حذرت
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس من أن السمنة في طريقها لأن تصبح
المشكلة الصحية الأكثر شيوعا في الدول الصناعية، ودعت الحكومات إلى إطلاق
حملة شاملة لمعالجة المشكلة. وقالت المنظمة التي تضم 30 دولة متقدمة في
تقرير أصدرته أمس الخميس في باريس، إنه منذ ثمانينيات القرن الماضي ارتفع
عدد المصابين بالسمنة في الدول الأعضاء في المنظمة من عشر السكان، بما
يعادل الضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. واشارت في دراسة بعنوان "السمنة
واقتصادات المنع" الى انه "إذا استمرت الاتجاهات الراهنة .. فإن المؤشرات
تشير إلى أن أكثر من ثلثي الأشخاص سيعانون من زيادة الوزن أو سيصابون
بالسمنة في عدد من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الأقل في غضون
السنوات العشر المقبلة".وأشارت الدراسة الى أن
الأسباب تعود الى التغيرات في إنتاج الغذاء التي "قلصت أسعار المواد
المحتوية على سعرات حرارية .. بشكل كبير وتغير ظروف الحياة والعمل التي
قلصت كمية النشاط البدني وارتفاع معدلات التوتر والعمل لساعات أطول. وأشارت
المنظمة إلى أن السمنة أكثر شيوعا في أوساط الفقراء ومن ينالون قدرا أقل
من التعليم، وأن المشكلة تتبدى بشكل حاد في أكثر دول العالم رفاهية،
الولايات المتحدة، حيث إن ثلاث سيدات من بين كل أربع يعانين من البدانة.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس من أن السمنة في طريقها لأن تصبح
المشكلة الصحية الأكثر شيوعا في الدول الصناعية، ودعت الحكومات إلى إطلاق
حملة شاملة لمعالجة المشكلة. وقالت المنظمة التي تضم 30 دولة متقدمة في
تقرير أصدرته أمس الخميس في باريس، إنه منذ ثمانينيات القرن الماضي ارتفع
عدد المصابين بالسمنة في الدول الأعضاء في المنظمة من عشر السكان، بما
يعادل الضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. واشارت في دراسة بعنوان "السمنة
واقتصادات المنع" الى انه "إذا استمرت الاتجاهات الراهنة .. فإن المؤشرات
تشير إلى أن أكثر من ثلثي الأشخاص سيعانون من زيادة الوزن أو سيصابون
بالسمنة في عدد من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على الأقل في غضون
السنوات العشر المقبلة".وأشارت الدراسة الى أن
الأسباب تعود الى التغيرات في إنتاج الغذاء التي "قلصت أسعار المواد
المحتوية على سعرات حرارية .. بشكل كبير وتغير ظروف الحياة والعمل التي
قلصت كمية النشاط البدني وارتفاع معدلات التوتر والعمل لساعات أطول. وأشارت
المنظمة إلى أن السمنة أكثر شيوعا في أوساط الفقراء ومن ينالون قدرا أقل
من التعليم، وأن المشكلة تتبدى بشكل حاد في أكثر دول العالم رفاهية،
الولايات المتحدة، حيث إن ثلاث سيدات من بين كل أربع يعانين من البدانة.