سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
هو الشيخ المحدث سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز الحميد ...
يرجع نسبه إلى الوهبة من قبيلة تميم.
ولد الشيخ عام 1374 هـ بمدينة الطائف أثناء تمتع أسرته الكريمة بمصيفها فزاد
بذلك أنسهم فرحاً وإلا فالأصل أن أسرته من أهل محافظة أشيقر التي تبعد عن مدينة
الرياض 200 كيلو متراً غرباً .
وقد نشأ حفظه الله في أسرة كريمة عرف عنها التدين.
وقد درس مراحل تعليمه الأولى بمدينة الرياض ؛ فبعد إنهاء المرحلة المتوسطة
التحق بالمعهد الملكي قسم كهرباء وأنهى الدراسة به ، ثم إن الشيخ أشغف بحب طلب
العلم مما دعاه ذلك إلى تغيير وجهته الدراسية والالتحاق مرة أخرى بالمرحلة
الثانوية العامة بنظام ثلاث سنوات في سنة واحدة ليمهد بذلك دخوله في جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وبعد حصوله على هذه الشهادة التحق فعلاً
بجامعة الإمام (كلية أصول الدين) وتخرج منها عام 1402هـ ، ثم واصل مسيرته
التعليمية فالتحق بالدراسات العليا في نفس الجامعة عام 1403 وحصل على درجة
الماجستير عام 1407هـ برسالة عنوانها ( تحقيق مختصر استدراك الذهبي على مستدرك
أبي عبدالله الحاكم – القسم الثاني) وهي مطبوعة . وفي عام 1408هـ شرع في
التحضير لدرجة الدكتوراه برسالة عنوانها (سعيد بن منصور وكتابه السنن دراسةً
وتحقيقاً من أول التفسير وفضائل القرآن إلى نهاية تفسير سورة المائدة ) وقد فرغ
منها الشيخ وحصل على أثرها على درجة الدكتوراه عام 1413هـ .
الأعمال التي تقلدها فضيلته :
عمل في البحوث القضائية بوزارة العدل من عام 1403 هـ حتى عام 1409هـ ثم بعد ذلك
انتقل حفظه الله لجامعة الملك سعود بالرياض كمحاضر بكلية التربية ، ثم عين
بعدها أستاذاً مساعداً في نفس الكلية عام 1413هـ عقب الفراغ من نيل درجة
الدكتوراه. وفي عام 1416هـ حصل فضيلته على التقاعد المبكر حيث تفرغ بعدها للعمل
العلمي .
شيوخه :
تلقى فضيلته العلم عن عدد من المشايخ ، ومن أشهرهم :
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى .
الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله .
الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله حيث لازمه وتتلمذ عليه
منذ عام 1393هـ و لايزال يحضر له رغم كثرة مشاغله .
الشيخ عبدالله بن حسن بن قعود شفاه الله .
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله.
الشيخ عبدالله بن جارالله رحمه الله .
كما تتلمذ على أشرطة الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
تعالى أكثر من تلقيه المباشر عنه نظراً لبعد المسافة بينهما .
هذا عدا تتلمذه على عدد من المشايخ عن طريق الدراسة النظامية ومن أشهرهم فضيلة
الشيخ المحدث أحمد معبد عبدالكريم وهو من مشايخ الأزهر المعروفين ببراعتهم في
علم الحديث ، وقد تولى الإشراف على رسالته للماجستير ومناقشته في مرحلة
الدكتوراه.
مؤلفاته :
تحقيق مسند عبدالله بن أبي أوفى ليحيى بن صاعد – جزء .
تحقيق القسم الثاني من مختصر استدراك الذهبي على مستدرك أبي عبدالله الحاكم
لأبن الملقن (خمس مجلدات)
تحقيق سنن سعيد ابن منصور ، وقد فرغ من ستة مجلدات ولا يزال العمل فيه متواصلاً
.
تحقيق كتاب الإمام لابن دقيق العيد في أربعة مجلدات .
تحقيق غرر الفوائد المجموعة في ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة
للرشيد العطار.
رسالة عن آداب الطعام في الإسلام .
هناك عدة أجزاء نسخت من بعض الدروس العلمية ونشرت لاعتناء الأخ ماهر آل مبارك.
كما أن هناك بعض المشاريع العلمية الأخرى التي سيعلن عنها حين الفراغ منها
بمشيئة الله. وقد اشتهر عن فضيلته الخطابة حيث كان خطيباً مفوهاً لا يخشى في
الله لومة لائم وقد تولى فضيلته الخطابة من عام 1401هـ حتى عام 1416هـ
هو الشيخ المحدث سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز الحميد ...
