علمت "المصريون" أن الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية بحكومة تسيير
الأعمال، هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة عمرو موسى في منصب الأمين العام
لجامعة الدول العربية، بعد تحفظ العديد من الدول العربية على مرشحين آخرين،
من بينهم الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية والقانونية السابق
والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى المنحل.
وأكدت
مصادر دبلوماسية، أن الدبلوماسية المصرية طرحت اسم العربي بشكل غير رسمي
لخلافة موسى، الذي أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة بعد أن أعلن عزمه الترشح
لمنصب رئيس الجمهورية، سعيًا لجس نبض الدول العربية إزاء ترشيح الدبلوماسي
المخضرم الذي يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة ويحظى باحترام أغلبية الدوائر
الدبلوماسية العربية.
وأوضحت المصادر أن القاهرة قد تعلن خلال
الفترة القليلة القادمة عن ترشيح العربي "رسميًا" للمنصب، على الرغم من
حالة الغموض التي تحيط بمصير القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في الحادي
عشر من مايو المقبل، والتي من المقرر أن يتم فيها اختيار أمين عام جديد
للجامعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تسحب فيه مصر حتى الآن ترشيحها
للدكتور مفيد شهاب، على الرغم من تحفظ أغلب الدول على ترشيحه، فضلا عن كونه
مرفوض شعبيا في مصر لارتباطه بالنظام السابق.
ورجح المصادر أن
تقوم مصر خلال الأيام القليلة القادمة بسحب ترشح شهاب، لاسيما وأنه فقد
أبرز داعميه وهو أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق، والذي كان من أشد
المتحمسين لترشيحه.
وكان شهاب قد وقع عليه الاختيار من قبل النظام
السياسي السابق مع إعلان الأمين العام الحالي اعتزامه ترشح نفسه لرئاسة
الجمهورية في حال عدم خوض الرئيس المخلوع حسني مبارك لانتخابات 2011 لصالح
نجله جمال مبارك، وهو السيناريو الذي أسقطته ثورة 25 يناير.
الأعمال، هو المرشح الأوفر حظًا لخلافة عمرو موسى في منصب الأمين العام
لجامعة الدول العربية، بعد تحفظ العديد من الدول العربية على مرشحين آخرين،
من بينهم الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية والقانونية السابق
والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشورى المنحل.
وأكدت
مصادر دبلوماسية، أن الدبلوماسية المصرية طرحت اسم العربي بشكل غير رسمي
لخلافة موسى، الذي أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة بعد أن أعلن عزمه الترشح
لمنصب رئيس الجمهورية، سعيًا لجس نبض الدول العربية إزاء ترشيح الدبلوماسي
المخضرم الذي يتمتع بخبرة دبلوماسية طويلة ويحظى باحترام أغلبية الدوائر
الدبلوماسية العربية.
وأوضحت المصادر أن القاهرة قد تعلن خلال
الفترة القليلة القادمة عن ترشيح العربي "رسميًا" للمنصب، على الرغم من
حالة الغموض التي تحيط بمصير القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في الحادي
عشر من مايو المقبل، والتي من المقرر أن يتم فيها اختيار أمين عام جديد
للجامعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تسحب فيه مصر حتى الآن ترشيحها
للدكتور مفيد شهاب، على الرغم من تحفظ أغلب الدول على ترشيحه، فضلا عن كونه
مرفوض شعبيا في مصر لارتباطه بالنظام السابق.
ورجح المصادر أن
تقوم مصر خلال الأيام القليلة القادمة بسحب ترشح شهاب، لاسيما وأنه فقد
أبرز داعميه وهو أحمد أبو الغيط وزير الخارجية السابق، والذي كان من أشد
المتحمسين لترشيحه.
وكان شهاب قد وقع عليه الاختيار من قبل النظام
السياسي السابق مع إعلان الأمين العام الحالي اعتزامه ترشح نفسه لرئاسة
الجمهورية في حال عدم خوض الرئيس المخلوع حسني مبارك لانتخابات 2011 لصالح
نجله جمال مبارك، وهو السيناريو الذي أسقطته ثورة 25 يناير.