ، جعلها فريدة في طرازها بين مآذن
جوامع العالم الإسلامي القديمة والحديثة.
انقر على هذا الشريط لعرض الصورة كاملة. |
حصن الاخيضر :وهو عبارة عن
حصن ربما كان يستخدمه العسكر إذ أن بعض معالمه توحي بذلك وربما كان مخصصا
لإقامة الأمراء فيه إذ قد احتوى على دهاليز عديدة عديدة ومحاريب أيضا
مضافا إلى مساحة كبيرة وقد اختلف المؤرخون في أصل تسميته وحتى في إمكانية
تحديد زمن بنائه ومن بناه ويوحي طراز بنائه ويوحي طراز بنائه للمشاهد بأنه
من الآثار الإسلامية العربية. وقد جدد بنائه في منتصف السبعينات من القرن
الماضي وكثيرا ما يرتاده السواح للإطلاع على معلمه