حقيقة علمية ... الذكريات الأليمة يمكن ان تمحي
كثير
منا ينسى بعض الأحداث اليومية التي قد تكون هامة أو لا، وخاصةً تلك التى
ترتبط بأسماء الأشخاص أو الأماكن .. ولكن لا نسأل أنفسنا لماذا لا ننسى
الذكريات رغم مرور سنوات طويلة على حدوثها، كوقوعها في فترة الطفولة مثلاً
!!
فهناك لحظات
مؤثرة تختزنها ذاكرة الإنسان كفراق أحد الأحبة مثلاً، تلك اللحظات
المحفورة في أعماق الذاكرة يصعب على أي شخص أن يتركها وراء ظهره، وربما لا
تستطيع عجلة الأيام أن تمحو ملامحها بسهولة، ولا تتمكن مخالب النسيان من
اقتلاع جذورها من أعماق الذاكرة.
وبعد
أن أقرت الدراسات بصعوبة محو الذكريات من الدماغ، أظهرت دراسة أمريكية أن
القدرة على حذف الذكريات السيئة أصبحت أقرب إلى التحققّ.
ووجد
العلماء انهم قد يتمكنون من حذف الذكريات السيئة القديمة لدى الحلزون
البحري من خلال وقف نشاط أنزيم البروتين “كاينيز” يسمّى “بي كاي أم”، مما
يؤدي الى إضافة والذي يغيّر البروتين كيميائياً.
ومن
جانبه، أكد البروفيسور ديفيد جلانزمان كبير معدّي الدراسة، من جامعة
كاليفورنيا في لوس أنجلس، “أعتقد أننا سنتمكنّ من تغيير الذكريات يوماً ما
من أجل تخفيف الصدمة في الدماغ”. ونشرت الدراسة في عدد 27 إبريل الجاري في
مجلة علم الأعصاب.
وأوضح
جلانزمان وزملاؤه أن التعامل مع الأعصاب في دماغ الحلزون قد يؤدي في
النهاية إلى المساعدة في علاج الخلل الإجهادي ما بعد الصدمة وربما مرض
الزهايمر وغيرها من أمراض الذاكرة، طبقاً لما ورد بجريدة “القدس العربي”.
وأشاروا
إلى أن عملية التذكّر لدى الحلزون تتشابه مع عملية التذكّر لدى الثدييات،
فعندما يتعرض الحلزون لهجوم من حيوان مفترس تخزّن ذاكرته الأمر كنوع من
عملية التعلّم التي تضمن بقاءه. واستهدفت الدراسة بشكل خاص العصب المتورط
في هذه العملية.
ووجدت الدراسة أنه يمكن من خلال منع نشاط إنزيم “بي كاي أم” لدى الحلزون البحري يمكن حذف ذاكرة الحساسية الطويلة المدى.
وكانت أبحاث سابقة وجدت دليلاً مبدئياً على أن بعض الأدوية يمكنها حذف الذكريات السيئة.
كما
تمكن علماء من تطوير دواء يمحو الذكريات الحزينة والمحرجة، مما يطرح
الكثير من التساؤلات حول مدى فعالية هذه الأدوية، وما قد يشوبها من جدل
أخلاقي.
وأشار خبراء
سويسريين إلى أن هذا الدواء قد أثبت فعاليته على الحيوانات، فقد ساهم في
تلاشي الحاجز حول اللوزة في الدماغ، وهي العضو المسؤول عن تخزين الذكريات
عند الثدييات.
وتبين أن الحيوانات تتوقف عن الخوف من الأصوات المرتبطة بالصدمات الكهربائية، مما يشير إلى أن الذكريات قد محيت.
ويتشارك البشر والحيوانات العضو ذاته، مما دفع العلماء إلى التأكيد على فعالية هذا الدواء عند المرضى.
وأكد
الباحثون أن هذه الوسيلة العلاجية الجديدة تساهم في تخليص الناس من
الذكريات الحزينة والمحرجة، مثل التعرض للإساءة في الصغر أو انتهاء علاقة
عاطفية أو وفاة حيوان أليف، كما أنها تساعد الجنود على التخلص من ذكريات
الحرب القاسية.
غير أن البعض يرى أن هذه الحبوب قد تستخدم بطريقة لا أخلاقية فتمحي بعض الذكريات الجميلة التي قد يرغب المرء في الاحتفاظ بها.
الروائح تجلب الذكريات
وجاءت دراسة حديثة لتؤكد أن الذاكرة تختزن بدقة أكبر تفاصيل الأحداث السيئة
التي قد يصادفها الإنسان في حياته أكثر من الممتعة أو السارة.
