بالعكس، اظهرت الحبة انخفاضا في نسبة الاصابة بسرطان
المبايض، وأمراض السرطان الرحمية. علاوة على ذلك، كلما زادت فترة تناول
الحبوب المانعة للحمل كلما زادت منفعتها الوقائية.
وبينما هناك العديد من الابحاث، لا يوجد دليل ثابت بخصوص سرطان الثدي. يوضح
الدكتور ديفيد بلورد من المركز الطبي البحري في سان دياغو ، "يظهر بأن خطر
الاصابة بسرطان الثدي يزداد قبل سن انقطاع الدورة الشهرية، لكن خطر
الاصابة بعد الدخول في سن انقطاع الدورة الشهرية يقل إذا تناولت السيدة
حبوب منع الحمل قبل ذلك بفترة.
وذلك مهم، لأن أكثر حالات الاصابة بسرطان الثدي تبدأ بعد انقطاع الدورة
الشهرية، بينما يقل عدد النساء اللواتي تتراوح اعمارهن ما بين الستينات
والسبعينات للاصابة بسرطان الثدي إذا كنا قد اخذن حبوب منع الحمل سابقا."
واخيرا، ننوه بأن خطر الاصابة بسرطان الثدي واحد لكافة النساء في اي عمر،
وبأن خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم يزداد قليلا مع استعمال حبوب منع الحمل.
ولكنه نادر الحدوث.
هذا ومن جانب اخر ، اظهرت دراسة الخلايا بأن الزنجبيل قد يكون العلاج القادم لمحاربة سرطان المبيض.
يعرف الزنجبيل بقدرته على تخفيف الشعور بالغثيان، والتحكم في الالتهابات.
واليوم يقوم باحثون في مركز علوم السرطان الشاملة بجامعة ميتشيغان بعمل
ابحاث مستفيضة لاستعمال الزنجبيل، هذا الدواء القديم قدم الزمن، لعلاج
سرطان المبايض.
وقد وجد الباحثون في المختبر بأن الزنجبيل يسبب موت خلايا سرطان المبيض. بل
اكثر من ذلك، وجد الباحثون بان الطريقة التي تموت فيها الخلايا تجنب
الاطباء مشكلة شائعة في علاج سرطان المبيض التي تصبح خلاياه مقاومة للعلاج.
ويقدم الباحثون اخر ما توصلت اليه ابحاثهم في الاجتماع السنوي للجمعية الامريكية لابحاث السرطان.
واستعمل الباحثون مسحوق الزنجبيل، الشبيه بذلك الذي يباع في الصيدليات،
ولكن ضمن درجة قياسية لاستعمال المختبر. تم حل المسحوق بالماء، ثم وضعه على
عينة مزروعة من خلايا سرطان المبيض، فتسبب الزنجبيل بموت الخلايا في جميع
العينة.
بالاضافة لذلك تسبب الزنجبيل في موت الخلايا بطريقتان. الطريقة الاولى
وتعرف باسم ابوبوتسيس، حيث تسبب انتحار الخلايا. والطريقة الثانية، وتعرف
باسم اوتوفاجي، وتسب مهاجمة الخلايا لبعضها البعض.
ومع ان نتائج البحث تعتبر اولية الا ان هناك خطة لاستكمال الابحاث خصوصا على عينة من الحيوانات.
ويتوقع العلماء بان السبب يكمن في ان الزنجبيل فعال جداً في السيطرة على
الالتهابات، والالتهابات تسبب نمو وتطور السرطانات. وعن طريق السيطرة على
الالتهابات يتوقف عملها وتتوقف الخلايا عن النمو.
تقول ليو، مسؤولة في المختبر، "يقوم المرضى بتناول وصفات طبيعية مع العلاج
الكيماوي أو كبديل لها ولا ندري حقا كيف يكون تاثير هذه الوصفات على سير
العلاج. ولكننا متاكدون من ان للزنجبيل، والكركم، وبعض البهارات طاقات
علاجية قوية، ولا زال البحث جارياً عن افضل العلاجات."
