التفاح.. «فاكهة معجزة» تخفّض الكوليسترول|~
آكد علماء أميركيون صحة المقولة الإنجليزية الشهيرة التي مفادها «تفاحة
يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب»، إذ تبين لهم أن التفاح يحتوي على مادة قوية
لمنع ترسب الكوليسترول. وأشار باهرام أريماندي ومارغريت سيتون، من جامعة
ولاية فلوريدا، في دراستهما التي استمرت عاما إلى أن تناول النساء للتفاح
أدى إلى تراجع نسبة الكوليسترول لديهن بمقدار الربع تقريبا.
واعتبر الباحثان التفاح بمثابة «الفاكهة المعجزة». وحصلت 160 امرأة في سن
45 إلى 65 عاما على 75 غراماً من الفاكهة المجففة يوميا، سواء تفاح أو
برقوق، ثم حللا الدم لديهن بعد ثلاثة وستة ثم 12 شهرا فوجدا تراجع نسبة
كوليسترول «ال دي ال» الذي يعرف بالكوليسترول السيئ، وذلك بعد نصف عام لدى
النساء اللاتي حصلن على التفاح.
ويعتقد العلماء أن هذا الكوليسترول يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين أو
الزهايمر. كما رصد الباحثون أثرا جانبيا آخر لتناول التفاح بشكل منتظم، حيث
تبين لهم أن تناول 240 وحدة كربوهيدرات ضمن التفاح المجفف يؤدي إلى تراجع
وزن النساء بواقع 1.5 كيلوغرام في المتوسط في منطقة الأرداف، ورجحوا أن
يكون ذلك بسبب بكتيناته التي تمنح الجسم تشبعا أكثر من العديد من المواد
الغذائية الأخرى. ويبلغ متوسط وزن التفاحة الواحدة في العادة 150 إلى 200
غرام. وتناولت النساء 75 غراماً فقط يوميا، ولكن بشكل مجفف.
*;
التفاح يحمي من الأورام الخبيثة|~
وجدت دراسة جديدة أن أكل التفاح بانتظام قد يمنع الإصابة بسرطان القولون
والمستقيم. وذكرت صحيفة «مايل أون صنداي»، أمس، أن الدراسة التي أجراها
باحثون بولنديون عن التفاح، أظهرت أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من مادة
«فلافونويدز» التي تعمل مادة مضادة للأكسدة وتمنع الجزيئات الضارة في الجسم
من تدمير الأنسجة وتكاثر الخلايا السرطانية فيه.
ونصح الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من
السرطان بغسل التفاح ولكن عدم تقشيره بسبب النسبة العالية للمواد المضادة
للأكسدة في القشور. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي
أجروها على 592 مريضا يعانون من سرطان القولون والمستقيم، و765 آخرين لا
يعانون من هذا المرض.
وتناول مرضى سرطان القولون والمستقيم 9.5 حصص من التفاح يومياً، فيما تناول
نظراؤهم الذين لا يعانون من هذا المرض 11 حصة للفترة ذاتها، فتبين أن نسبة
الاصابة بالمرض خفت عند الذين كانوا يتناولون تفاحة يومياً أكثر.
وقال صندوق أبحاث السرطان الدولي، إنه بالإمكان خفض الإصابة بأمراض السرطان
بنسبة تتراوح ما بين 30٪ و40٪، عن طريق تغيير أسلوب الحياة وتناول الكثير
من الخضار والفاكهة وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة الوزن.
*;
التفاح مفيد للأمعاء والرئتين|~
توصل علماء إلى دليل جديد على صحة المقولة القديمة وهي: «تفاحة واحدة في
اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب»، وذلك لإظهار أن التفاح يساعد على تقليل
احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
وتوصل فريق من الباحثين الألمان بقيادة الدكتور ديتر شرينك، إلى أن التفاح
وعصيره يزيدان من التفاعلات البيولوجية التي تنتج مكونات مضادة للسرطان
خلال عملية التخمر.
وتوضح أبحاثهم أن مادة البكتين في التفاح ومستخلصات عصير التفاح لها
تأثيرات مضادة للسرطان في القولون، مؤكدين أن وجود بكتين التفاح ومستخلصات
عصير التفاح يزيدان من وجود الزبدات المركبة التي يعتقد أنها مادة أيضية
واقية كيماوية تمنع حدوث سرطان القولون والمستقيم.