فعندما
يشم الإنسان رائحة معينة فإن هذا يجلب الذكريات السعيدة أو المؤلمة، حيث
يوجد جزء واحد من الدماغ مسؤول عن الذكريات وعن الروائح التي يشمها
الإنسان.
وأشار
الباحث ستيفن شيا إلى أن هناك ارتباطاً بين الذكريات والروائح، قائلاً :
“إننا نتذكر مثلاً دخول غرفة وشم شيء معين يستحضر ذكريات عاطفية حية أو
نابضة حول عضو في عائلتنا ترجع إلى سنوات أو حتى عقود من الزمن”.
وأجرى
الباحث اختبارات علمية على مجموعة فئران لمعرفة الكيفية التي تتكون بها
الذكريات وقوتها بعد تخديرها ومراقبة ردّات فعلها بعد عودتها إلى وعيها،
ووجدت الدراسة تراجعاً قدره 40% في النشاط العصبي لمجموعة الفئران بعد
إطلاق الخلايا العصبية لمادة “نورادرينالين” لديها مما يعني أن تذكرها
لرائحة معينة كان قد بدأ في التكون، كما تبين أنه بعد يوم من عودة وعيها
إليها تبدلت تصرفاتها تماماً.
كما اكتشف علماء الأعصاب السر وراء ظاهرة تذكر أحداث معينة مثل ذكريات الطفولة أو الشباب من روائح خاصة.
فقد
وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزنها ، مشيرين
إلى أن هذه الظاهرة تسمى”بروستيان” نسبة للكاتب الفرنسي”مارسيل بروست”،
الذي نشر إحدى رواياته العظيمة عن تذكر الماضي ، ويعتقد العلماء أن هذا
الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الانسان يخزن الروائح ويعالجها.
ووجد العلماء أن الذكريات التي تنشطها الروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفية وتفصيلاً وإشراقاً من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى.
وفسر
علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تؤثر في مناطق دماغية مثل القشرة
الشمية ، المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد
الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان
والذاكرة.
انتظار الألم أصعب من الألم نفسه
أكد باحثون أن انتظار التعرض لشئ مؤلم يكون عند البعض أصعب من التعرض له
بالفعل، كما أن إلهاء العقل عند مرحلة الانتظار ربما يكون أمراً مساعداً.
وتوصلت
الدراسة إلي أنه من بين 32 متطوعاً وافقوا علي التعرض لصدمات كهربائية
علي أقدامهم، فإن البعض منهم شعروا بخوف شديد قبيل كل صدمة، إلي حد أنهم
اختاروا التعرض لصدمات ذات جهد أعلي للتخلص من الصدمات بسرعة.
وقد
شعر هؤلاء الأشخاص الذين اختاروا الصدمات الأشد في زمن أقل بدرجة قصوي من
الرعب شهدت نشاطاً أكبر في منطقة بالمخ لها علاقة بالالم والانتباه معاً.
وأكد الباحثون إلى أن النتائج تشير إلي أن الرعب لا ينشأ من الخوف العادي، وإنما من انتباه المخ للحدث غير السار.
الذكريات الأليمة قد تسبب وفاة مفاجئة
أفادت دراسة حديثة بأن الضغط النفسى العاطفى المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يتسبب بوفاة مفاجئة خصوصاً لدى الرجال.
وأشار
الدكتور خوان ماركيس من جامعة فنزويلا المركزية، إلى أن القلق والحصر
النفسى مثل ذلك الذى تتسبب به ذكرى وفاة قريب يمكن على ما يبدو أن تتسبب
بوفاة مفاجئة لدى بعض الأشخاص الذين يتميزون باحساس مرهف.
وقام
هؤلاء الباحثون بدراسة ظروف سلسلة من 102 حالة وفاة مفاجئة لدى أشخاص
تتراوح أعمارهم بين 37 و79 عاماً، اتضح أن 70% منهم توفوا بمرض قلبي، وفى
12% من الحالات حصلت الوفاة فى تاريخ ذكرى وفاة أحد الوالدين، سبع منها فى
يوم ذكرى وفاة الأب وخمس فى ذكرى وفاة الأم.
وأوضحت
الدراسة أن الثلث تقريباً توفوا فى نفس عمر الأهل وأن نحو 80% من الذين
توفوا فجأة وترتبط وفاتهم بذكرى وفاة أحد الوالدين هم من الرجال، وذلك قد
يشير إلى اختلاف رد الفعل النفسى بين الجنسين أمام أوضاع مؤثرة.
