اضافت دراسة فنلندية جديدة إلى الادلة التزايدة بأن المشاكل
النفسية في الطفولة تؤدي إلى مشاكل اكبر لاحقاً في الحياة, خصوصا احتمال
توجه الاطفال المصابين بالاحباط خلال طفولتهم الى التدخين لاحقا.
ويقول الباحثون الذين قاموا بدراسة عينة من الأطفال لفترة 10 سنوات، بأن
أولئك الذين كانوا يعانون من أعراض الكآبة في عمر 8 سنوات زادت فرص لجوئهم
للتدخين اكثر من الاخرين بحوالي 20 بالمائة بعمر 18 عاما. كما ارتفعت نسبة
توجه الأولاد الذين يعانون من الكآبة الى الاسراف في التدخين بحوالي 40
بالمائة.
وعلى ما يبدو فإنّ الدراسةَ تعتبر الأولى التي تجد صلة بين كآبة الطفولة
والتدخين في سن البلوغ ضمن عينة كبيرة من الناس، وفق للباحثين. وقدمت
النتائج يوم الخميس في إجتماع الجمعية الأمريكية النفسية السنوي ، في
تورنتو.
حيث قام الباحثون بدرسة أكثر من 2,300 طفل، ولدو عام 1981. وتم اجراء
استبيان شارك فيه الأولاد، وأبائهم ومعلموهم عام 1989 حول سلوكهم. وفي عام
1999، عندما اصبح الأولاد بعمر 18 عاما تم أستكمال الإستطلاعات.
فوجدوا بالأضافة إلى نتائجهم حول الكآبة، بأن الأولاد الذين عانوا من مشاكل
عاطفية بعمر 8 سنوات قل احتمال لجوئهم للتدخين بنسبة 10 بالمائة.
ولكن لماذا المشاكل العاطفية لا تدفع المراهقين للتدخين؟ اجابت مؤلفة
الدراسة الدكتورة سوليجا نيميلا، طبيبة نفسانية في جامعة توركو،" يبدو بأن
التدخين عادة اجتماعية، بينما الاطفال الذين يعانون من المشاكل العاطفية
غالبا ما يكونون خجولين وينسحبون من المجموعات لذلك يقل احتمال تجريبهم
للسجائر مع اصدقائهم المدخنين."
كذلك وجد الباحثون العكس تماما في حالة الاطفال المفرطي النشاط الذين
ارتفعت نسبة احتمالات لجوئهم للتدخين بنسبة 30 إلى 20 بالمائة. وكانت هذه
النتائج مشابهة لنتائج دراسة اجرتها جامعة دوق وأصدرتها العام الماضي ووجدت
بأن الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد كانوا على الأرجح الاكثر
تدخينا في مرحلة الشباب.
النفسية في الطفولة تؤدي إلى مشاكل اكبر لاحقاً في الحياة, خصوصا احتمال
توجه الاطفال المصابين بالاحباط خلال طفولتهم الى التدخين لاحقا.
ويقول الباحثون الذين قاموا بدراسة عينة من الأطفال لفترة 10 سنوات، بأن
أولئك الذين كانوا يعانون من أعراض الكآبة في عمر 8 سنوات زادت فرص لجوئهم
للتدخين اكثر من الاخرين بحوالي 20 بالمائة بعمر 18 عاما. كما ارتفعت نسبة
توجه الأولاد الذين يعانون من الكآبة الى الاسراف في التدخين بحوالي 40
بالمائة.
وعلى ما يبدو فإنّ الدراسةَ تعتبر الأولى التي تجد صلة بين كآبة الطفولة
والتدخين في سن البلوغ ضمن عينة كبيرة من الناس، وفق للباحثين. وقدمت
النتائج يوم الخميس في إجتماع الجمعية الأمريكية النفسية السنوي ، في
تورنتو.
حيث قام الباحثون بدرسة أكثر من 2,300 طفل، ولدو عام 1981. وتم اجراء
استبيان شارك فيه الأولاد، وأبائهم ومعلموهم عام 1989 حول سلوكهم. وفي عام
1999، عندما اصبح الأولاد بعمر 18 عاما تم أستكمال الإستطلاعات.
فوجدوا بالأضافة إلى نتائجهم حول الكآبة، بأن الأولاد الذين عانوا من مشاكل
عاطفية بعمر 8 سنوات قل احتمال لجوئهم للتدخين بنسبة 10 بالمائة.
ولكن لماذا المشاكل العاطفية لا تدفع المراهقين للتدخين؟ اجابت مؤلفة
الدراسة الدكتورة سوليجا نيميلا، طبيبة نفسانية في جامعة توركو،" يبدو بأن
التدخين عادة اجتماعية، بينما الاطفال الذين يعانون من المشاكل العاطفية
غالبا ما يكونون خجولين وينسحبون من المجموعات لذلك يقل احتمال تجريبهم
للسجائر مع اصدقائهم المدخنين."
كذلك وجد الباحثون العكس تماما في حالة الاطفال المفرطي النشاط الذين
ارتفعت نسبة احتمالات لجوئهم للتدخين بنسبة 30 إلى 20 بالمائة. وكانت هذه
النتائج مشابهة لنتائج دراسة اجرتها جامعة دوق وأصدرتها العام الماضي ووجدت
بأن الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد كانوا على الأرجح الاكثر
تدخينا في مرحلة الشباب.