طحين
الذرة هو المسحوق الذي يحضَّر من حبوب الذرة المجففة، وهو يستعمل بكثرة في
المطبخ المكسيكي لصنع خبز التورتولا الشهير والكثير من المعجنات
والحلويات. ويملك هذا الطحين المواصفات الآتية:
- غني بالطاقة، ففي 100 غرام منه حوالى 360 سعرة حرارية، وهي كمية عالية
نوعاً ما يجب أخذها في الاعتبار من قبل السكريين والبدناء، والذين يريدون
المحافظة على أوزانهم، وكذلك لأولئك الذين يطبقون أنظمة غذائية مخسسة
للوزن.
- يحتوي على كمية قليلة من المواد البروتينية لا تتعدى في أحسن الأحوال 400
ملغ، لذلك لا يمكن الاعتماد على طحين الذرة لتأمين احتياجات الجسم من
البروتينات التي تعتبر مهمة جداً للنمو، ولبناء الأنسجة والأنزيمات،
والحفاظ على الصحة، وتأمين الطاقة، وتسريع شفاء الجروح، وتنشيط جهاز
المناعة. ولكن بروتينات الذرة، كغيرها من البروتينات النباتية، تعتبر غير
كاملة لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يجب تعويضها من
مصادر أخرى لسد هذا العجز. ومن أكثر الفئات حاجة للبروتينات الأطفال
والحوامل والمرضعات.
- يحتوي على نسبة قليلة نسبياً من المواد الدهنية، ففي 100 غرام من طحين
الذرة هناك 3.75 غرام من الدهنيات، وتتميز هذه بغلبة الأحماض الدهنية غير
المشبعة على زميلتها المشبعة، والأولى تنفع في خفض مستوى الكوليسترول السيئ
ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، وبالتالي فهي تساهم في الوقاية من
الأمراض القلبية الوعائية التي تعتبر من أهم الأسباب المؤدية الى الوفاة.
أما في ما يتعلق بالكوليسترول فلا وجود له في طحين الذرة.
- غني بالمواد السكرية، فكل 100 غرام تعطي 77 غراماً، وهي كمية عالية إذا
عرفنا أن كل غرام يولّد 4 سعرات حرارية، من هنا على البدناء والسكريين
وأصحاب انظمة تخسيس الوزن أن يحسبوا حسابهم عند تناول الوجبات التي تحتوي
على طحين الذرة.
- مجموعة من المعادن على رأسها البوتاسيوم، ثم الفوسفور، والمغنيزيوم، والحديد، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، والسيلينويوم.
- من جهة الفيتامينات يوجد في طحين الذرة زمرة منها من أهمها بيتا –
كاروتين، وفيتامنات المجموعة ب ( ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12 ).
والفيتامين ب9 المهم جداً خصوصاً للنساء الحوامل، ففي حال عدم نيل الحامل
ما يكفيها منه فإن جنينها يتعرض لجملة من التشوهات الخلقية مثل تشوهات
القناة العصبية، وعدم اكتمال نمو الفقرات القطنية، ونقص في نمو المخ. في
المقابل لا أثر للفيتامين سي.
ويصنع من دقيق الذرة عجينة خاصة توضع على الدمامل من أجل إنضاجها وتفجيرها، وعلى الكدمات والأماكن المتورمة بهدف التعجيل في رحيلها.
كما يدخل دقيق الذرة في تحضير أقنعة تستعمل كعلاج فعال في مرض حب الشباب
وتلطيف الحروق الشمسية. ويستخدم طحين الذرة في تحضير شامبو خاص لتنظيف
الشعر. وخبز الذرة يصلح كبديل للأشخاص الذين يعانون من الحساسية حيال مادة
الغلوتين الموجودة في القمح.
ومن باب العلم، فإن التحسس على مادة الغلوتين يسبب مرضاً يعرف بالداء
الزلاقي الذي يؤدي إلى ضمور الزغابات التي تفرش سطح الأمعاء الدقيقة،
خصوصاً الأثني عشر والصائم، الأمر الذي يعرض لصعوبات جدية على صعيد هضم
العناصر الغذائية الضرورية وامتصاصها، فيحصل نقص فاضح فيها تنتج منه زوبعة
من العوارض مثل الإسهالات، والتقيؤات، وفقر الدم، وفقدان الوزن، والضعف،
والإرهاق، والوهن.
