على الرغم من المقولة الشائعة بأن حمض الفوليك يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون، الا ان ابحاث جديدة اقترحت العكس تماما.
حمض الفوليك هو من انواع فيتامين ب، الموجود في الفواكه مثل الموز،
والبرتقال، والخضار الورقية، والهليون، والبروكلي، والكبد، والعديد من
اشكال الحبوب والفاصولياء.
وكان خبراء اطلعوا على النتائج قد وصفوها بالمليئة بالاسئلة، ولكن المبدئية، ومؤكدين على الحذر في استخلاص النتائج.
حيث قال الدكتور هاورد مانتين، بروفيسور مساعد في الطب في جامعة ميامي ميلر
للطب، " الدراسة مشوقة في كثير من النواحي ولكننا بحاجة الى اجابات نهائية
ومؤكدة."
كذلك علق الدكتور جاي بروكس على الدراسة ، بانها رائعة ولكنها لم تشمل عددا
كبيرا من المرضى.واضاف، لا تنطبق هذه الدراسة على النساء الحوامل، لأن
دراسات عديدة شددت على ان نقص حمض الفوليك اثناء الحمل قد يسبب ولادة اطفال
يعانون من عيوب في الانبوب العصبي.
وكانت ادارة الغذاء والدواء الامريكية قد اصدرت قرار عام 1998، بدعم
الاغذية والخبر بحامض الفوليك لفوائده الصحية المتعددة وخصوصا على النساء
الحوامل، وفي نفس العام اصدرت كندا قرارا مماثلاً.
كما توجد دراسة خاصة في اوروبا لاصدار قرار مماثل، وتظهر نتائج الدراسة في العدد الالكتروني لمجلة جت خلال شهر نيسان الحالي.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت بأن حمض الفوليك مضاد ضد الاصابة بسرطان
القولون، ولكن العديد من هذه الدراسات ركزت على منتجات الالبان اكثر من
كمية حامض الفوليك الموجودة فعليا في الجسم.
وفي الدراسة الحالية، التي قامت بها جامعة اوميا، السويد، شملت العينة على
226 شخص مصابين بسرطان القولون، و437 مراقبين من مركز كوورت للامراض والصحة
السويدي.
وقام المشاركون بالاجابة على اسئلة تشمل طريقة حياتهم، ونوعية غذائهم، كما قدموا عينات من الدم للتحليل.
وكان الاشخاص الذين يملكون معدلات منخفضة او مرتفعة من حامض الفوليك الاقل
عرضة للاصابة بسرطان المثانة، كما وجدت الدراسة. اما اولئك الذين حصلوا على
معدلات متوسطة فكانوا معرضين للاصابة مرتين اكثر من الاخرين.
كذلك كانت نسبة اصابة الاشخاص المصابين بحالة Mthfr الجينية التي تقلل من دوران حامض الفوليك في الجسم.
وتركز الدراسة على عدم تناول المكملات الغذائية أو اضافتها الى الطعام دون
معرفة مخاطرها ومحاذيرها، لانها قد تسبب الضرر اكثر من المنفعة احيانا.
حمض الفوليك هو من انواع فيتامين ب، الموجود في الفواكه مثل الموز،
والبرتقال، والخضار الورقية، والهليون، والبروكلي، والكبد، والعديد من
اشكال الحبوب والفاصولياء.
وكان خبراء اطلعوا على النتائج قد وصفوها بالمليئة بالاسئلة، ولكن المبدئية، ومؤكدين على الحذر في استخلاص النتائج.
حيث قال الدكتور هاورد مانتين، بروفيسور مساعد في الطب في جامعة ميامي ميلر
للطب، " الدراسة مشوقة في كثير من النواحي ولكننا بحاجة الى اجابات نهائية
ومؤكدة."
كذلك علق الدكتور جاي بروكس على الدراسة ، بانها رائعة ولكنها لم تشمل عددا
كبيرا من المرضى.واضاف، لا تنطبق هذه الدراسة على النساء الحوامل، لأن
دراسات عديدة شددت على ان نقص حمض الفوليك اثناء الحمل قد يسبب ولادة اطفال
يعانون من عيوب في الانبوب العصبي.
وكانت ادارة الغذاء والدواء الامريكية قد اصدرت قرار عام 1998، بدعم
الاغذية والخبر بحامض الفوليك لفوائده الصحية المتعددة وخصوصا على النساء
الحوامل، وفي نفس العام اصدرت كندا قرارا مماثلاً.
كما توجد دراسة خاصة في اوروبا لاصدار قرار مماثل، وتظهر نتائج الدراسة في العدد الالكتروني لمجلة جت خلال شهر نيسان الحالي.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت بأن حمض الفوليك مضاد ضد الاصابة بسرطان
القولون، ولكن العديد من هذه الدراسات ركزت على منتجات الالبان اكثر من
كمية حامض الفوليك الموجودة فعليا في الجسم.
وفي الدراسة الحالية، التي قامت بها جامعة اوميا، السويد، شملت العينة على
226 شخص مصابين بسرطان القولون، و437 مراقبين من مركز كوورت للامراض والصحة
السويدي.
وقام المشاركون بالاجابة على اسئلة تشمل طريقة حياتهم، ونوعية غذائهم، كما قدموا عينات من الدم للتحليل.
وكان الاشخاص الذين يملكون معدلات منخفضة او مرتفعة من حامض الفوليك الاقل
عرضة للاصابة بسرطان المثانة، كما وجدت الدراسة. اما اولئك الذين حصلوا على
معدلات متوسطة فكانوا معرضين للاصابة مرتين اكثر من الاخرين.
كذلك كانت نسبة اصابة الاشخاص المصابين بحالة Mthfr الجينية التي تقلل من دوران حامض الفوليك في الجسم.
وتركز الدراسة على عدم تناول المكملات الغذائية أو اضافتها الى الطعام دون
معرفة مخاطرها ومحاذيرها، لانها قد تسبب الضرر اكثر من المنفعة احيانا.