يذكر أن التفاح مصدر رئيس للألياف الطبيعية، ويتسم بوزن منخفض الجزيئات من
مضادات الأكسدة، وقال العلماء إنه يمكن توقع أن يكون لمنتجات التفاح الغنية
بالبكتين تأثير مضاد للسرطان في القولون.
وفي سياق متصل، أكد باحثون بريطانيون أن تناول تفاحة واحدة يومياً، يساعد
على تحسين أداء وظيفة الرئتين، وقد جاء ذلك في دراسة أجراها فريق من أطباء
مستشفى سانت جورج بلندن على العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل
الرئتين، في أكثر من 2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين الـ45 والـ.49 و اعتمد
الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال طريقة خاصة،
حيث خلصوا إلى ارتباط أداء الرئتين لوظيفتهما على أكمل وجه بحصول الجسد على
كميات مرتفعة من فيتاميني «ج» و«هـ»، ومادة البيتاكاروتين وخلاصة البرتقال
والتفاح وعصير الفواكه.
وبعد أن تم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل، كحجم الجسم، والتدخين،
والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات
ذات أهمية، هو التفاح، ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع،
يؤدي إلى أداء أفضل نسبياً في وظيفة الرئتين.
*;
تفاحة في اليوم تقي من سرطان الثدي|~
أكد باحث أميركي أن أكل تفاحة يومياً، بالإضافة إلى الخضراوات والفاكهة،
تخفض مخاطر إصابة المرأة بسرطان الثدي. وذكر روي هاي ليو في جامعة كونيل في
ولاية نيويورك الأميركية، ان «دراساته الست التي نشرها في العام الماضي
تعطي دليلاً متزايداً بأن أكل تفاحة يوقف نمو الأورام في ثدي الفئران،
وكلما زادت كمية التفاح زادت نسبة وقف النمو».
يشار إلى ان ليو وجد في دراسته الأخيرة ورماً خبيثاً يعد سبباً رئيساً وراء
وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي، ونفوق الحيوانات التي لديها ورم
سرطاني في الثدي أيضاً موجود في 81% من الأورام لدى الحيوانات التي أجري
عليها البحث، ولكنه تطور عند 57 و50 و23% عند الفئران التي أخذت كميات
بسيطة ومتوسطة ومرتفعة من مستخرج التفاح، أي ما يعادل تفاحة أو ثلاث أو ست
تفاحات يومياً عند البشر طوال فترة الدراسة أي 24 أسبوعاً.
وتسلط الدراسات الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء التي
تعرف باسم «فينوليك» أو «فلافونويد» الموجودة في التفاح وغيرها من
الخضراوات والفواكه. وتوصل ليو إلى انه من أصل 25 نوعاً من الفاكهة
المستهلكة في الولايات المتحدة، فإن التفاح يؤمن 33% من الـ«فينوليك» التي
يستهلكها الأميركيون سنوياً.
وقال ليو «توفر هذه الدراسات دليلاً على ان زيادة استهلاك الفواكه
والخضراوات، ومن بينها التفاح، تزود المستهلك بمزيد من «الفينوليك» التي
تسهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة. وأنا أشجع الجميع على أكل كميات
متنوعة أكبر من الخضراوات والفواكه يومياً».
*;
التفاح والعنب يمنعان تصلب الشرايين|~
استمراراً للأبحاث الطبية التي تناولت أهمية وفوائد التفاع والعصير المشتق
منه، الصحية، أكد بحث جديد لباحثين فرنسيين ان أكل التفاح أو شرب عصيره
بإمكانه منع الاصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأظهرت التجارب التي أجراها الباحث كيلي ديكوردي من جامعة مونبيلييه على
حيوان «هامستير»، وهو من القوارض شبيه بالفأر، أن عصير التفاح يحتوي على
مركبات مضادة للأكسدة تساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين. وأضاف
ديكوردي ان هذه الخصائص موجودة أيضاً في العنب الضارب إلى اللون الزهري.
وبحسب الدراسة فإن أكل التفاح أو هذا النوع من العنب وشرب عصيرهما يساعد
على منع تصلب شرايين القلب.
