الربيع قد يعني احمرار العينين وسيلان الانف
بوتسدام -المانيا- د.ب.أ :
شمس
الربيع تضاحك بواكير الزهور على اشجار اوربا. ربما يكون ذلك منظرا
رومانسيا للبعض ولكنه لاخرين يسبب حكة واحمرار بالعينين ونوبات من العطاس
وجريان الانف. انه ربيع موسم الحساسية.
وفقا للتقديرات هناك 33
مليون الماني يعانون من نوع او اخر من الحساسية التي يتسبب فيها غبار
اللقاح (غبار الطلع). واذا حدث زان كان الطقس معتدلا بصورة غير عادية فان
ذلك يؤدي الى تاثر العديد من الاشخاص في وقت مبكر من شهر فبراير عندما تثير
الريح الازهار على الاشجار. بعض الاشخاص يعانون من حساسية تعرف بالتفاعلات
المتقاطعة.
وتحتوي الكثير من الاصناف الغذائية على مواد تماثل
مسببات الحساسية من الناحية الحيوية ويمكن ان تسبب في الام بالمعدة وحكة
بمناطق معينة من الفم والحلق وايضا بثور على الجلد.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الطبي لاخصائي الحساسية الالماني بهامبورغ فان الحساسية التي يثيرها اللقاح قد تسبب اظطرابا بالمعدة.
واصبحت
الحساسية مثل حمى القش في الازدياد ويعاني شخص واحد من بين كل ثلاثة اشخاص
تفاعل جسمة الزائد مع مواد تكون في العادة غير ضارة كما تقول كريستا بوز
التي تعمل مع منظمة المانية متخصصة في مساعدة المصابين بامراض الربو
والحساسية ومقرها هامبورغ.
وقد كانت هذه النسبة قبل عشرين عاما
شخصاً واحد لكل ثمانية اشخاص، ومن المفارقات أن نجد أن الزيادة في عدد
الاشخاص الذين يعانون من الحساسية ذو صلة بزيادة النظافة في دول العالم
الغنية، وتقول استيفاني غيسن العضو بالاتحاد الطبي لأخصائيي الحساسية
الألمان بأن هنالك نظرية تعرف بـ " نظرية الطفل القذر ".
وتضيف
استيافني بأن الاطفال الذين يلعبون في الأوساخ يقوون مناعتهم بينما نجد في
الجانب الآخر بأن الاطفال المعتنى بهم جيداً يصابون بالحساسية المفرطة تجاه
مواد غير ضارة نسبياً. إلا ان ظاهرة الحساسية لم يتم بحثها بالكامل كما ان
ليس جميع الحساسيات قد عرفت تماماً .. وتلعب الملوثات في البيئة والعوامل
الوراثية دوراً بارزاً في الإصابة بالحساسية.
وتقول غيسن انه ينبغي
للأبوين استشارة طبيب إذا كان كلاهما مصاباً بالحساسية، وكما تحذر كريستا
بوز بأنه ليس الأطفال فقط هم المعرضون لخطر الحساسية اذ ان كل بالغ يمكن أن
يصاب بها وفي أي وقت.
وفقاً للاطباء فإن فرص العلاج من الحساسية
اليوم جيدة فقد سهلت اختبارات الجلد التشخيص المبكر للحساسية المحتملة كما
أن الأدوية الحديثة يمكن استعمالها لكبح الشكاوى. ويمكن لأخصائي الحساسية
تطوير برامج تطعيم تتيح للشخص الذي يعاني من الحساسية أن يصبح تدريجياً
صاحب مناعة ضد المواد التي تسبب له الحساسية.
وبلغت نسبة النجاح في
هذه البرامج في حالات حساسية اللقاح 90 بالمائة في حالة التزام المريض
بالعلاج الذي وصف له واتباع النصائح السلوكية الإضافية التي قدمها له
الاطباء.
وفي حالة حساسية عثة الغبار بلغت نسبة النجاح من 70 إلى 90
بالمائة ، ايضا توفر خدمات الارصاد الجوية معلومات عن حبوب اللقاح تسمح
للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية بتفادي الأماكن التي يوجد
بها اللقاح.
وفي أسوأ الحالات المحتملة يمكن أن تتحول نوبة من النشق
الربيعي إلى نوبة ربو كاملة. ويقدر الأطباء عدد الاشخاص الذين توفوا في
المانيا نتيجة للإصابة بالربو بخمسة آلاف في عام 1997م.
وتقول غيسن
ان الحساسية ليست مسؤولة عن هذه الوفيات ولكن يمكن للربو أ، يتطور إذا لم
يقم المرضى بإستشارة الطبيبللعلاج من حمى القش التي تصيبهم في وقتها وتقول
كريستا بوز ان المعلومات المتوفرة عن الحساسية مثل حمى القش غير كافية.
