تشريح قضية مقتل 730 عالم عراقي
على يدِ الموساد
الاغتيالات حسب الجامعات من الشمال إلى الجنوب
أكثر الجامعات استهدافا (تنازليا)
بغداد - البصرة - المستنصرية - الموصل - الأنبار - تكريت - (متساوية تقريبا :
النهرين - ديالى - بابل -القادسية - الإسلامية) - (متساوية : التكنولوجيا - الكوفة)
. يرجى ملاحظة أن الجامعات باللون الأزرق كلها في مدينة بغداد.
نتيجة هجمات
مسجلة عددها 307 على الأكاديميين والأطباء : نسبة الاغتيال 74% أما من تمكنوا من
النجاة فيمثلون 26%
ذكور 95% وإناث 5%
(من تم اغتيالهم ) : العلوم 31% - الطب 23% - الإنسانيات 21 % - غير معينة 13 %-
العلوم الاجتماعية 12%
في تخصص
الإنسانيات : اللغة 23% - القانون 20% - الدين والتاريخ 16% - الأدب 11% - الفنون
9% - الفلسفة 5%
الاغتيالات في
العلوم الاجتماعية حسب التخصص: التعليم 48% - التعليم الرياضي والبدني - 19% -
السياسة- 11% - الاقتصاد والمال 11% - اختصاصات أخرى
11%
في المجال
العلمي حسب التخصص : الهندسة 33% - الزراعة 14% - الفيزياء 13% - الكيمياء 10% -
البيولوجيا 7% - الجغرافية والجيولوجيا 7%- أخرى حوالي 9%
الأكاديميون حسب مراكزهم في الجامعات : أستاذ / أستاذ مساعد 59% - مراكز
أخرى 13%- عميد /نائب عميد 11% - رؤساء أقسام 6%- محاضرون / مدرسون 6% - طلاب 3% -
مستشارون 2%
توزيع
الاغتيالات حسب نوع المؤسسة : جامعات 80% - قطاع الصحة 9% - الخدمة المدنية 7% -
تدريس آخر 3% - قطاعات أخرى 1%
شكل بياني حسب
تواريخ الاغتيالات
عدد
الاغتيالات حسب الأعوام منذ 2003 - 2006
التوزيع حسب
الخلفية المهنية : الجامعة من غير الأطباء 64% - الجامعة أطباء 13%- أطباء خارج
الجامعة 9% - خدمة مدنية 7% - مدرسون وطلاب 4% - آخرون 3%
الهجمات غير القاتلة على الأكاديميين : اعتقال
33% - محاولات اغتيال فاشلة 23% - خطف 16%- أخرى 17% - تهديدات بالقتل
11%
توزيع
الاغتيالات حسب المناطق (تنازليا) بغداد - الشمال والجنوب (متساوية) - غير معينة -
الوسط - المدن المقدسة
حسب المدينة :
بغداد 57% - البصرة 14% - الموصل 11% - النجف 6% - الأنبار 5% - تكريت 4% - الحلة -
كربلاء - كروك - ديالى (كل منها 1%)
كل الحوادث
المسجلة : الزيادة السنوية
ملاحظات
الدكتور إسماعيل جليلي
- الكثير من محاولات الاغتيال انتهت بموت أعضاء آخرين من عائلة العالم
والمرافقين له والتي لم تضمن في
البحث .
- مازالت محاولات الاغتيالات تجري على قدم وساق
.
- تهديدات مكررة
بالاغتيال ترسل لإجبار الناس على مغادرة العراق .
-الكثير من التهديدات لا يعلن عنها
.
- في الأسبوع
الأخير من نيسان 2006 أعلن في الموصل عن حملة واسعة جدا لتهديد الأطباء لمغادرة
العراق
- اغتيال
الأكاديميين العراقيين هي ظاهرة جديدة في العراق لم تحدث أبدا قبل نيسان
2003.
- نمط القتل
يكشف عن حملة وأهداف مرعبة.
- الاغتيال والخطف والتهديدات للأكاديميين والأطباء لإجبارهم على
مغادرة العراق لا تتبع أي نمط طائفي .
- النمط السائد الوحيد هو أن أغلبية الضحايا من
العرب .
طالب البحث
المؤتمر بما يلي :
- الدفاع
عن الأكاديميين والخبراء الطبيين العراقيين يجب أن يبدأ بإدانة الحرب والاحتلال غير
الشرعيين الذي
خلق وضعا
في العراق حيث تنتشر الاغتيالات بدون عقاب.
- القوى المحتلة والمتعاونون معهم مسئولون عن حماية
أرواح المدنيين العراقيين ومسئولون أمام القانون
الدولي إذا فشلوا في ذلك
.
