بدأت حصَّة التّعبير, قال التَّلاميذ للمعلّمة: وَعدْتِنا بحكاية... فقالت: مَا رأيكم أن أحْكي لكم حكايةً وأترك لكم وَضْعَ نهايتها?. قال التَّلاميذُ: موافقون. فبدأت المعلّمة تحكي: - وقف الرّحالةُ عبدالله, ذاتَ صباح, أمام باب إحدى المدن. وفُوجئ بالنّاس يقبلون عليه, ويستقبلونه هاتفين: حاكمنا الجديد أتى... دُهش في بادئ الأمر, ثمّ صعد إلى عربة مزيّنة قُدّمت له. وسأل الرَّجلَ الوقورَ, الجالسَ إلى جانبه: مَن أنتَ? وماذا يحدث?...
فأجَابهُ الرجلُ: أنَا كبير معاونيك, وأنت حاكم مدينتنا الجديد. فسأل عبدُالله: وما سبب اختياري حاكمًا لمدينتكم? فأَجابَ الرَّجلُ: تعاني مدينتُنا من مشكلة كبرى, أبرز مظاهرها هذه الأكواخ الكثيرة التي تراها أمامك. وبغيّة حلّ هذه المشكلة وضعنا قانونًا يقضي باختيار حاكمٍ جديد كلّ ثلاثة أعوام, وبأن يكون هذا الحاكمُ أوّل قادم إلينا في أوّل يوم من أيام العام الرّابع. وإن أخفق في حلّ المشكلة ترسله ليسكن مع معاونيه في كوخ من هذه الأكواخ.
تأمّل عبدالله الأكواخ التي أشار إليها جليسُه, واستعاد صورًا من المدن المزدهرة التي زارها, وفكّر طويلاً...
ولما وصل إلى القصر, قال: لقد اتخذتُ قرارًا يحلُّ مشكلة هذه المدينة...
صمتت المعلمة لحظة, ثم سألت: ما القرار الذي اتخذه عبدالله?
فكّر التلاميذ, وكتبوا إجابات. واختارت المعلمة أوّل تلميذ رفع يده. فقال: يقرّرُ عبدُ الله أن يعمل على ازدهار المدينة, فيعملُ أبناؤها, ويصبحون قادرين على إقامةِ البيوتِ الجميلة بدلاً من الأكواخ. وهكذا لا يبقى كوخ في المدينة ليُرْسَلَ إليه.
علا التصفيق, وقالت المعلمة: تقولُ الحكاية: إنّ عبدَالله اتخذ هذا القرار, ونفّذه. وأصبح حاكمًا محبوبًا لا يستغني أبناءُ مدينته عنه.
فأجَابهُ الرجلُ: أنَا كبير معاونيك, وأنت حاكم مدينتنا الجديد. فسأل عبدُالله: وما سبب اختياري حاكمًا لمدينتكم? فأَجابَ الرَّجلُ: تعاني مدينتُنا من مشكلة كبرى, أبرز مظاهرها هذه الأكواخ الكثيرة التي تراها أمامك. وبغيّة حلّ هذه المشكلة وضعنا قانونًا يقضي باختيار حاكمٍ جديد كلّ ثلاثة أعوام, وبأن يكون هذا الحاكمُ أوّل قادم إلينا في أوّل يوم من أيام العام الرّابع. وإن أخفق في حلّ المشكلة ترسله ليسكن مع معاونيه في كوخ من هذه الأكواخ.
تأمّل عبدالله الأكواخ التي أشار إليها جليسُه, واستعاد صورًا من المدن المزدهرة التي زارها, وفكّر طويلاً...
ولما وصل إلى القصر, قال: لقد اتخذتُ قرارًا يحلُّ مشكلة هذه المدينة...
صمتت المعلمة لحظة, ثم سألت: ما القرار الذي اتخذه عبدالله?
فكّر التلاميذ, وكتبوا إجابات. واختارت المعلمة أوّل تلميذ رفع يده. فقال: يقرّرُ عبدُ الله أن يعمل على ازدهار المدينة, فيعملُ أبناؤها, ويصبحون قادرين على إقامةِ البيوتِ الجميلة بدلاً من الأكواخ. وهكذا لا يبقى كوخ في المدينة ليُرْسَلَ إليه.
علا التصفيق, وقالت المعلمة: تقولُ الحكاية: إنّ عبدَالله اتخذ هذا القرار, ونفّذه. وأصبح حاكمًا محبوبًا لا يستغني أبناءُ مدينته عنه.