بوتسدام -المانيا- د.ب.أ :
شمس
الربيع تضاحك بواكير الزهور على اشجار اوربا. ربما يكون ذلك منظرا
رومانسيا للبعض ولكنه لاخرين يسبب حكة واحمرار بالعينين ونوبات من العطاس
وجريان الانف. انه ربيع موسم الحساسية.
وفقا للتقديرات هناك 33
مليون الماني يعانون من نوع او اخر من الحساسية التي يتسبب فيها غبار
اللقاح (غبار الطلع). واذا حدث زان كان الطقس معتدلا بصورة غير عادية فان
ذلك يؤدي الى تاثر العديد من الاشخاص في وقت مبكر من شهر فبراير عندما تثير
الريح الازهار على الاشجار. بعض الاشخاص يعانون من حساسية تعرف بالتفاعلات
المتقاطعة.
وتحتوي الكثير من الاصناف الغذائية على مواد تماثل
مسببات الحساسية من الناحية الحيوية ويمكن ان تسبب في الام بالمعدة وحكة
بمناطق معينة من الفم والحلق وايضا بثور على الجلد.
ووفقا لما ذكره الاتحاد الطبي لاخصائي الحساسية الالماني بهامبورغ فان الحساسية التي يثيرها اللقاح قد تسبب اظطرابا بالمعدة.
واصبحت
الحساسية مثل حمى القش في الازدياد ويعاني شخص واحد من بين كل ثلاثة اشخاص
تفاعل جسمة الزائد مع مواد تكون في العادة غير ضارة كما تقول كريستا بوز
التي تعمل مع منظمة المانية متخصصة في مساعدة المصابين بامراض الربو
والحساسية ومقرها هامبورغ.
وقد كانت هذه النسبة قبل عشرين عاما
شخصاً واحد لكل ثمانية اشخاص، ومن المفارقات أن نجد أن الزيادة في عدد
الاشخاص الذين يعانون من الحساسية ذو صلة بزيادة النظافة في دول العالم
الغنية، وتقول استيفاني غيسن العضو بالاتحاد الطبي لأخصائيي الحساسية
الألمان بأن هنالك نظرية تعرف بـ " نظرية الطفل القذر ".
وتضيف
استيافني بأن الاطفال الذين يلعبون في الأوساخ يقوون مناعتهم بينما نجد في
الجانب الآخر بأن الاطفال المعتنى بهم جيداً يصابون بالحساسية المفرطة تجاه
مواد غير ضارة نسبياً. إلا ان ظاهرة الحساسية لم يتم بحثها بالكامل كما ان
ليس جميع الحساسيات قد عرفت تماماً .. وتلعب الملوثات في البيئة والعوامل
الوراثية دوراً بارزاً في الإصابة بالحساسية.
وتقول غيسن انه ينبغي
للأبوين استشارة طبيب إذا كان كلاهما مصاباً بالحساسية، وكما تحذر كريستا
بوز بأنه ليس الأطفال فقط هم المعرضون لخطر الحساسية اذ ان كل بالغ يمكن أن
يصاب بها وفي أي وقت.
وفقاً للاطباء فإن فرص العلاج من الحساسية
اليوم جيدة فقد سهلت اختبارات الجلد التشخيص المبكر للحساسية المحتملة كما
أن الأدوية الحديثة يمكن استعمالها لكبح الشكاوى. ويمكن لأخصائي الحساسية
تطوير برامج تطعيم تتيح للشخص الذي يعاني من الحساسية أن يصبح تدريجياً
صاحب مناعة ضد المواد التي تسبب له الحساسية.
وبلغت نسبة النجاح في
هذه البرامج في حالات حساسية اللقاح 90 بالمائة في حالة التزام المريض
بالعلاج الذي وصف له واتباع النصائح السلوكية الإضافية التي قدمها له
الاطباء.
وفي حالة حساسية عثة الغبار بلغت نسبة النجاح من 70 إلى 90
بالمائة ، ايضا توفر خدمات الارصاد الجوية معلومات عن حبوب اللقاح تسمح
للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الحساسية بتفادي الأماكن التي يوجد
بها اللقاح.
وفي أسوأ الحالات المحتملة يمكن أن تتحول نوبة من النشق
الربيعي إلى نوبة ربو كاملة. ويقدر الأطباء عدد الاشخاص الذين توفوا في
المانيا نتيجة للإصابة بالربو بخمسة آلاف في عام 1997م.
وتقول غيسن
ان الحساسية ليست مسؤولة عن هذه الوفيات ولكن يمكن للربو أ، يتطور إذا لم
يقم المرضى بإستشارة الطبيبللعلاج من حمى القش التي تصيبهم في وقتها وتقول
كريستا بوز ان المعلومات المتوفرة عن الحساسية مثل حمى القش غير كافية.