كيف تقي نفسك من عدوى الأنفلونزا
يقول
خبراء بريطانيون إنه لو حرص كل شخص على غسل يديه جيداً لتقلصت كثيرا
إمكانية إنتشار عدوى البرد والأنفلونزا وحتى أنفلونزا الطيور.
وحذر البروفيسور جون أوكسفورد من كلية طب كوين ماري بلندن من أن الكثيرين
من الناس لا يقومون بغسل أيديهم ولا يعتنون بنظافتهم الشخصية العناية
اللازمة.
ويقوم فريق البروفيسور أوكسفورد بدراسة أكثر الطرق فعالية للحيلولة دون
انتقال البرد والانفلونزا ، ألا وهي النظافة الشخصية التي تزيد اهميتها على
أهمية العلاج ويجب أن يكون لها الأولوية على العلاج .
وتقول الدراسات إن الفيروسات يمكن أن تعيش لساعات طويلة على اليد، كما أنه يمكن انتقالها بالاتصال المباشر.
العدوى
إلى جانب السعال والعطس ، يمكن انتقال العدوى أيضا من خلال لمس يد شخص مصاب بالمرض.
ويقول البروفيسور أوكسفورد إن أفضل طريقة لكسر هذه السلسلة ومنع العدوى هي
غسل الأيدي والنظافة الشخصية . ويضيف قائلا إنه يلي ذلك الاهتمام بنظافة
الأشياء التي يشارك الآخرون في استخدامها مثل المكتب ، والمائدة ،
والتليفون ، ومقابض الأبواب ، وما شابه .
ومضى يقول إن معظم الدراسات تركز على تطوير أمصال وعقاقير مضادة للفيروسات،
ولكن يجب أن تكون الأولوية للنظافة الشخصية التي لا تغني عنها الأمصال
والقاقير والأدوية .
ويعلق مارك بريتون رئيس مؤسسة الرئة في بريطانيا فيقول إنه من المؤكد أن ما
يقولونه الباحثون أمر معقول، والناس بحاجة دائما إلى تذكيرهم بأهمية نظافة
أيديهم خاصة وكامل نظافتهم الشخصية عامة .
وأضاف قائلا إنه إجرء وقائي مهم وحساس للغاية ، خاصة وأن الشتاء يقترب ومعه تنتشر عدوى البرد والأنفلونزا والزكام .
يقول
خبراء بريطانيون إنه لو حرص كل شخص على غسل يديه جيداً لتقلصت كثيرا
إمكانية إنتشار عدوى البرد والأنفلونزا وحتى أنفلونزا الطيور.
وحذر البروفيسور جون أوكسفورد من كلية طب كوين ماري بلندن من أن الكثيرين
من الناس لا يقومون بغسل أيديهم ولا يعتنون بنظافتهم الشخصية العناية
اللازمة.
ويقوم فريق البروفيسور أوكسفورد بدراسة أكثر الطرق فعالية للحيلولة دون
انتقال البرد والانفلونزا ، ألا وهي النظافة الشخصية التي تزيد اهميتها على
أهمية العلاج ويجب أن يكون لها الأولوية على العلاج .
وتقول الدراسات إن الفيروسات يمكن أن تعيش لساعات طويلة على اليد، كما أنه يمكن انتقالها بالاتصال المباشر.
العدوى
إلى جانب السعال والعطس ، يمكن انتقال العدوى أيضا من خلال لمس يد شخص مصاب بالمرض.
ويقول البروفيسور أوكسفورد إن أفضل طريقة لكسر هذه السلسلة ومنع العدوى هي
غسل الأيدي والنظافة الشخصية . ويضيف قائلا إنه يلي ذلك الاهتمام بنظافة
الأشياء التي يشارك الآخرون في استخدامها مثل المكتب ، والمائدة ،
والتليفون ، ومقابض الأبواب ، وما شابه .
ومضى يقول إن معظم الدراسات تركز على تطوير أمصال وعقاقير مضادة للفيروسات،
ولكن يجب أن تكون الأولوية للنظافة الشخصية التي لا تغني عنها الأمصال
والقاقير والأدوية .
ويعلق مارك بريتون رئيس مؤسسة الرئة في بريطانيا فيقول إنه من المؤكد أن ما
يقولونه الباحثون أمر معقول، والناس بحاجة دائما إلى تذكيرهم بأهمية نظافة
أيديهم خاصة وكامل نظافتهم الشخصية عامة .
وأضاف قائلا إنه إجرء وقائي مهم وحساس للغاية ، خاصة وأن الشتاء يقترب ومعه تنتشر عدوى البرد والأنفلونزا والزكام .