إن تعاطي المخدرات يحطم إرادة المتعاطي وذلك لأن تعاطي
المخدرات يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية، والأخلاقية، ويتعطل عن عمله،
أو تعليمه مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً، وثقافياً، وبالتالي يحجب
عنه ثقة الناس به، ويتحول بفعل المخدرات إلى شخص كسول سطحي ، غير موثوق
فيه، ومهمل، ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين.
ومع أن التعاطي يبدأ بصفة ايجابية حيث يشعر المتعاطي لاول مرة بالنشوة
والفرح، و بحالة من الثقة التامة، وبأن كل شيء على ما يرام، ثم يصاب بالهوس
العقلي أو الفصام العقلي حيث تبدأ الهلوسات، واخيرا يغرق المتعاطي في
حالة اكتئاب، يشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات
وذلك للشعور بالألم.
ومن الاضرار المباشرة للتعاطي:
1- تؤدي المخدرات إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أو
وضعه الاجتماعي. كما أن التعاطي يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو
تفكير سطحي يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. كما
أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته.
2- عندما يصاب الشخص بـداء التعاطي أو الإدمان ولا يتوفر له المال، فأنه
يلجأ إلى الاستدانة وربما إلى أعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة،
والاختلاس، والسرقة، والبغاء وغيرها، وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه،
وأسرته، ومجتمعه، وحتى وطنه.
3- يصاب المتعاطي بحالة من الهلوسات والاعمال المنحرفة التي تسبب وقوعه في
العديد من المشاكل والقاء القبض عليه، الامر الذي يدفع الى تزايد حالات
وقوع الطلاق، أو القتل، وبالتالي انحراف الأطفال، وتزيد أعداد الأحداث
المشردين.
4- يفقد المتعاطي توازنه، ويختل تفكيره، ولا يمكنه إقامة علاقات طيبة مع
الآخرين، ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سوء التوافق، والتواؤم الاجتماعي
مما يؤدي الى انعزاله واصابته بالكآبة وربما الانتحار بجرعة زائدة. فهناك
علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم اسباب وفيات
المتعاطين هي تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق وفعل كل منكر، وشاذ عن التقاليد، كما
تحدث الكثير من حالات الخيانة الزوجية تحت تأثير هذه المخدرات.
المخدرات يجعل الفرد يفقد كل القيم الدينية، والأخلاقية، ويتعطل عن عمله،
أو تعليمه مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً، وثقافياً، وبالتالي يحجب
عنه ثقة الناس به، ويتحول بفعل المخدرات إلى شخص كسول سطحي ، غير موثوق
فيه، ومهمل، ومنحرف في المزاج والتعامل مع الآخرين.
ومع أن التعاطي يبدأ بصفة ايجابية حيث يشعر المتعاطي لاول مرة بالنشوة
والفرح، و بحالة من الثقة التامة، وبأن كل شيء على ما يرام، ثم يصاب بالهوس
العقلي أو الفصام العقلي حيث تبدأ الهلوسات، واخيرا يغرق المتعاطي في
حالة اكتئاب، يشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات
وذلك للشعور بالألم.
ومن الاضرار المباشرة للتعاطي:
1- تؤدي المخدرات إلى نتائج سيئة للفرد سواء بالنسبة لعمله أو إرادته أو
وضعه الاجتماعي. كما أن التعاطي يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسول ذو
تفكير سطحي يهمل أداء واجباته ومسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة. كما
أن المخدرات تدفع الفرد المتعاطي إلى عدم القيام بمهنته.
2- عندما يصاب الشخص بـداء التعاطي أو الإدمان ولا يتوفر له المال، فأنه
يلجأ إلى الاستدانة وربما إلى أعمال منحرفة وغير مشروعة مثل قبول الرشوة،
والاختلاس، والسرقة، والبغاء وغيرها، وهو بهذه الحالة قد يبيع نفسه،
وأسرته، ومجتمعه، وحتى وطنه.
3- يصاب المتعاطي بحالة من الهلوسات والاعمال المنحرفة التي تسبب وقوعه في
العديد من المشاكل والقاء القبض عليه، الامر الذي يدفع الى تزايد حالات
وقوع الطلاق، أو القتل، وبالتالي انحراف الأطفال، وتزيد أعداد الأحداث
المشردين.
4- يفقد المتعاطي توازنه، ويختل تفكيره، ولا يمكنه إقامة علاقات طيبة مع
الآخرين، ولا حتى مع نفسه مما يتسبب في سوء التوافق، والتواؤم الاجتماعي
مما يؤدي الى انعزاله واصابته بالكآبة وربما الانتحار بجرعة زائدة. فهناك
علاقة وطيدة بين تعاطي المخدرات والانتحار حيث إن معظم اسباب وفيات
المتعاطين هي تعاطي جرعات زائدة من المخدر.
5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق وفعل كل منكر، وشاذ عن التقاليد، كما
تحدث الكثير من حالات الخيانة الزوجية تحت تأثير هذه المخدرات.