يرجع نسبه إلى الوهبة من قبيلة تميم.
ولد الشيخ عام 1374 هـ بمدينة الطائف أثناء تمتع أسرته الكريمة بمصيفها فزاد
بذلك أنسهم فرحاً وإلا فالأصل أن أسرته من أهل محافظة أشيقر التي تبعد عن مدينة
الرياض 200 كيلو متراً غرباً .
وقد نشأ حفظه الله في أسرة كريمة عرف عنها التدين.
وقد درس مراحل تعليمه الأولى بمدينة الرياض ؛ فبعد إنهاء المرحلة المتوسطة
التحق بالمعهد الملكي قسم كهرباء وأنهى الدراسة به ، ثم إن الشيخ أشغف بحب طلب
العلم مما دعاه ذلك إلى تغيير وجهته الدراسية والالتحاق مرة أخرى بالمرحلة
الثانوية العامة بنظام ثلاث سنوات في سنة واحدة ليمهد بذلك دخوله في جامعة
الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وبعد حصوله على هذه الشهادة التحق فعلاً
بجامعة الإمام (كلية أصول الدين) وتخرج منها عام 1402هـ ، ثم واصل مسيرته
التعليمية فالتحق بالدراسات العليا في نفس الجامعة عام 1403 وحصل على درجة
الماجستير عام 1407هـ برسالة عنوانها ( تحقيق مختصر استدراك الذهبي على مستدرك
أبي عبدالله الحاكم – القسم الثاني) وهي مطبوعة . وفي عام 1408هـ شرع في
التحضير لدرجة الدكتوراه برسالة عنوانها (سعيد بن منصور وكتابه السنن دراسةً
وتحقيقاً من أول التفسير وفضائل القرآن إلى نهاية تفسير سورة المائدة ) وقد فرغ
منها الشيخ وحصل على أثرها على درجة الدكتوراه عام 1413هـ .
الأعمال التي تقلدها فضيلته :
عمل في البحوث القضائية بوزارة العدل من عام 1403 هـ حتى عام 1409هـ ثم بعد ذلك
انتقل حفظه الله لجامعة الملك سعود بالرياض كمحاضر بكلية التربية ، ثم عين
بعدها أستاذاً مساعداً في نفس الكلية عام 1413هـ عقب الفراغ من نيل درجة
الدكتوراه. وفي عام 1416هـ حصل فضيلته على التقاعد المبكر حيث تفرغ بعدها للعمل
العلمي .
شيوخه :
تلقى فضيلته العلم عن عدد من المشايخ ، ومن أشهرهم :
الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى .
الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله .
الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين حفظه الله حيث لازمه وتتلمذ عليه
منذ عام 1393هـ و لايزال يحضر له رغم كثرة مشاغله .
الشيخ عبدالله بن حسن بن قعود شفاه الله .
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك حفظه الله.
الشيخ عبدالله بن جارالله رحمه الله .
كما تتلمذ على أشرطة الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
تعالى أكثر من تلقيه المباشر عنه نظراً لبعد المسافة بينهما .
هذا عدا تتلمذه على عدد من المشايخ عن طريق الدراسة النظامية ومن أشهرهم فضيلة
الشيخ المحدث أحمد معبد عبدالكريم وهو من مشايخ الأزهر المعروفين ببراعتهم في
علم الحديث ، وقد تولى الإشراف على رسالته للماجستير ومناقشته في مرحلة
الدكتوراه.
مؤلفاته :
تحقيق مسند عبدالله بن أبي أوفى ليحيى بن صاعد – جزء .
تحقيق القسم الثاني من مختصر استدراك الذهبي على مستدرك أبي عبدالله الحاكم
لأبن الملقن (خمس مجلدات)
تحقيق سنن سعيد ابن منصور ، وقد فرغ من ستة مجلدات ولا يزال العمل فيه متواصلاً
.
تحقيق كتاب الإمام لابن دقيق العيد في أربعة مجلدات .
تحقيق غرر الفوائد المجموعة في ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة
للرشيد العطار.
رسالة عن آداب الطعام في الإسلام .
هناك عدة أجزاء نسخت من بعض الدروس العلمية ونشرت لاعتناء الأخ ماهر آل مبارك.
كما أن هناك بعض المشاريع العلمية الأخرى التي سيعلن عنها حين الفراغ منها
بمشيئة الله. وقد اشتهر عن فضيلته الخطابة حيث كان خطيباً مفوهاً لا يخشى في
الله لومة لائم وقد تولى فضيلته الخطابة من عام 1401هـ حتى عام 1416هـ
|
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للشيخ المحدث سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز الحميد |