المبايض، وأمراض السرطان الرحمية. علاوة على ذلك، كلما زادت فترة تناول
الحبوب المانعة للحمل كلما زادت منفعتها الوقائية.
وبينما هناك العديد من الابحاث، لا يوجد دليل ثابت بخصوص سرطان الثدي. يوضح
الدكتور ديفيد بلورد من المركز الطبي البحري في سان دياغو ، "يظهر بأن خطر
الاصابة بسرطان الثدي يزداد قبل سن انقطاع الدورة الشهرية، لكن خطر
الاصابة بعد الدخول في سن انقطاع الدورة الشهرية يقل إذا تناولت السيدة
حبوب منع الحمل قبل ذلك بفترة.
وذلك مهم، لأن أكثر حالات الاصابة بسرطان الثدي تبدأ بعد انقطاع الدورة
الشهرية، بينما يقل عدد النساء اللواتي تتراوح اعمارهن ما بين الستينات
والسبعينات للاصابة بسرطان الثدي إذا كنا قد اخذن حبوب منع الحمل سابقا."
واخيرا، ننوه بأن خطر الاصابة بسرطان الثدي واحد لكافة النساء في اي عمر،
وبأن خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم يزداد قليلا مع استعمال حبوب منع الحمل.
ولكنه نادر الحدوث.
هذا ومن جانب اخر ، اظهرت دراسة الخلايا بأن الزنجبيل قد يكون العلاج القادم لمحاربة سرطان المبيض.
يعرف الزنجبيل بقدرته على تخفيف الشعور بالغثيان، والتحكم في الالتهابات.
واليوم يقوم باحثون في مركز علوم السرطان الشاملة بجامعة ميتشيغان بعمل
ابحاث مستفيضة لاستعمال الزنجبيل، هذا الدواء القديم قدم الزمن، لعلاج
سرطان المبايض.
وقد وجد الباحثون في المختبر بأن الزنجبيل يسبب موت خلايا سرطان المبيض. بل
اكثر من ذلك، وجد الباحثون بان الطريقة التي تموت فيها الخلايا تجنب
الاطباء مشكلة شائعة في علاج سرطان المبيض التي تصبح خلاياه مقاومة للعلاج.
ويقدم الباحثون اخر ما توصلت اليه ابحاثهم في الاجتماع السنوي للجمعية الامريكية لابحاث السرطان.
واستعمل الباحثون مسحوق الزنجبيل، الشبيه بذلك الذي يباع في الصيدليات،
ولكن ضمن درجة قياسية لاستعمال المختبر. تم حل المسحوق بالماء، ثم وضعه على
عينة مزروعة من خلايا سرطان المبيض، فتسبب الزنجبيل بموت الخلايا في جميع
العينة.
بالاضافة لذلك تسبب الزنجبيل في موت الخلايا بطريقتان. الطريقة الاولى
وتعرف باسم ابوبوتسيس، حيث تسبب انتحار الخلايا. والطريقة الثانية، وتعرف
باسم اوتوفاجي، وتسب مهاجمة الخلايا لبعضها البعض.
ومع ان نتائج البحث تعتبر اولية الا ان هناك خطة لاستكمال الابحاث خصوصا على عينة من الحيوانات.
ويتوقع العلماء بان السبب يكمن في ان الزنجبيل فعال جداً في السيطرة على
الالتهابات، والالتهابات تسبب نمو وتطور السرطانات. وعن طريق السيطرة على
الالتهابات يتوقف عملها وتتوقف الخلايا عن النمو.
تقول ليو، مسؤولة في المختبر، "يقوم المرضى بتناول وصفات طبيعية مع العلاج
الكيماوي أو كبديل لها ولا ندري حقا كيف يكون تاثير هذه الوصفات على سير
العلاج. ولكننا متاكدون من ان للزنجبيل، والكركم، وبعض البهارات طاقات
علاجية قوية، ولا زال البحث جارياً عن افضل العلاجات."