الشركة المشغلة لمستشفى المجمعة تسرح «16» موظفا سعوديا بينهم ثلاث نساء
فاجأت شركة التشغيل بمستشفى الملك خالد بالمجمعة 16 من موظفيها بينهم ثلاث
موظفات بإخطارهم بالاستغناء عن خدماتهم اعتبارا من نهاية شهر مارس الحالي،
عدد من هؤلاء الموظفين تحدثوا ل «الرياض» معبرين عن صدمتهم من القرار،
وقالوا: كنا طوال هذه السنوات نمني أنفسنا بأن يتحقق لنا ما نسمعه من
المسؤولين بالمستشفى بأنه سوف يتم ضمنا الى برنامج التشغيل الذاتي وفجأة
نجد أنفسنا على الرصيف وبدون سابق إنذار، والكثير منا يعمل في هذا المستشفى
منذ أكثر من ثمانية أعوام وبعضنا متزوج ولدينا بيوت وأسر نصرف عليها
وبيننا من يعول أسرته من والدين وإخوة، حيث قال ناصر الميموني: أعمل في هذا
المستشفى منذ ثماني سنوات ومتزوج ولدي أسرة أعولها وبعد قرار الشركة لا
أعرف أين أذهب وكيف أتدبر أموري وأمور أسرتي وقال: كنت انتظر مع زملائي
ضمنا لبرنامج التشغيل الذاتي بعد هذه السنوات الطوال من العمل والخبرة،
وإذا بي أنضم الى قائمة العاطلين دون سابق إنذار أو تقدير لعملي أو مراعاة
لظروفي.
أما زميله صالح المطيري فيقول: في الوقت الذي سعدنا فيه بالتوجيه الملكي
الكريم وتأملنا خيرا صدمتنا الشركة بقرارها الذي لم يكن على بال أحد منا
ولا ندري الآن كيف سنعيش وكيف سنصرف على بيوتنا وأسرنا
وقال راشد السلبود: لقد أفسدت علينا الشركة بقرارها المفاجئ فرحتنا
بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله
بالاهتمام بمعالجة أمور الشباب وإيجاد الوظائف المناسبة لهم
ويقول خالد الرشيدي: كل أملنا بعد الله جل وعلا أن تتم معالجة أوضاعنا
بضمنا الى برنامج التشغيل الذاتي، حيث إننا كنا نعمل على وظائف قائمة في
المستشفى ونخدم من خلالها ولولا حاجة المستشفى لهذه الوظائف لما وجدت أصلا
ضمن عقود الشركات، فالحاجة قائمة لها فلماذا لا تضم نفس الوظائف الى برنامج
التشغيل الذاتي ما دامت موجودة وقائمة ويتم من خلالها خدمة المرضى
والمراجعين للمستشفى.