يزداد احتمال وفاة النساء الصغيرات في السن، واللواتي يشخصن بالإصابة
بسرطان الثدي أكثر من النساء الأكبر سناً، وفقاً لبيان أصدره العلماء يوم
الخميس الماضي.
صرح الدكتور فينسنت فينهنغ، من مستشفى جامعة بروكسل لإذاعة رويتر، بأن
النساء الأصغر سناً يملكن فرص نجاة ضئيلة بعد إصابتهن بسرطان الثدي.
ويعتبر سرطان الثدي، أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، حيث تصاب به
مليون حالة سنوياً، وأغلبيتهن أكبر من سن 50 عاماً، حيث يعتبر المرض نادراً
بين النساء الأصغر.
ولكن الدكتور فينهنغ، قال بأن جزءاً صغيراً من سرطان الثدي الذي يصيب السيدات الأصغر سناً، يعتبر سبباً رئيسياً للوفاة.
وفي دراسة شملت 45.000 مريضة بسرطان الثدي، تم تقديمها في المؤتمر الخامس
لسرطان الثدي الذي عقد في مدينة نيس الفرنسية، وجد فينهنغ، وزملائه بأن
نسبة الوفاة ارتفعت 5% لكل عام كانت السيدة أصغر به من عمر 45 سنة .
وركز البحث على السيدات اللواتي تم تشخيصهن مبكراً بسرطان الذي لم ينتشر في منطقة أخرى، واللواتي كانت أورامهم أصغر من 0.8 أنش.
وشك الأطباء سابقاً في ضعف إجراءات التشخيص لدى السيدات الأصغر سناً، لأن
نسيج الخلايا يكون أسمك لدى هؤلاء النسوة، وبالتالي يصعب تحديد التشخيص
الصحيح.
كما تميل النساء الأصغر سناً إلى إهمال وجود كتل مريبة في الصدر، حيث تعتقد
بأنها غير مؤذية أو بأنهم صغار جداً للإصابة بمرض كبير مثل "سرطان الثدي".
ولكن بالنسبة للدكتور فينهنغ، فإن النتائج اقترحت بأن العمر يؤثر على فرص النجاة أكثر من أي عامل أخر.
ويعتقد فينهنغ مع فريقه باحتمال وجود نوع من الضرر الوراثي المجهول الذي
قَد يزيد من فرص تطوير المرض مبكراً ويساهم في التشخيص السيئ بالنسبة
المريضات الأصغر سناً.
تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، والبلوغ المبكر، والتأخر في دخول
مرحلة انقطاع الطمث، عدم الإنجاب أو إنجابهم في عمر متأخر كلها كانت عوامل
مؤثرة على الإصابة بالسرطان
بسرطان الثدي أكثر من النساء الأكبر سناً، وفقاً لبيان أصدره العلماء يوم
الخميس الماضي.
صرح الدكتور فينسنت فينهنغ، من مستشفى جامعة بروكسل لإذاعة رويتر، بأن
النساء الأصغر سناً يملكن فرص نجاة ضئيلة بعد إصابتهن بسرطان الثدي.
ويعتبر سرطان الثدي، أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، حيث تصاب به
مليون حالة سنوياً، وأغلبيتهن أكبر من سن 50 عاماً، حيث يعتبر المرض نادراً
بين النساء الأصغر.
ولكن الدكتور فينهنغ، قال بأن جزءاً صغيراً من سرطان الثدي الذي يصيب السيدات الأصغر سناً، يعتبر سبباً رئيسياً للوفاة.
وفي دراسة شملت 45.000 مريضة بسرطان الثدي، تم تقديمها في المؤتمر الخامس
لسرطان الثدي الذي عقد في مدينة نيس الفرنسية، وجد فينهنغ، وزملائه بأن
نسبة الوفاة ارتفعت 5% لكل عام كانت السيدة أصغر به من عمر 45 سنة .
وركز البحث على السيدات اللواتي تم تشخيصهن مبكراً بسرطان الذي لم ينتشر في منطقة أخرى، واللواتي كانت أورامهم أصغر من 0.8 أنش.
وشك الأطباء سابقاً في ضعف إجراءات التشخيص لدى السيدات الأصغر سناً، لأن
نسيج الخلايا يكون أسمك لدى هؤلاء النسوة، وبالتالي يصعب تحديد التشخيص
الصحيح.
كما تميل النساء الأصغر سناً إلى إهمال وجود كتل مريبة في الصدر، حيث تعتقد
بأنها غير مؤذية أو بأنهم صغار جداً للإصابة بمرض كبير مثل "سرطان الثدي".
ولكن بالنسبة للدكتور فينهنغ، فإن النتائج اقترحت بأن العمر يؤثر على فرص النجاة أكثر من أي عامل أخر.
ويعتقد فينهنغ مع فريقه باحتمال وجود نوع من الضرر الوراثي المجهول الذي
قَد يزيد من فرص تطوير المرض مبكراً ويساهم في التشخيص السيئ بالنسبة
المريضات الأصغر سناً.
تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي، والبلوغ المبكر، والتأخر في دخول
مرحلة انقطاع الطمث، عدم الإنجاب أو إنجابهم في عمر متأخر كلها كانت عوامل
مؤثرة على الإصابة بالسرطان