ذكر تقرير إعلامي يوم الاثنين أن عدد حالات قصر النظر تضاعف ثلاث مرات
تقريبا بين أطفال هونغ كونغ في مرحلة ما قبل المدرسة ، فيما قال خبراء إنهم
يعتقدون أن ألعاب الفيديو وأجهزة الكمبيوتر هى المسئولة جزئيا في انتشار
تلك الحالات. وقالت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن دراسة أجرتها
الجامعة الصينية في هونغ كونغ أظهرت أن 3ر6 في المئة من تلاميذ رياض
الأطفال يعانون من قصر النظر في الفترة 2006-2007 مقابل 3ر2 في المئة قبل
عقد من تلك الفترة. وأفاد باحثون بأنهم يعتقدون أن أجهزة الكمبيوتر وأجهزة
ألعاب الفيديو المحمولة التي تلقى شعبية بين أطفال هونغ كونغ قد تساهم في
انتشار قصر النظر بينهم. من جانبه ، قال البروفيسور دينيس لام ، أحد منظمي
الدراسة ، إن استخدام ألعاب الفيديو في وسائل النقل العام وقضاء وقت طويل
للغاية أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر يؤثر على نظر الأطفال. ويذكر
أن هونغ كونغ تضم بالفعل أحد أعلى معدلات قصر النظر في العالم ، حيث أظهرت
دراسات سابقة بأن 17 في المئة من المقبلين على المرحلة الابتدائية و53 في
المئة ممن أتموا هذه المرحلة يعانون من قصر النظر. شارك ما يقرب من 800 من
تلاميذ رياض الأطفال في الدراسة التي أجرتها الجامعة الصينية ، وأظهرت أيضا
أن متوسط عدد الوصفات الطبية الخاصة بالنظارات زادت بشكل ملحوظ مقارنة
بعددها قبل عقد من الزمن.