عزا عضو في اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بابل حسن كمون تدهور الأوضاع الأمنية في الآونة الأخيرة إلى استمرار الخلافات بين الكتل السياسية وعدم تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية.
وأضاف كمون في حديث لـ"راديو سوا" أن عددا من العوائل في قضاء المسيب الذي يقع إلى الشمال من مدينة الحلة طلبت صباح اليوم الحماية من الحكومة المحلية بعد تهديدها بمنشورات بترك منازلها والرحيل.
وأشار عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل حسن كمون إلى عدم تمكن الأجهزة الأمنية في المحافظة من ملئ جميع الفراغات على الرغم من وضعها في حالة استنفار قصوى.
يشار إلى أن وتيرة العمليات المسلحة في محافظة بابل تصاعدت في الأشهر الأخيرة منها حوادث اختطاف للمدنيين وتفجيرات بسيارات ملغمة، كان أعنفها التفجير الإنتحاري الذي استهدف مقر مديرية شرطة نجدة محافظة بابل والذي أدى إلى سقوط أكثر من 80 شرطيا بين قتيل وجريح.
تقرير حسين العباسي مراسل "راديو سوا" في الحلة: