وفقا لدراسة جديدة قامت بها شركة " Sanofi- Aventis " الفرنسية، قالت
الشركة بان عقار جديد يمكنه ان يخفف من اعراض ازمة الربو قبل ان تتفاقم،
ولكنه لا يحسن القدرة على التنفس.
وكانت الدراسة قد نشرت في مجلة نيوانجلد الطبية، ووجدت بان 278 من البالغين
الذين تناولوا عقار " telithromycin " الذي تقوم الشركة بانتاجه تحت اسم "
Ketek " لمدة عشرة أيام قد تراجعت لديهم أعراض النوبات.
اما بالنسبة للعامل الاكثر خطورة، وهو التنفس، فلم يطرأ أي تحسن على التنفس
بعد تناول العقار، ويقول الباحثون، "لم تتوصل اي من الاختبارات ألى وجود
تحسن ملحوظ على التنفس خلال الاسابيع الستة التي قمنا بفحص العقار فيها. "
كما تعرض معظم البالغين الذين خضعوا للاختبار الى الشعور بالغثيان.
وباستخدام قائمة من سبعة نقاط تم قياس مدى التحسن على كل من الصفير،
والسعال، وضيق الصدر،بحيث تكون سبعة أكثرها حدة. فكانت النتائج قريبة من 3
قبل العلاج.
وبعد اخذ العلاج تراجعت النتائج الى 1.3 نقطة، بينما تراجعت نتائج الاشخاص الذين تناولوا المهدئات الى 1.0 نقطة.
وكان العقار محل الاختبار قد تعرض لانتقادات كثيرة بسبب احتمال تسبيبه لتسمم الكبد في حالة نادرة.
وكانت ثلاثة حوداث قد اثارت الموضوع، عندما توفى شخص، بينما تطلب رزع كبد
لمريض اخر، فيما تعافى الاخير. والعقار حاصل على موافقة ادارة الغذاء
والدواء الامريكية.
ووفقا للادارة فقد تم صرف الدواء عام 2004، حوالي 2.7 مليون مرة.
الشركة بان عقار جديد يمكنه ان يخفف من اعراض ازمة الربو قبل ان تتفاقم،
ولكنه لا يحسن القدرة على التنفس.
وكانت الدراسة قد نشرت في مجلة نيوانجلد الطبية، ووجدت بان 278 من البالغين
الذين تناولوا عقار " telithromycin " الذي تقوم الشركة بانتاجه تحت اسم "
Ketek " لمدة عشرة أيام قد تراجعت لديهم أعراض النوبات.
اما بالنسبة للعامل الاكثر خطورة، وهو التنفس، فلم يطرأ أي تحسن على التنفس
بعد تناول العقار، ويقول الباحثون، "لم تتوصل اي من الاختبارات ألى وجود
تحسن ملحوظ على التنفس خلال الاسابيع الستة التي قمنا بفحص العقار فيها. "
كما تعرض معظم البالغين الذين خضعوا للاختبار الى الشعور بالغثيان.
وباستخدام قائمة من سبعة نقاط تم قياس مدى التحسن على كل من الصفير،
والسعال، وضيق الصدر،بحيث تكون سبعة أكثرها حدة. فكانت النتائج قريبة من 3
قبل العلاج.
وبعد اخذ العلاج تراجعت النتائج الى 1.3 نقطة، بينما تراجعت نتائج الاشخاص الذين تناولوا المهدئات الى 1.0 نقطة.
وكان العقار محل الاختبار قد تعرض لانتقادات كثيرة بسبب احتمال تسبيبه لتسمم الكبد في حالة نادرة.
وكانت ثلاثة حوداث قد اثارت الموضوع، عندما توفى شخص، بينما تطلب رزع كبد
لمريض اخر، فيما تعافى الاخير. والعقار حاصل على موافقة ادارة الغذاء
والدواء الامريكية.
ووفقا للادارة فقد تم صرف الدواء عام 2004، حوالي 2.7 مليون مرة.