- اغتيال
الأكاديميين والأطباء العراقيين هو جزء من محاولة واعية لحرمان العراق من استعادة
وضعه المستقل
وسيادته.
- الدفاع عن الأكاديميين العراقيين والأطباء لا ينفصل من ضرورة
التضامن مع شعب العراق وحركته الوطنية
ضد الاحتلال.
- العراقيون مثل كل الشعوب لهم الحق في العلم والتعليم والتمتع
بحقوق حرية الفكر والتعبير والبحث والابتكار.
- يجب التأكيد دائما على حق عائلات المغدورين من
الأكاديميين والأطباء في تحقيق عادل من قبل هيئة مستقلة
واختصاصية ويدفع لهم
تعويضات .
وقد أكدت الوفود التي حضرت المؤتمر على التزامهم بالعمل بإصرار
لإثارة قضية التدمير الإجرامي لثروة
العراق المهنية والفكرية على كل المستويات.
وبالأخص التزمت الوفود بما يلي:
- مطالبة اليونسكو أن تعمل دفاعا عن علماء ومفكري
العراق.
- مطالبة
مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان القيام بواجباتها لحماية أرواح وحقوق أطباء
وأكاديميي العراق
وكل
المدنيين العراقيين .
- نشر الوعي بقضية اغتيال علماء وأطباء العراق
.
- أن تنقل مدريد
الاهتمام بهذه الحملة إلى الجامعات الاسبانية والاتحاد العالمي للجامعات ورابطة
الجامعات
العربية في
جامعة الدول العربية .
- مناشدة وسائل الإعلام في العالم لإدراك أن قتل الأكاديميين
والأطباء في العراق هو نتيجة للاحتلال وليس
حرب طائفية أهلية
- الاستمرار في العمل على بناء حملة تضامن عالمية
لربط الأكاديميين العراقيين في المنفى وفي العراق مع
نظرائهم في الجامعات في
أنحاء العالم .
-الضغط على البرلمانات الوطنية والإقليمية لإثارة ومناقشة التدمير
الإجرامي للطبقة المفكرة والأكاديمية في
العراق.
- ويؤكد الموقعون على استمرار التعاون في إدانة الاحتلال وجرائمه
التي لا تحصى والتضامن الدائم مع شعب
العراق.تحليل دورية
العراق :
1- أن القتل ليس عشوائيا بدليل أن اكبر عدد من حاملي الشهادات هم
أصحاب الدكتوراه وأقلهم عددا حاملو البكالوريوس .
2- استهداف الهندسة
والزراعة أولا ويأتي بعدها العلوم الأخرى مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وكان
يتبادر إلى الذهن حين سماع قتل العلماء أن المطلوب تصفية علماء الفيزياء والكيمياء
والبيولوجي أولا . ولكن يبدو انهم يخشون من
المهندسين وخبراء الزراعة . لماذا يا ترى ؟ لأنها
تتضمن بناء ومعيشة . فالزراعة هي صانعة الحضارة والبناء صانع التمدن ، وهما الأساس
في قيام أي دولة . القضاء عليهما يعني : التخلف والفقر
- استهداف التعليم والجامعات هو استهداف للعقل العراقي . يعني نشر
الجهل.
4- استهداف الصحة والأطباء يعني استفحال المرض
هكذا يكون لدينا رباعي البلاد المستعمرة : فقر وتخلف وجهل
ومرض
القضاء على
خبراتنا في هذه المجالات يعني تدمير البني التحتية لبناء الإنسان العراقي الذي يظل
من دونها تحت رحمة (خبرات) الاستعمار .
- مما يثير الدهشة استهداف خبراء
(اللغات) وهم الفئة الأكثر استهدافا في مجال العلوم الإنسانية مع أن المفترض أن
الاستعمار يشجع على نشر لغته بل إنه يقدمها على اللغات الأصلية . ولكن يمكن معرفة
الجواب إذا عرفنا أية (لغات) استهدف أصحابها .. هل معظمهم من مدرسي اللغات غير
الانجليزية ؟
**
المصدر : الجزيرة نت
* ترجمة دورية العراق
على يدِ الموساد
هذا مابقي من علماء وأكاديميي
العراقبعد أن نشطت فرق الموت
الإسرائيلية ضد علماء العراق منذ أول أيام الاحتلال وأشار آخر فصل كشف عنه يوم
الثلاثاء 14/6/2005 من قبل مركز المعلومات الفلسطيني إلى تقرير أعدته وزارة
الخارجية الأميركية لاطلاع الرئيس الأمريكي الى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت
من قبل الموساد بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق باغتيال على الأقل 530
عالما عراقيا وأكثر من 200استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى
.