وقال ديكوردي إن هذه الدراسة تظهر للمرة الاولى التأثير الايجابي والطويل
الامد لتناول هذين النوعين من الفاكهة على الجسم بسبب احتوائهما على مواد
مضادة للاكسدة مثل مركبات الـفينوليك.
وتؤكد الأبحاث أن المدن التي يعتمد سكانها في أكلهم على العنب الطازج تقل
إصابتهم بالأمراض السرطانية بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم،
وإزالة السموم، والاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.
*;
التفاح يحمي من أورام البروستاتا|~
كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا، لتوافر
مادة «البكتين» التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.
وأظهرت أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني
بفيتامين «ج» والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر
فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمد الجسم بالطاقة.
وأجرى علماء من جامعة جورجيا الأميركية، دراسة تضمنت إجراء تجارب مخبرية
على ثلاثة أصناف من مادة البكتين، والتي هدفت إلى تحديد أصغر جزء من تلك
المادة يمكنه أن يُحث الخلية على«الانتحار» أو الموت المبرمج. وأشاروا إلى
أن مادة البكتين تعد واحدة من أكثر الجزئيات تعقيداً في الطبيعة، ولها قدرة
على الارتباط بمواقع متعددة على سطح الخلية، لتستثير بذلك عدداً مختلفاً
من الاستجابات الخليوية في وقت واحد.
وتوصلت مجموعة من الباحثين البريطانيين، قبل اربع سنوات، إلى أن أكل تفاحة
واحدة في اليوم، يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين. وقام فريق من أطباء
مستشفى سانت جورج في لندن بدراسة العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل
الرئتين، في أكثر من 2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 و49 عاماً.
وبعد أن تم الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل كحجم الجسم، والتدخين
والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات
ذات أهمية، هو التفاح. ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع،
يؤدي إلى أداء أحسن نسبياً في وظيفة الرئتين، إذ تبين أن طاقة من يتناولون
هذه الفاكهة أكثر مما هو عند غيرهم 138 ملّيلتراً.
آكد علماء أميركيون صحة المقولة الإنجليزية الشهيرة التي مفادها «تفاحة
يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب»، إذ تبين لهم أن التفاح يحتوي على مادة قوية
لمنع ترسب الكوليسترول. وأشار باهرام أريماندي ومارغريت سيتون، من جامعة
ولاية فلوريدا، في دراستهما التي استمرت عاما إلى أن تناول النساء للتفاح
أدى إلى تراجع نسبة الكوليسترول لديهن بمقدار الربع تقريبا.
واعتبر الباحثان التفاح بمثابة «الفاكهة المعجزة». وحصلت 160 امرأة في سن
45 إلى 65 عاما على 75 غراماً من الفاكهة المجففة يوميا، سواء تفاح أو
برقوق، ثم حللا الدم لديهن بعد ثلاثة وستة ثم 12 شهرا فوجدا تراجع نسبة
كوليسترول «ال دي ال» الذي يعرف بالكوليسترول السيئ، وذلك بعد نصف عام لدى
النساء اللاتي حصلن على التفاح.
ويعتقد العلماء أن هذا الكوليسترول يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين أو
الزهايمر. كما رصد الباحثون أثرا جانبيا آخر لتناول التفاح بشكل منتظم، حيث
تبين لهم أن تناول 240 وحدة كربوهيدرات ضمن التفاح المجفف يؤدي إلى تراجع
وزن النساء بواقع 1.5 كيلوغرام في المتوسط في منطقة الأرداف، ورجحوا أن
يكون ذلك بسبب بكتيناته التي تمنح الجسم تشبعا أكثر من العديد من المواد
الغذائية الأخرى. ويبلغ متوسط وزن التفاحة الواحدة في العادة 150 إلى 200
غرام. وتناولت النساء 75 غراماً فقط يوميا، ولكن بشكل مجفف.
*;
التفاح يحمي من الأورام الخبيثة|~
وجدت دراسة جديدة أن أكل التفاح بانتظام قد يمنع الإصابة بسرطان القولون
والمستقيم. وذكرت صحيفة «مايل أون صنداي»، أمس، أن الدراسة التي أجراها
باحثون بولنديون عن التفاح، أظهرت أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من مادة
«فلافونويدز» التي تعمل مادة مضادة للأكسدة وتمنع الجزيئات الضارة في الجسم
من تدمير الأنسجة وتكاثر الخلايا السرطانية فيه.
