بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
ساهمت
التغيرات الضخمة والمذهلة في الحضارة الحالية على رفع مستوى رفاهية
الإنسان وراحته وتقدمه، ولكن على الجانب الآخر فقد أدت لزيادة الكثير من
الأمراض التي لها تأثير بالغ وملموس في المجتمع وعلى رأسها مرض السرطان
بأنواعه المختلفة. ومنها سرطان الدم المسمى باللوكيميا وهو عبارة عن خلل
يحدث في نخاع العظم ينتج عنه ازدياد غير طبيعي في عدد خلايا الدم البيضاء
وتكون هذه الخلايا غير ناضجة وغير قادرة على القيام بوظائفها الأساسية.
وتصيب اللوكيميا كلا ال***ين وفي جميع الأعمار، وأسباب الإصابة بها غير
معروفة ولكن هناك عوامل تزيد من إمكانية إصابة الشخص بها أكثر من غيره.
وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن اللوكيميا مرض قاتل، فالمضاعفات الجانبية
للمرض في حال تأخر التشخيص هي المسببة للوفيات بنسبة كبيرة، وعادة ما يكون
سبب هذا التأخير إهمالا من المريض أو جهلاً منه بأعراض المرض مما يعكس
أهمية الكشف المبكر. وهنا يأتي دور التثقيف الصحي في رفع مستوى الوعي الصحي
ومحاولة الوصول لمعظم شرائح المجتمع بمختلف فئاته العمرية، ذكوره وإناثه
بتنوع مستوياتهم وخلفياتهم الثقافية، وذلك من خلال برامج توعوية وتثقيفية
تسلط الضوء على كيفية التعرف على طبيعة هذا المرض وأعراضه بالإضافة لطرق
تشخيصه وعلاجه والوقاية منه والأهم من ذلك الاكتشاف المبكر له وبالتالي
ارتفاع نسبة الشفاء بإذن الله
الله يحفظنا يا رب من جميع الأمراض
المصدر : جريدة الرياض
تحياتي لكم
السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
ساهمت
التغيرات الضخمة والمذهلة في الحضارة الحالية على رفع مستوى رفاهية
الإنسان وراحته وتقدمه، ولكن على الجانب الآخر فقد أدت لزيادة الكثير من
الأمراض التي لها تأثير بالغ وملموس في المجتمع وعلى رأسها مرض السرطان
بأنواعه المختلفة. ومنها سرطان الدم المسمى باللوكيميا وهو عبارة عن خلل
يحدث في نخاع العظم ينتج عنه ازدياد غير طبيعي في عدد خلايا الدم البيضاء
وتكون هذه الخلايا غير ناضجة وغير قادرة على القيام بوظائفها الأساسية.
وتصيب اللوكيميا كلا ال***ين وفي جميع الأعمار، وأسباب الإصابة بها غير
معروفة ولكن هناك عوامل تزيد من إمكانية إصابة الشخص بها أكثر من غيره.
وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن اللوكيميا مرض قاتل، فالمضاعفات الجانبية
للمرض في حال تأخر التشخيص هي المسببة للوفيات بنسبة كبيرة، وعادة ما يكون
سبب هذا التأخير إهمالا من المريض أو جهلاً منه بأعراض المرض مما يعكس
أهمية الكشف المبكر. وهنا يأتي دور التثقيف الصحي في رفع مستوى الوعي الصحي
ومحاولة الوصول لمعظم شرائح المجتمع بمختلف فئاته العمرية، ذكوره وإناثه
بتنوع مستوياتهم وخلفياتهم الثقافية، وذلك من خلال برامج توعوية وتثقيفية
تسلط الضوء على كيفية التعرف على طبيعة هذا المرض وأعراضه بالإضافة لطرق
تشخيصه وعلاجه والوقاية منه والأهم من ذلك الاكتشاف المبكر له وبالتالي
ارتفاع نسبة الشفاء بإذن الله
الله يحفظنا يا رب من جميع الأمراض
المصدر : جريدة الرياض
تحياتي لكم