وطبقا للتقرير فإن عناصر الموساد
كانت تعمل في العراق بقصد تصفية علماء الذرة والبيولوجي من بين علماء آخرين وأساتذة
جامعة بارزين .
وكان هذا بعد أن فشلت الولايات المتحدة في إقناع هؤلاء
للتعاون معها أو العمل في خدمتها.
ويقول تقرير مركز المعلومات الفلسطيني :"
الكوماندوز الإسرائيليين يعملون على الأرض العراقية منذ أكثر من سنة وبؤرة اهتمامهم
ونشاطاتهم هي اغتيال العلماء والمفكرين العراقيين .
وقد لجأ الصهاينة إلى
حملة اغتيالات واسعة النطاق بعد فشل الجهود الأمريكية التي بدأت بعد احتلال العراق
مباشرة والتي هدفت إلى جذب عدد من العلماء العراقيين للتعاون والذهاب إلى أمريكا
للعمل هناك "
ويقتبس نقلا عن التقرير الأمريكي :" اجبر بعض العلماء
العراقيين على العمل في مراكز الأبحاث الأمريكية وعلى أية حال الأغلبية رفضوا
التعاون في بعض الحقول وهربوا من الولايات المتحدة إلى دول أخرى "
وقد وافق
البنتاغون على اقتراح الموساد الذي كان يعتقد أن أفضل طريقة للتخلص من هؤلاء
العلماء هي (تصفيتهم جسديا).
وقد قدمت أجهزة الأمن الأمريكية إسرائيل بسير
حياة كاملة للعلماء العراقيين والاكادميين من اجل تسهيل قتلهم كما يقول التقرير
مضيفا ان حملة الموساد لتصفية هؤلاء مازالت جارية.
"محنة الأكاديميين العراقيين "
بقلم الدكتور إسماعيل جليلي
فيما يلي رسوم بيانية وملاحظات من بحث بعنوان (محنة الأكاديميين
العراقيين ) قدمه الدكتور إسماعيل جليلي إلى مؤتمر مدريد الدولي حول اغتيال
الأكاديميين العراقيين في 23-24 نيسان 2006 وقد فصل فيه جرائم الموساد ضد العلماء
العراقيين
العراقبعد أن نشطت فرق الموت
الإسرائيلية ضد علماء العراق منذ أول أيام الاحتلال وأشار آخر فصل كشف عنه يوم
الثلاثاء 14/6/2005 من قبل مركز المعلومات الفلسطيني إلى تقرير أعدته وزارة
الخارجية الأميركية لاطلاع الرئيس الأمريكي الى قيام عناصر إسرائيلية وأجنبية أرسلت
من قبل الموساد بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى العراق باغتيال على الأقل 530
عالما عراقيا وأكثر من 200استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية أخرى
.
وطبقا للتقرير فإن عناصر الموساد
كانت تعمل في العراق بقصد تصفية علماء الذرة والبيولوجي من بين علماء آخرين وأساتذة
جامعة بارزين .
وكان هذا بعد أن فشلت الولايات المتحدة في إقناع هؤلاء
للتعاون معها أو العمل في خدمتها.
ويقول تقرير مركز المعلومات الفلسطيني :"
الكوماندوز الإسرائيليين يعملون على الأرض العراقية منذ أكثر من سنة وبؤرة اهتمامهم
ونشاطاتهم هي اغتيال العلماء والمفكرين العراقيين .
وقد لجأ الصهاينة إلى
حملة اغتيالات واسعة النطاق بعد فشل الجهود الأمريكية التي بدأت بعد احتلال العراق
مباشرة والتي هدفت إلى جذب عدد من العلماء العراقيين للتعاون والذهاب إلى أمريكا
للعمل هناك "
ويقتبس نقلا عن التقرير الأمريكي :" اجبر بعض العلماء
العراقيين على العمل في مراكز الأبحاث الأمريكية وعلى أية حال الأغلبية رفضوا
التعاون في بعض الحقول وهربوا من الولايات المتحدة إلى دول أخرى "
وقد وافق
البنتاغون على اقتراح الموساد الذي كان يعتقد أن أفضل طريقة للتخلص من هؤلاء
العلماء هي (تصفيتهم جسديا).
وقد قدمت أجهزة الأمن الأمريكية إسرائيل بسير
حياة كاملة للعلماء العراقيين والاكادميين من اجل تسهيل قتلهم كما يقول التقرير
مضيفا ان حملة الموساد لتصفية هؤلاء مازالت جارية.