ونصح الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من
السرطان بغسل التفاح ولكن عدم تقشيره بسبب النسبة العالية للمواد المضادة
للأكسدة في القشور. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد الدراسة التي
أجروها على 592 مريضا يعانون من سرطان القولون والمستقيم، و765 آخرين لا
يعانون من هذا المرض.
وتناول مرضى سرطان القولون والمستقيم 9.5 حصص من التفاح يومياً، فيما تناول
نظراؤهم الذين لا يعانون من هذا المرض 11 حصة للفترة ذاتها، فتبين أن نسبة
الاصابة بالمرض خفت عند الذين كانوا يتناولون تفاحة يومياً أكثر.
وقال صندوق أبحاث السرطان الدولي، إنه بالإمكان خفض الإصابة بأمراض السرطان
بنسبة تتراوح ما بين 30٪ و40٪، عن طريق تغيير أسلوب الحياة وتناول الكثير
من الخضار والفاكهة وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة الوزن.
*;
التفاح مفيد للأمعاء والرئتين|~
توصل علماء إلى دليل جديد على صحة المقولة القديمة وهي: «تفاحة واحدة في
اليوم تغنيك عن زيارة الطبيب»، وذلك لإظهار أن التفاح يساعد على تقليل
احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
وتوصل فريق من الباحثين الألمان بقيادة الدكتور ديتر شرينك، إلى أن التفاح
وعصيره يزيدان من التفاعلات البيولوجية التي تنتج مكونات مضادة للسرطان
خلال عملية التخمر.
وتوضح أبحاثهم أن مادة البكتين في التفاح ومستخلصات عصير التفاح لها
تأثيرات مضادة للسرطان في القولون، مؤكدين أن وجود بكتين التفاح ومستخلصات
عصير التفاح يزيدان من وجود الزبدات المركبة التي يعتقد أنها مادة أيضية
واقية كيماوية تمنع حدوث سرطان القولون والمستقيم.
يذكر أن التفاح مصدر رئيس للألياف الطبيعية، ويتسم بوزن منخفض الجزيئات من
مضادات الأكسدة، وقال العلماء إنه يمكن توقع أن يكون لمنتجات التفاح الغنية
بالبكتين تأثير مضاد للسرطان في القولون.
وفي سياق متصل، أكد باحثون بريطانيون أن تناول تفاحة واحدة يومياً، يساعد
على تحسين أداء وظيفة الرئتين، وقد جاء ذلك في دراسة أجراها فريق من أطباء
مستشفى سانت جورج بلندن على العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل
الرئتين، في أكثر من 2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين الـ45 والـ.49 و اعتمد
الباحثون في دراستهم على قياس قوة الزفير باستعمال طريقة خاصة،
حيث خلصوا إلى ارتباط أداء الرئتين لوظيفتهما على أكمل وجه بحصول الجسد على
كميات مرتفعة من فيتاميني «ج» و«هـ»، ومادة البيتاكاروتين وخلاصة البرتقال
والتفاح وعصير الفواكه.
وبعد أن تم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل، كحجم الجسم، والتدخين،
والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات
ذات أهمية، هو التفاح، ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع،
يؤدي إلى أداء أفضل نسبياً في وظيفة الرئتين.
*;
تفاحة في اليوم تقي من سرطان الثدي|~
أكد باحث أميركي أن أكل تفاحة يومياً، بالإضافة إلى الخضراوات والفاكهة،
تخفض مخاطر إصابة المرأة بسرطان الثدي. وذكر روي هاي ليو في جامعة كونيل في
ولاية نيويورك الأميركية، ان «دراساته الست التي نشرها في العام الماضي
تعطي دليلاً متزايداً بأن أكل تفاحة يوقف نمو الأورام في ثدي الفئران،
وكلما زادت كمية التفاح زادت نسبة وقف النمو».
يشار إلى ان ليو وجد في دراسته الأخيرة ورماً خبيثاً يعد سبباً رئيساً وراء
وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي، ونفوق الحيوانات التي لديها ورم
سرطاني في الثدي أيضاً موجود في 81% من الأورام لدى الحيوانات التي أجري
عليها البحث، ولكنه تطور عند 57 و50 و23% عند الفئران التي أخذت كميات
بسيطة ومتوسطة ومرتفعة من مستخرج التفاح، أي ما يعادل تفاحة أو ثلاث أو ست
تفاحات يومياً عند البشر طوال فترة الدراسة أي 24 أسبوعاً.
