اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد الوطني أريه إلداد أن الحديث
عن حل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية ليس سوى نكتة، على حد تعبيره
وقال
في حديث صحفى على هامش مؤتمر نظم في القدس تحت عنوان "الأردن هو فلسطين"
قال إن نتانياهو نفسه غير مقتنع بحل الدولتين غير أنه مضطر لاسترضاء
الإدارة الأمريكية.
وأضاف إلداد: " صحيح ان هذه المبادرة ليست
بالجديدة لكن طرحها الآن جاء للتعبير عن احباط حقيقي لشعب باكمله.. احباط
اخذ بالازدياد. والامر الاخر طرح الفكرة جاء للقول إن لا مكان لدولتين
لشعبين ولتقسيم الارض وهذا المشروع شبيه بالنكتة"
وتابع إلداد: "
مصلحة الاردن تكمن في الرغبة بالعيش ورغبة الحكومة الهاشمية بالاستمرار..
فهم يدركون انه في اللحظة التي تقام بها الدولة الفلسطينية في الضفة
الغربية ستسيطر حماس عليها وعندها سيبدأ العد العكسي لأيام الحكم الهاشمي..
نحن لن ندافع عنهم حينها ولا مصلحة لنا في هذا"،مشيرا الى أن الوضع سيكون
كما يحدث حاليا على الحدود بين مصر وغزة حيث ستحفر مئات الانفاق من تحت
الحدود لتمرير السلاح من سوريا إلى حماس عن طريق الاردن وايصالها للضفة
الغربية، مشيرا الى ان ايام الاردن ستكون "معدودة".
وقال إلداد:
"هناك خطوة علينا فعلها وهي في غاية البساطة وتتمثل في اغلاق الوكالة
الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" وتمرير ملف
اللاجئين الفلسطينين لمنظمة أخرى تتبع للامم المتحدة هي المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين.. عندها نكون قد وجدنا الحل لمشكلة اللاجئين الذين يشكلون
الوقود لاشعال الصراع"، حسب تعبيره.
المصدر: روسيا اليوم
عن حل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية ليس سوى نكتة، على حد تعبيره
وقال
في حديث صحفى على هامش مؤتمر نظم في القدس تحت عنوان "الأردن هو فلسطين"
قال إن نتانياهو نفسه غير مقتنع بحل الدولتين غير أنه مضطر لاسترضاء
الإدارة الأمريكية.
وأضاف إلداد: " صحيح ان هذه المبادرة ليست
بالجديدة لكن طرحها الآن جاء للتعبير عن احباط حقيقي لشعب باكمله.. احباط
اخذ بالازدياد. والامر الاخر طرح الفكرة جاء للقول إن لا مكان لدولتين
لشعبين ولتقسيم الارض وهذا المشروع شبيه بالنكتة"
وتابع إلداد: "
مصلحة الاردن تكمن في الرغبة بالعيش ورغبة الحكومة الهاشمية بالاستمرار..
فهم يدركون انه في اللحظة التي تقام بها الدولة الفلسطينية في الضفة
الغربية ستسيطر حماس عليها وعندها سيبدأ العد العكسي لأيام الحكم الهاشمي..
نحن لن ندافع عنهم حينها ولا مصلحة لنا في هذا"،مشيرا الى أن الوضع سيكون
كما يحدث حاليا على الحدود بين مصر وغزة حيث ستحفر مئات الانفاق من تحت
الحدود لتمرير السلاح من سوريا إلى حماس عن طريق الاردن وايصالها للضفة
الغربية، مشيرا الى ان ايام الاردن ستكون "معدودة".
وقال إلداد:
"هناك خطوة علينا فعلها وهي في غاية البساطة وتتمثل في اغلاق الوكالة
الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" وتمرير ملف
اللاجئين الفلسطينين لمنظمة أخرى تتبع للامم المتحدة هي المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين.. عندها نكون قد وجدنا الحل لمشكلة اللاجئين الذين يشكلون
الوقود لاشعال الصراع"، حسب تعبيره.
المصدر: روسيا اليوم