"محنة الأكاديميين العراقيين "
بقلم الدكتور إسماعيل جليلي
فيما يلي رسوم بيانية وملاحظات من بحث بعنوان (محنة الأكاديميين
العراقيين ) قدمه الدكتور إسماعيل جليلي إلى مؤتمر مدريد الدولي حول اغتيال
الأكاديميين العراقيين في 23-24 نيسان 2006 وقد فصل فيه جرائم الموساد ضد العلماء
العراقيين
توزيع
الاغتيالات حسب الجامعات من الشمال إلى الجنوب
أكثر الجامعات استهدافا (تنازليا)
بغداد - البصرة - المستنصرية - الموصل - الأنبار - تكريت - (متساوية تقريبا :
النهرين - ديالى - بابل -القادسية - الإسلامية) - (متساوية : التكنولوجيا - الكوفة)
. يرجى ملاحظة أن الجامعات باللون الأزرق كلها في مدينة بغداد.
نتيجة هجمات
مسجلة عددها 307 على الأكاديميين والأطباء : نسبة الاغتيال 74% أما من تمكنوا من
النجاة فيمثلون 26%
حسب الجنس :
ذكور 95% وإناث 5%
حسب التخصص
(من تم اغتيالهم ) : العلوم 31% - الطب 23% - الإنسانيات 21 % - غير معينة 13 %-
العلوم الاجتماعية 12%
في تخصص
الإنسانيات : اللغة 23% - القانون 20% - الدين والتاريخ 16% - الأدب 11% - الفنون
9% - الفلسفة 5%
الاغتيالات في
العلوم الاجتماعية حسب التخصص: التعليم 48% - التعليم الرياضي والبدني - 19% -
السياسة- 11% - الاقتصاد والمال 11% - اختصاصات أخرى
11%
في المجال
العلمي حسب التخصص : الهندسة 33% - الزراعة 14% - الفيزياء 13% - الكيمياء 10% -
البيولوجيا 7% - الجغرافية والجيولوجيا 7%- أخرى حوالي 9%
الأكاديميون حسب مراكزهم في الجامعات : أستاذ / أستاذ مساعد 59% - مراكز
أخرى 13%- عميد /نائب عميد 11% - رؤساء أقسام 6%- محاضرون / مدرسون 6% - طلاب 3% -
مستشارون 2%
توزيع
الاغتيالات حسب نوع المؤسسة : جامعات 80% - قطاع الصحة 9% - الخدمة المدنية 7% -
تدريس آخر 3% - قطاعات أخرى 1%
شكل بياني حسب
تواريخ الاغتيالات
عدد
الاغتيالات حسب الأعوام منذ 2003 - 2006
التوزيع حسب
الخلفية المهنية : الجامعة من غير الأطباء 64% - الجامعة أطباء 13%- أطباء خارج
الجامعة 9% - خدمة مدنية 7% - مدرسون وطلاب 4% - آخرون 3%
الهجمات غير القاتلة على الأكاديميين : اعتقال
33% - محاولات اغتيال فاشلة 23% - خطف 16%- أخرى 17% - تهديدات بالقتل
11%
توزيع
الاغتيالات حسب المناطق (تنازليا) بغداد - الشمال والجنوب (متساوية) - غير معينة -
الوسط - المدن المقدسة
حسب المدينة :
بغداد 57% - البصرة 14% - الموصل 11% - النجف 6% - الأنبار 5% - تكريت 4% - الحلة -
كربلاء - كروك - ديالى (كل منها 1%)
كل الحوادث
المسجلة : الزيادة السنوية
ملاحظات
الدكتور إسماعيل جليلي
- الكثير من محاولات الاغتيال انتهت بموت أعضاء آخرين من عائلة العالم
والمرافقين له والتي لم تضمن في
البحث .
- مازالت محاولات الاغتيالات تجري على قدم وساق
.
- تهديدات مكررة
بالاغتيال ترسل لإجبار الناس على مغادرة العراق .
-الكثير من التهديدات لا يعلن عنها
.
- في الأسبوع
الأخير من نيسان 2006 أعلن في الموصل عن حملة واسعة جدا لتهديد الأطباء لمغادرة
العراق
- اغتيال
الأكاديميين العراقيين هي ظاهرة جديدة في العراق لم تحدث أبدا قبل نيسان
2003.
- نمط القتل
يكشف عن حملة وأهداف مرعبة.
- الاغتيال والخطف والتهديدات للأكاديميين والأطباء لإجبارهم على
مغادرة العراق لا تتبع أي نمط طائفي .
- النمط السائد الوحيد هو أن أغلبية الضحايا من
العرب .
