يسأل الكثير من الناس لماذا يستخدم أطباء العيون النظارات الطبية بينما
يخلصون الآخرين من استخدامها!! وللإجابة عن هذا التساؤل أبدا بنفسي فأنا
أستخدم نظارة طبية لتصحيح قصر النظر البسيط الذي لدي وفي حالة إجراء
العملية لنفسي للتخلص من النظارة في عمري الذي تجاوز الأربعين فإنني سوف
أحتاج مباشرة الى نظارات أخرى لكي أستطيع أن أبصر الأشياء القريبة مثل
القراءة واستخدام أجهزة الكشف والميكروسكوب وغيره. وحيث إن عمل طبيب العيون
يغلب عليه النظر والتحقق من الأشياء القريبة سواء في الكشوفات الطبية أو
العمليات الجراحية فإنه من الأفضل أن يكون مستغنيا عن النظارة عند رؤية
الأشياء القريبة وليست البعيدة وهذا ما يحصل عليه من تجاوز الأربعين من
العمر، كما هو الحال بالنسبة لوضعي ولكل من لديه قصر نظر بسيط أو متوسط أي
أقل من 3.00 درجات وقد قارب سن الأربعين. أما الذين يعانون من قصر نظر
شديد أو طول نظر فبإمكانهم إجراء هذه العمليات وبشكل مأمون بغض النظر
لأعمارهم وقد أجريت بنفسي عشرات العمليات لأطباء عيون لديهم قصر نظر أو طول
نظر وأكثرهم كانوا دون سن الأربعين، وأعرف من زملاء المهنة العديد منهم
ممن أجرى هذه العمليات ولا يوجد مطلقا ما يجعل أطباء العيون متخوفين من
إجراء هذه العمليات، وقد يضطر أطباء العيون لاستخدام النظارات الطبية لأنه
يوجد موانع طبية تمنع إجراء تلك العمليات لديهم مثلهم مثل غيرهم، وفي
العموم فإن أطباء العيون هم دائما تحت أنظار الجميع فيما يخص استخدام
النظارات الطبية فقد لا تكون ملاحظة كثرة مستخدمي النظارات من أطباء
العيون ذات مدلول علمي لأنها لا تستند إلى مسوحات علمية أو استفتاء شخصي
للأطباء.
يخلصون الآخرين من استخدامها!! وللإجابة عن هذا التساؤل أبدا بنفسي فأنا
أستخدم نظارة طبية لتصحيح قصر النظر البسيط الذي لدي وفي حالة إجراء
العملية لنفسي للتخلص من النظارة في عمري الذي تجاوز الأربعين فإنني سوف
أحتاج مباشرة الى نظارات أخرى لكي أستطيع أن أبصر الأشياء القريبة مثل
القراءة واستخدام أجهزة الكشف والميكروسكوب وغيره. وحيث إن عمل طبيب العيون
يغلب عليه النظر والتحقق من الأشياء القريبة سواء في الكشوفات الطبية أو
العمليات الجراحية فإنه من الأفضل أن يكون مستغنيا عن النظارة عند رؤية
الأشياء القريبة وليست البعيدة وهذا ما يحصل عليه من تجاوز الأربعين من
العمر، كما هو الحال بالنسبة لوضعي ولكل من لديه قصر نظر بسيط أو متوسط أي
أقل من 3.00 درجات وقد قارب سن الأربعين. أما الذين يعانون من قصر نظر
شديد أو طول نظر فبإمكانهم إجراء هذه العمليات وبشكل مأمون بغض النظر
لأعمارهم وقد أجريت بنفسي عشرات العمليات لأطباء عيون لديهم قصر نظر أو طول
نظر وأكثرهم كانوا دون سن الأربعين، وأعرف من زملاء المهنة العديد منهم
ممن أجرى هذه العمليات ولا يوجد مطلقا ما يجعل أطباء العيون متخوفين من
إجراء هذه العمليات، وقد يضطر أطباء العيون لاستخدام النظارات الطبية لأنه
يوجد موانع طبية تمنع إجراء تلك العمليات لديهم مثلهم مثل غيرهم، وفي
العموم فإن أطباء العيون هم دائما تحت أنظار الجميع فيما يخص استخدام
النظارات الطبية فقد لا تكون ملاحظة كثرة مستخدمي النظارات من أطباء
العيون ذات مدلول علمي لأنها لا تستند إلى مسوحات علمية أو استفتاء شخصي
للأطباء.