الذرة هو المسحوق الذي يحضَّر من حبوب الذرة المجففة، وهو يستعمل بكثرة في
المطبخ المكسيكي لصنع خبز التورتولا الشهير والكثير من المعجنات
والحلويات. ويملك هذا الطحين المواصفات الآتية:
- غني بالطاقة، ففي 100 غرام منه حوالى 360 سعرة حرارية، وهي كمية عالية
نوعاً ما يجب أخذها في الاعتبار من قبل السكريين والبدناء، والذين يريدون
المحافظة على أوزانهم، وكذلك لأولئك الذين يطبقون أنظمة غذائية مخسسة
للوزن.
- يحتوي على كمية قليلة من المواد البروتينية لا تتعدى في أحسن الأحوال 400
ملغ، لذلك لا يمكن الاعتماد على طحين الذرة لتأمين احتياجات الجسم من
البروتينات التي تعتبر مهمة جداً للنمو، ولبناء الأنسجة والأنزيمات،
والحفاظ على الصحة، وتأمين الطاقة، وتسريع شفاء الجروح، وتنشيط جهاز
المناعة. ولكن بروتينات الذرة، كغيرها من البروتينات النباتية، تعتبر غير
كاملة لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يجب تعويضها من
مصادر أخرى لسد هذا العجز. ومن أكثر الفئات حاجة للبروتينات الأطفال
والحوامل والمرضعات.
- يحتوي على نسبة قليلة نسبياً من المواد الدهنية، ففي 100 غرام من طحين
الذرة هناك 3.75 غرام من الدهنيات، وتتميز هذه بغلبة الأحماض الدهنية غير
المشبعة على زميلتها المشبعة، والأولى تنفع في خفض مستوى الكوليسترول السيئ
ورفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، وبالتالي فهي تساهم في الوقاية من
الأمراض القلبية الوعائية التي تعتبر من أهم الأسباب المؤدية الى الوفاة.
أما في ما يتعلق بالكوليسترول فلا وجود له في طحين الذرة.
- غني بالمواد السكرية، فكل 100 غرام تعطي 77 غراماً، وهي كمية عالية إذا
عرفنا أن كل غرام يولّد 4 سعرات حرارية، من هنا على البدناء والسكريين
وأصحاب انظمة تخسيس الوزن أن يحسبوا حسابهم عند تناول الوجبات التي تحتوي
على طحين الذرة.
- مجموعة من المعادن على رأسها البوتاسيوم، ثم الفوسفور، والمغنيزيوم، والحديد، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، والسيلينويوم.
- من جهة الفيتامينات يوجد في طحين الذرة زمرة منها من أهمها بيتا –
كاروتين، وفيتامنات المجموعة ب ( ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12 ).
والفيتامين ب9 المهم جداً خصوصاً للنساء الحوامل، ففي حال عدم نيل الحامل
ما يكفيها منه فإن جنينها يتعرض لجملة من التشوهات الخلقية مثل تشوهات
القناة العصبية، وعدم اكتمال نمو الفقرات القطنية، ونقص في نمو المخ. في
المقابل لا أثر للفيتامين سي.
ويصنع من دقيق الذرة عجينة خاصة توضع على الدمامل من أجل إنضاجها وتفجيرها، وعلى الكدمات والأماكن المتورمة بهدف التعجيل في رحيلها.
كما يدخل دقيق الذرة في تحضير أقنعة تستعمل كعلاج فعال في مرض حب الشباب
وتلطيف الحروق الشمسية. ويستخدم طحين الذرة في تحضير شامبو خاص لتنظيف
الشعر. وخبز الذرة يصلح كبديل للأشخاص الذين يعانون من الحساسية حيال مادة
الغلوتين الموجودة في القمح.
ومن باب العلم، فإن التحسس على مادة الغلوتين يسبب مرضاً يعرف بالداء
الزلاقي الذي يؤدي إلى ضمور الزغابات التي تفرش سطح الأمعاء الدقيقة،
خصوصاً الأثني عشر والصائم، الأمر الذي يعرض لصعوبات جدية على صعيد هضم
العناصر الغذائية الضرورية وامتصاصها، فيحصل نقص فاضح فيها تنتج منه زوبعة
من العوارض مثل الإسهالات، والتقيؤات، وفقر الدم، وفقدان الوزن، والضعف،
والإرهاق، والوهن.