وتسلط الدراسات الضوء على أهمية الكيميائيات التي تعتمد على الضوء التي
تعرف باسم «فينوليك» أو «فلافونويد» الموجودة في التفاح وغيرها من
الخضراوات والفواكه. وتوصل ليو إلى انه من أصل 25 نوعاً من الفاكهة
المستهلكة في الولايات المتحدة، فإن التفاح يؤمن 33% من الـ«فينوليك» التي
يستهلكها الأميركيون سنوياً.
وقال ليو «توفر هذه الدراسات دليلاً على ان زيادة استهلاك الفواكه
والخضراوات، ومن بينها التفاح، تزود المستهلك بمزيد من «الفينوليك» التي
تسهم بطريقة إيجابية في الحفاظ على الصحة. وأنا أشجع الجميع على أكل كميات
متنوعة أكبر من الخضراوات والفواكه يومياً».
*;
التفاح والعنب يمنعان تصلب الشرايين|~
استمراراً للأبحاث الطبية التي تناولت أهمية وفوائد التفاع والعصير المشتق
منه، الصحية، أكد بحث جديد لباحثين فرنسيين ان أكل التفاح أو شرب عصيره
بإمكانه منع الاصابة بتصلب الشرايين، الذي يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأظهرت التجارب التي أجراها الباحث كيلي ديكوردي من جامعة مونبيلييه على
حيوان «هامستير»، وهو من القوارض شبيه بالفأر، أن عصير التفاح يحتوي على
مركبات مضادة للأكسدة تساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين. وأضاف
ديكوردي ان هذه الخصائص موجودة أيضاً في العنب الضارب إلى اللون الزهري.
وبحسب الدراسة فإن أكل التفاح أو هذا النوع من العنب وشرب عصيرهما يساعد
على منع تصلب شرايين القلب.
وقال ديكوردي إن هذه الدراسة تظهر للمرة الاولى التأثير الايجابي والطويل
الامد لتناول هذين النوعين من الفاكهة على الجسم بسبب احتوائهما على مواد
مضادة للاكسدة مثل مركبات الـفينوليك.
وتؤكد الأبحاث أن المدن التي يعتمد سكانها في أكلهم على العنب الطازج تقل
إصابتهم بالأمراض السرطانية بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم،
وإزالة السموم، والاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.
*;
التفاح يحمي من أورام البروستاتا|~
كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا، لتوافر
مادة «البكتين» التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.
وأظهرت أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني
بفيتامين «ج» والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر
فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمد الجسم بالطاقة.
وأجرى علماء من جامعة جورجيا الأميركية، دراسة تضمنت إجراء تجارب مخبرية
على ثلاثة أصناف من مادة البكتين، والتي هدفت إلى تحديد أصغر جزء من تلك
المادة يمكنه أن يُحث الخلية على«الانتحار» أو الموت المبرمج. وأشاروا إلى
أن مادة البكتين تعد واحدة من أكثر الجزئيات تعقيداً في الطبيعة، ولها قدرة
على الارتباط بمواقع متعددة على سطح الخلية، لتستثير بذلك عدداً مختلفاً
من الاستجابات الخليوية في وقت واحد.
وتوصلت مجموعة من الباحثين البريطانيين، قبل اربع سنوات، إلى أن أكل تفاحة
واحدة في اليوم، يساعد على تحسين أداء وظيفة الرئتين. وقام فريق من أطباء
مستشفى سانت جورج في لندن بدراسة العلاقة بين النظام الغذائي وكيفية عمل
الرئتين، في أكثر من 2500 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 45 و49 عاماً.
وبعد أن تم الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل كحجم الجسم، والتدخين
والتمارين الجسدية، توصل الفريق إلى أن الغذاء الوحيد الذي كانت له تأثيرات
ذات أهمية، هو التفاح. ولاحظوا أن تناول خمس تفاحات أو أكثر خلال الأسبوع،
يؤدي إلى أداء أحسن نسبياً في وظيفة الرئتين، إذ تبين أن طاقة من يتناولون
هذه الفاكهة أكثر مما هو عند غيرهم 138 ملّيلتراً.