منقول
كثير
منا ينسى بعض الأحداث اليومية التي قد تكون هامة أو لا، وخاصةً تلك التى
ترتبط بأسماء الأشخاص أو الأماكن .. ولكن لا نسأل أنفسنا لماذا لا ننسى
الذكريات رغم مرور سنوات طويلة على حدوثها، كوقوعها في فترة الطفولة مثلاً
!!
فهناك لحظات
مؤثرة تختزنها ذاكرة الإنسان كفراق أحد الأحبة مثلاً، تلك اللحظات
المحفورة في أعماق الذاكرة يصعب على أي شخص أن يتركها وراء ظهره، وربما لا
تستطيع عجلة الأيام أن تمحو ملامحها بسهولة، ولا تتمكن مخالب النسيان من
اقتلاع جذورها من أعماق الذاكرة.
وبعد
أن أقرت الدراسات بصعوبة محو الذكريات من الدماغ، أظهرت دراسة أمريكية أن
القدرة على حذف الذكريات السيئة أصبحت أقرب إلى التحققّ.
ووجد
العلماء انهم قد يتمكنون من حذف الذكريات السيئة القديمة لدى الحلزون
البحري من خلال وقف نشاط أنزيم البروتين “كاينيز” يسمّى “بي كاي أم”، مما
يؤدي الى إضافة والذي يغيّر البروتين كيميائياً.
ومن
جانبه، أكد البروفيسور ديفيد جلانزمان كبير معدّي الدراسة، من جامعة
كاليفورنيا في لوس أنجلس، “أعتقد أننا سنتمكنّ من تغيير الذكريات يوماً ما
من أجل تخفيف الصدمة في الدماغ”. ونشرت الدراسة في عدد 27 إبريل الجاري في
مجلة علم الأعصاب.
وأوضح
جلانزمان وزملاؤه أن التعامل مع الأعصاب في دماغ الحلزون قد يؤدي في
النهاية إلى المساعدة في علاج الخلل الإجهادي ما بعد الصدمة وربما مرض
الزهايمر وغيرها من أمراض الذاكرة، طبقاً لما ورد بجريدة “القدس العربي”.
وأشاروا
إلى أن عملية التذكّر لدى الحلزون تتشابه مع عملية التذكّر لدى الثدييات،
فعندما يتعرض الحلزون لهجوم من حيوان مفترس تخزّن ذاكرته الأمر كنوع من
عملية التعلّم التي تضمن بقاءه. واستهدفت الدراسة بشكل خاص العصب المتورط
في هذه العملية.
ووجدت الدراسة أنه يمكن من خلال منع نشاط إنزيم “بي كاي أم” لدى الحلزون البحري يمكن حذف ذاكرة الحساسية الطويلة المدى.
وكانت أبحاث سابقة وجدت دليلاً مبدئياً على أن بعض الأدوية يمكنها حذف الذكريات السيئة.
كما
تمكن علماء من تطوير دواء يمحو الذكريات الحزينة والمحرجة، مما يطرح
الكثير من التساؤلات حول مدى فعالية هذه الأدوية، وما قد يشوبها من جدل
أخلاقي.
وأشار خبراء
سويسريين إلى أن هذا الدواء قد أثبت فعاليته على الحيوانات، فقد ساهم في
تلاشي الحاجز حول اللوزة في الدماغ، وهي العضو المسؤول عن تخزين الذكريات
عند الثدييات.
وتبين أن الحيوانات تتوقف عن الخوف من الأصوات المرتبطة بالصدمات الكهربائية، مما يشير إلى أن الذكريات قد محيت.
ويتشارك البشر والحيوانات العضو ذاته، مما دفع العلماء إلى التأكيد على فعالية هذا الدواء عند المرضى.
وأكد
الباحثون أن هذه الوسيلة العلاجية الجديدة تساهم في تخليص الناس من
الذكريات الحزينة والمحرجة، مثل التعرض للإساءة في الصغر أو انتهاء علاقة
عاطفية أو وفاة حيوان أليف، كما أنها تساعد الجنود على التخلص من ذكريات
الحرب القاسية.
غير أن البعض يرى أن هذه الحبوب قد تستخدم بطريقة لا أخلاقية فتمحي بعض الذكريات الجميلة التي قد يرغب المرء في الاحتفاظ بها.
الروائح تجلب الذكريات
وجاءت دراسة حديثة لتؤكد أن الذاكرة تختزن بدقة أكبر تفاصيل الأحداث السيئة
التي قد يصادفها الإنسان في حياته أكثر من الممتعة أو السارة.
