توصلت دراسة هولندية جديدة إلى أن اتباع الأطفال المصابين باضطراب "قصور الانتباه وفرط النشاط" (ADHD) لحمية غذائية صارمة قد يؤدي إلى انخفاض كبير في أعراضه.
وجاء
في تقرير للإذاعة القومية العامة الأميركية أن دراسة قادتها د. ليدي
بيلسر، وهي باحثة بمركز أبحاث اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط بهولندا،
ونشرت نتائجها مؤخرا بمجلة لانسيت الطبية البريطانية، وجدت أن "مفتاح
العلاج هو الغذاء" بعد أن ساد الاعتقاد طويلا بالعلاج الدوائي.
ومن
المعروف أن أعراض هذا الاضطراب تظهر بزيادة النشاط والحركة والتململ وعدم
الإصغاء أو الانتباه، فإن أظهر الطفل أيا منها دلّ على إصابته بهذا
الاضطراب الذي يعاني منه حوالي 10% من أطفال الولايات المتحدة
عرَض لا مرض
ونقل التقرير عن بيلسر أن هناك عوامل خارجية تتسبب بهذا الاضطراب في حالات
عديدة، ويمكن علاج هذه العوامل بإجراء تغييرات بالبيئة المحيطة بالطفل.
وأضافت
الباحثة أن الطريقة المعتادة التي نفكر ونعالج بها هذه السلوكيات خاطئة،
وأن الحاجة قائمة لتغيير النموذج السائد في التفكير والبحث، فعندما يتم
تشخيص طفل باضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط، ينبغي أن نقر بوجود هذين
العرضين فقط ونبدأ البحث عن أسبابهما، فالاضطراب قد يكون مجرد عَرَضين
اثنين وليس مرضا.
وقارنت د. ليدي بيلسر
هذا الاضطراب بمرض الأكزيما، إذ يعاني الكثيرون من أعراض الأكزيما بسبب
حساسيتهم تجاه مادة اللاتكس (القفازات الطبية) أو بعد تناول الأناناس
والفراولة
معجزة علاجية
ووفق بيلسر، فإن ما يقارب 64% من الأطفال المشخصين بهذا الاضطراب يعانون في
الواقع من حساسية مفرطة للطعام، وقد توصل فريقها لهذه النتيجة بعد أن
التزم الأطفال المتطوعون بنظام حمية غذائية بالغة التفصيل خمسة أسابيع.
وفي
نهاية التجربة، نجح الباحثون في تحديد نوعية الأطعمة المسببة لقصور
الانتباه وفرط النشاط، وأبلغ المدرسون والأطباء الذين عملوا مع الأطفال
المشاركين عن تغيرات ملحوظة بسلوكهم، وكانت انطباعاتهم غاية في الدهشة.
وتؤكد
بيلسر أن الأطفال أصبحوا طبيعيين بعد الالتزام بالحمية الغذائية الموصوفة،
وتخلصوا من أعراض النسيان وانصراف الذهن والإلهاء، كما خفت لديهم حدة
نوبات الغضب.
وذكر التقرير أن بعض المدرسين لم
يصدقوا في البداية أن الحمية الغذائية يمكنها تغيير سلوك الطفل بصورة
شاملة، حتى اعتبرها أحدهم معجزة تتحقق.
تدريب الطبيب
وجاء
في تقرير للإذاعة القومية العامة الأميركية أن دراسة قادتها د. ليدي
بيلسر، وهي باحثة بمركز أبحاث اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط بهولندا،
ونشرت نتائجها مؤخرا بمجلة لانسيت الطبية البريطانية، وجدت أن "مفتاح
العلاج هو الغذاء" بعد أن ساد الاعتقاد طويلا بالعلاج الدوائي.
ومن
المعروف أن أعراض هذا الاضطراب تظهر بزيادة النشاط والحركة والتململ وعدم
الإصغاء أو الانتباه، فإن أظهر الطفل أيا منها دلّ على إصابته بهذا
الاضطراب الذي يعاني منه حوالي 10% من أطفال الولايات المتحدة
عرَض لا مرض
ونقل التقرير عن بيلسر أن هناك عوامل خارجية تتسبب بهذا الاضطراب في حالات
عديدة، ويمكن علاج هذه العوامل بإجراء تغييرات بالبيئة المحيطة بالطفل.
وأضافت
الباحثة أن الطريقة المعتادة التي نفكر ونعالج بها هذه السلوكيات خاطئة،
وأن الحاجة قائمة لتغيير النموذج السائد في التفكير والبحث، فعندما يتم
تشخيص طفل باضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط، ينبغي أن نقر بوجود هذين
العرضين فقط ونبدأ البحث عن أسبابهما، فالاضطراب قد يكون مجرد عَرَضين
اثنين وليس مرضا.
وقارنت د. ليدي بيلسر
هذا الاضطراب بمرض الأكزيما، إذ يعاني الكثيرون من أعراض الأكزيما بسبب
حساسيتهم تجاه مادة اللاتكس (القفازات الطبية) أو بعد تناول الأناناس
والفراولة
معجزة علاجية
ووفق بيلسر، فإن ما يقارب 64% من الأطفال المشخصين بهذا الاضطراب يعانون في
الواقع من حساسية مفرطة للطعام، وقد توصل فريقها لهذه النتيجة بعد أن
التزم الأطفال المتطوعون بنظام حمية غذائية بالغة التفصيل خمسة أسابيع.
وفي
نهاية التجربة، نجح الباحثون في تحديد نوعية الأطعمة المسببة لقصور
الانتباه وفرط النشاط، وأبلغ المدرسون والأطباء الذين عملوا مع الأطفال
المشاركين عن تغيرات ملحوظة بسلوكهم، وكانت انطباعاتهم غاية في الدهشة.
وتؤكد
بيلسر أن الأطفال أصبحوا طبيعيين بعد الالتزام بالحمية الغذائية الموصوفة،
وتخلصوا من أعراض النسيان وانصراف الذهن والإلهاء، كما خفت لديهم حدة
نوبات الغضب.
وذكر التقرير أن بعض المدرسين لم
يصدقوا في البداية أن الحمية الغذائية يمكنها تغيير سلوك الطفل بصورة
شاملة، حتى اعتبرها أحدهم معجزة تتحقق.
تدريب الطبيب
من
جهة أخرى، تشير د. بيلسر إلى أن الحمية الغذائية ليست هي الحل لجميع
الأطفال المشخصين باضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط، إذ ينبغي البدء ببحث
إمكانية العلاج بالحمية الغذائية، وإذا لم يتغير سلوك الطفل فمن الممكن
التوجه إلى العلاج الدوائي.
وتؤكد الباحثة الهولندية أيضا ضرورة اتباع هذه الحمية تحت إشراف طبيب متخصص، إذ لا يمكن لطبيب غير مدرب القيام بها على أحسن وجه
جهة أخرى، تشير د. بيلسر إلى أن الحمية الغذائية ليست هي الحل لجميع
الأطفال المشخصين باضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط، إذ ينبغي البدء ببحث
إمكانية العلاج بالحمية الغذائية، وإذا لم يتغير سلوك الطفل فمن الممكن
التوجه إلى العلاج الدوائي.
وتؤكد الباحثة الهولندية أيضا ضرورة اتباع هذه الحمية تحت إشراف طبيب متخصص، إذ لا يمكن لطبيب غير مدرب القيام بها على أحسن وجه