طالب البحث
المؤتمر بما يلي :
- الدفاع
عن الأكاديميين والخبراء الطبيين العراقيين يجب أن يبدأ بإدانة الحرب والاحتلال غير
الشرعيين الذي
خلق وضعا
في العراق حيث تنتشر الاغتيالات بدون عقاب.
- القوى المحتلة والمتعاونون معهم مسئولون عن حماية
أرواح المدنيين العراقيين ومسئولون أمام القانون
الدولي إذا فشلوا في ذلك
.
- اغتيال
الأكاديميين والأطباء العراقيين هو جزء من محاولة واعية لحرمان العراق من استعادة
وضعه المستقل
وسيادته.
- الدفاع عن الأكاديميين العراقيين والأطباء لا ينفصل من ضرورة
التضامن مع شعب العراق وحركته الوطنية
ضد الاحتلال.
- العراقيون مثل كل الشعوب لهم الحق في العلم والتعليم والتمتع
بحقوق حرية الفكر والتعبير والبحث والابتكار.
- يجب التأكيد دائما على حق عائلات المغدورين من
الأكاديميين والأطباء في تحقيق عادل من قبل هيئة مستقلة
واختصاصية ويدفع لهم
تعويضات .
وقد أكدت الوفود التي حضرت المؤتمر على التزامهم بالعمل بإصرار
لإثارة قضية التدمير الإجرامي لثروة
العراق المهنية والفكرية على كل المستويات.
وبالأخص التزمت الوفود بما يلي:
- مطالبة اليونسكو أن تعمل دفاعا عن علماء ومفكري
العراق.
- مطالبة
مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان القيام بواجباتها لحماية أرواح وحقوق أطباء
وأكاديميي العراق
وكل
المدنيين العراقيين .
- نشر الوعي بقضية اغتيال علماء وأطباء العراق
.
- أن تنقل مدريد
الاهتمام بهذه الحملة إلى الجامعات الاسبانية والاتحاد العالمي للجامعات ورابطة
الجامعات
العربية في
جامعة الدول العربية .
- مناشدة وسائل الإعلام في العالم لإدراك أن قتل الأكاديميين
والأطباء في العراق هو نتيجة للاحتلال وليس
حرب طائفية أهلية
- الاستمرار في العمل على بناء حملة تضامن عالمية
لربط الأكاديميين العراقيين في المنفى وفي العراق مع
نظرائهم في الجامعات في
أنحاء العالم .
-الضغط على البرلمانات الوطنية والإقليمية لإثارة ومناقشة التدمير
الإجرامي للطبقة المفكرة والأكاديمية في
العراق.
- ويؤكد الموقعون على استمرار التعاون في إدانة الاحتلال وجرائمه
التي لا تحصى والتضامن الدائم مع شعب
العراق.
العراق :
1- أن القتل ليس عشوائيا بدليل أن اكبر عدد من حاملي الشهادات هم
أصحاب الدكتوراه وأقلهم عددا حاملو البكالوريوس .
2- استهداف الهندسة
والزراعة أولا ويأتي بعدها العلوم الأخرى مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وكان
يتبادر إلى الذهن حين سماع قتل العلماء أن المطلوب تصفية علماء الفيزياء والكيمياء
والبيولوجي أولا . ولكن يبدو انهم يخشون من
المهندسين وخبراء الزراعة . لماذا يا ترى ؟ لأنها
تتضمن بناء ومعيشة . فالزراعة هي صانعة الحضارة والبناء صانع التمدن ، وهما الأساس
في قيام أي دولة . القضاء عليهما يعني : التخلف والفقر
- استهداف التعليم والجامعات هو استهداف للعقل العراقي . يعني نشر
الجهل.
4- استهداف الصحة والأطباء يعني استفحال المرض
هكذا يكون لدينا رباعي البلاد المستعمرة : فقر وتخلف وجهل
ومرض
القضاء على
خبراتنا في هذه المجالات يعني تدمير البني التحتية لبناء الإنسان العراقي الذي يظل
من دونها تحت رحمة (خبرات) الاستعمار .
- مما يثير الدهشة استهداف خبراء
(اللغات) وهم الفئة الأكثر استهدافا في مجال العلوم الإنسانية مع أن المفترض أن
الاستعمار يشجع على نشر لغته بل إنه يقدمها على اللغات الأصلية . ولكن يمكن معرفة
الجواب إذا عرفنا أية (لغات) استهدف أصحابها .. هل معظمهم من مدرسي اللغات غير
الانجليزية ؟
**
المصدر : الجزيرة نت
* ترجمة دورية العراق