فعندما
يشم الإنسان رائحة معينة فإن هذا يجلب الذكريات السعيدة أو المؤلمة، حيث
يوجد جزء واحد من الدماغ مسؤول عن الذكريات وعن الروائح التي يشمها
الإنسان.
وأشار
الباحث ستيفن شيا إلى أن هناك ارتباطاً بين الذكريات والروائح، قائلاً :
“إننا نتذكر مثلاً دخول غرفة وشم شيء معين يستحضر ذكريات عاطفية حية أو
نابضة حول عضو في عائلتنا ترجع إلى سنوات أو حتى عقود من الزمن”.
وأجرى
الباحث اختبارات علمية على مجموعة فئران لمعرفة الكيفية التي تتكون بها
الذكريات وقوتها بعد تخديرها ومراقبة ردّات فعلها بعد عودتها إلى وعيها،
ووجدت الدراسة تراجعاً قدره 40% في النشاط العصبي لمجموعة الفئران بعد
إطلاق الخلايا العصبية لمادة “نورادرينالين” لديها مما يعني أن تذكرها
لرائحة معينة كان قد بدأ في التكون، كما تبين أنه بعد يوم من عودة وعيها
إليها تبدلت تصرفاتها تماماً.
كما اكتشف علماء الأعصاب السر وراء ظاهرة تذكر أحداث معينة مثل ذكريات الطفولة أو الشباب من روائح خاصة.
فقد
وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزنها ، مشيرين
إلى أن هذه الظاهرة تسمى”بروستيان” نسبة للكاتب الفرنسي”مارسيل بروست”،
الذي نشر إحدى رواياته العظيمة عن تذكر الماضي ، ويعتقد العلماء أن هذا
الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الانسان يخزن الروائح ويعالجها.
ووجد العلماء أن الذكريات التي تنشطها الروائح قد تكون أقوى وأكثر عاطفية وتفصيلاً وإشراقاً من الذكريات المصاحبة للحواس الأخرى.
وفسر
علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تؤثر في مناطق دماغية مثل القشرة
الشمية ، المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد
الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان
والذاكرة.
انتظار الألم أصعب من الألم نفسه
أكد باحثون أن انتظار التعرض لشئ مؤلم يكون عند البعض أصعب من التعرض له
بالفعل، كما أن إلهاء العقل عند مرحلة الانتظار ربما يكون أمراً مساعداً.
وتوصلت
الدراسة إلي أنه من بين 32 متطوعاً وافقوا علي التعرض لصدمات كهربائية
علي أقدامهم، فإن البعض منهم شعروا بخوف شديد قبيل كل صدمة، إلي حد أنهم
اختاروا التعرض لصدمات ذات جهد أعلي للتخلص من الصدمات بسرعة.
وقد
شعر هؤلاء الأشخاص الذين اختاروا الصدمات الأشد في زمن أقل بدرجة قصوي من
الرعب شهدت نشاطاً أكبر في منطقة بالمخ لها علاقة بالالم والانتباه معاً.
وأكد الباحثون إلى أن النتائج تشير إلي أن الرعب لا ينشأ من الخوف العادي، وإنما من انتباه المخ للحدث غير السار.
الذكريات الأليمة قد تسبب وفاة مفاجئة
أفادت دراسة حديثة بأن الضغط النفسى العاطفى المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يتسبب بوفاة مفاجئة خصوصاً لدى الرجال.
وأشار
الدكتور خوان ماركيس من جامعة فنزويلا المركزية، إلى أن القلق والحصر
النفسى مثل ذلك الذى تتسبب به ذكرى وفاة قريب يمكن على ما يبدو أن تتسبب
بوفاة مفاجئة لدى بعض الأشخاص الذين يتميزون باحساس مرهف.
وقام
هؤلاء الباحثون بدراسة ظروف سلسلة من 102 حالة وفاة مفاجئة لدى أشخاص
تتراوح أعمارهم بين 37 و79 عاماً، اتضح أن 70% منهم توفوا بمرض قلبي، وفى
12% من الحالات حصلت الوفاة فى تاريخ ذكرى وفاة أحد الوالدين، سبع منها فى
يوم ذكرى وفاة الأب وخمس فى ذكرى وفاة الأم.
وأوضحت
الدراسة أن الثلث تقريباً توفوا فى نفس عمر الأهل وأن نحو 80% من الذين
توفوا فجأة وترتبط وفاتهم بذكرى وفاة أحد الوالدين هم من الرجال، وذلك قد
يشير إلى اختلاف رد الفعل النفسى بين الجنسين أمام أوضاع مؤثرة.
منقول