خبراء عسكريون: الحظر يتطلب تجنيد مئات الطائرات
سارعت
ثلاث دول غربية للترحيب بدعوة الجامعة العربية لفرض منطقة حظر جوي على
ليبيا، ويتعلق الأمر بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، في
الوقت الذي تتواصل المشاورات على أكثر من صعيد لجعل قرار الحظر ''قرارا
أمميا وليس قرار دولة بعينها''.
ومن جملة ردود الفعل، أظهرت باريس
تحمسا غير مسبوق لتطبيق الحظر الجوي على ليبيا، حيث تستعد باريس لاحتضان
اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني الكبار غدا الثلاثاء، وهو الاجتماع
الذي سيخصص في جانب منه لدراسة مسألة العقوبات على ليبيا.
وفي هذا
السياق، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بدعوة الجامعة العربية لفرض حظر جوي
على ليبيا، قائلا: ''ستقوم فرنسا بتكثيف جهودها مع شركائها في الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية والمجلس الوطني الانتقالي في
بنغازي''، لتسريع تطبيق قرار الحظر.
أما ألمانيا، فقد أيدت بدورها
موقف الجامعة العربية لكنها أبدت على لسان وزير خارجيتها، غيدو فيستر
فيلله، تحفظاتها ودعت مجلس الأمن إلى عقد دورته في أقرب وقت، وسبق لبرلين
أن قالت بأنه ''لا يجب أن ينظر إلى المسألة على أنها حرب صليبية ضد
ليبيا''.
أوروبيا دائما، ستحضر إيطاليا اجتماع مجموعة الثماني، حيث
يعوّل عليها بشكل كبير لتطبيق قرار الحظر من خلال استغلال قواعدها
العسكرية البرية والجوية، بينما ستغيب دولة محورية مثل الصين عن اجتماع
مجموعة الثماني.
ومن جهتها، رحبت الولايات المتحدة بدعوة الجامعة
العربية الأمم المتحدة لفرض حظر جوي على ليبيا. وقال الناطق بإسم البيت
الأبيض، جاي كارني، في هذا السياق: ''نرحب بهذا التقدم المهم للجامعة
العربية الذي يعزز الضغط الدولي على القذافي ودعم الشعب الليبي''.
وبالنسبة لروسيا، فما تزال متمسكة برفض التدخل العسكري في ليبيا رغم تصريحات سابقة، وصفت فيها نظام القذافي بالجثة الميتة سياسيا.
عربيا،
طالبت دولة لبنان، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن، مجلس الأمن بعقد جلسة
عاجلة من أجل دراسة فرض الحظر الجوي على ليبيا. في حين برز التحذير السوري
من تداعيات التحرك العربي للجامعة العربية. وقالت دمشق إن القرار يمكن أن
يمهد لتدخل عسكري خارجي.
أما عسكريا، فيقول الخبراء إن فرض منطقة الحظر
الجوي تتطلب مئات الطائرات الحربية لمنع سلاح الجو التابع للقذافي من
التحليق واستهداف الثوار. وأعلنت الولايات المتحدة على لسان وزيرها
للدفاع، روبرت غيتس، استعدادها للقيام بهذه المهمة ولكنها تتساءل فقط إن
كان هذا القرار صائبا.
سارعت
ثلاث دول غربية للترحيب بدعوة الجامعة العربية لفرض منطقة حظر جوي على
ليبيا، ويتعلق الأمر بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، في
الوقت الذي تتواصل المشاورات على أكثر من صعيد لجعل قرار الحظر ''قرارا
أمميا وليس قرار دولة بعينها''.
ومن جملة ردود الفعل، أظهرت باريس
تحمسا غير مسبوق لتطبيق الحظر الجوي على ليبيا، حيث تستعد باريس لاحتضان
اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني الكبار غدا الثلاثاء، وهو الاجتماع
الذي سيخصص في جانب منه لدراسة مسألة العقوبات على ليبيا.
وفي هذا
السياق، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بدعوة الجامعة العربية لفرض حظر جوي
على ليبيا، قائلا: ''ستقوم فرنسا بتكثيف جهودها مع شركائها في الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية والمجلس الوطني الانتقالي في
بنغازي''، لتسريع تطبيق قرار الحظر.
أما ألمانيا، فقد أيدت بدورها
موقف الجامعة العربية لكنها أبدت على لسان وزير خارجيتها، غيدو فيستر
فيلله، تحفظاتها ودعت مجلس الأمن إلى عقد دورته في أقرب وقت، وسبق لبرلين
أن قالت بأنه ''لا يجب أن ينظر إلى المسألة على أنها حرب صليبية ضد
ليبيا''.
أوروبيا دائما، ستحضر إيطاليا اجتماع مجموعة الثماني، حيث
يعوّل عليها بشكل كبير لتطبيق قرار الحظر من خلال استغلال قواعدها
العسكرية البرية والجوية، بينما ستغيب دولة محورية مثل الصين عن اجتماع
مجموعة الثماني.
ومن جهتها، رحبت الولايات المتحدة بدعوة الجامعة
العربية الأمم المتحدة لفرض حظر جوي على ليبيا. وقال الناطق بإسم البيت
الأبيض، جاي كارني، في هذا السياق: ''نرحب بهذا التقدم المهم للجامعة
العربية الذي يعزز الضغط الدولي على القذافي ودعم الشعب الليبي''.
وبالنسبة لروسيا، فما تزال متمسكة برفض التدخل العسكري في ليبيا رغم تصريحات سابقة، وصفت فيها نظام القذافي بالجثة الميتة سياسيا.
عربيا،
طالبت دولة لبنان، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن، مجلس الأمن بعقد جلسة
عاجلة من أجل دراسة فرض الحظر الجوي على ليبيا. في حين برز التحذير السوري
من تداعيات التحرك العربي للجامعة العربية. وقالت دمشق إن القرار يمكن أن
يمهد لتدخل عسكري خارجي.
أما عسكريا، فيقول الخبراء إن فرض منطقة الحظر
الجوي تتطلب مئات الطائرات الحربية لمنع سلاح الجو التابع للقذافي من
التحليق واستهداف الثوار. وأعلنت الولايات المتحدة على لسان وزيرها
للدفاع، روبرت غيتس، استعدادها للقيام بهذه المهمة ولكنها تتساءل فقط إن
كان هذا القرار صائبا.