واشنطن - يبدو أن الأزهار والورود لا تمتاز بشكلها الجذاب ورائحتها العطرة وحسب بل بتأثيرها السحري على المرأة أيضا.
فقد وجد الباحثون أن الورود ليست مجرد ديكور فقط بل تعبّر عن الحب والعاطفة
حسب لونها وشكلها ورائحتها وتتمتع بمفعول قوي على مزاج المرأة ونشاطها.
وأوضح العلماء أن لرائحة الورد تأثيرا واضحا على مزاج النساء إلا أن هذا
التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها فقد أثبتت إحدى
الدراسات العلمية أن زهور الزنبق و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين
الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل حيث تبيّن أن مفعول رائحة هذه الأزهار
افضل من الأدوية والمهدئات.
وأظهرت هذه الدراسة التي تم فيها وضع باقة من الأزهار الملونة بجانب 90
امرأة يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية أن جميعهن شعرن
بتحسن كبير في مزاجهن وإنتاجيتهن وأصبحن اكثر هدوءا وأقل توترا أثناء ساعات
العمل.
وقال الخبراء إن رؤية الأزهار المتفتحة تزيد قدرة المرأة على تحمل الألم
حيث لوحظ بعد وضع عدد من النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات طلب منهن وضع
أيديهن في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم أن النساء اللاتي كن أحطن بالورود
والأزهار المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللاتي
أقمن في غرف فارغة.
وأشار هؤلاء إلى أن لروائح الورود مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب
عند النساء فقد بينت إحدى الدراسات أن السيدات اللاتي تعرّضهن لرائحة زهرة
الخزامى أثناء إجراء الامتحانات شعرن بهدوء أكبر واسترخاء أكثر من غيرهن
لذا تنصح النساء الأكثر معاناة من ضغوطات العمل بإحاطة أنفسهن بالأزهار
والورود الجميلة بهدف تحسين المزاج والأداء والإنتاجية.
فقد وجد الباحثون أن الورود ليست مجرد ديكور فقط بل تعبّر عن الحب والعاطفة
حسب لونها وشكلها ورائحتها وتتمتع بمفعول قوي على مزاج المرأة ونشاطها.
وأوضح العلماء أن لرائحة الورد تأثيرا واضحا على مزاج النساء إلا أن هذا
التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها فقد أثبتت إحدى
الدراسات العلمية أن زهور الزنبق و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين
الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل حيث تبيّن أن مفعول رائحة هذه الأزهار
افضل من الأدوية والمهدئات.
وأظهرت هذه الدراسة التي تم فيها وضع باقة من الأزهار الملونة بجانب 90
امرأة يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية أن جميعهن شعرن
بتحسن كبير في مزاجهن وإنتاجيتهن وأصبحن اكثر هدوءا وأقل توترا أثناء ساعات
العمل.
وقال الخبراء إن رؤية الأزهار المتفتحة تزيد قدرة المرأة على تحمل الألم
حيث لوحظ بعد وضع عدد من النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات طلب منهن وضع
أيديهن في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم أن النساء اللاتي كن أحطن بالورود
والأزهار المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللاتي
أقمن في غرف فارغة.
وأشار هؤلاء إلى أن لروائح الورود مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب
عند النساء فقد بينت إحدى الدراسات أن السيدات اللاتي تعرّضهن لرائحة زهرة
الخزامى أثناء إجراء الامتحانات شعرن بهدوء أكبر واسترخاء أكثر من غيرهن
لذا تنصح النساء الأكثر معاناة من ضغوطات العمل بإحاطة أنفسهن بالأزهار
والورود الجميلة بهدف تحسين المزاج والأداء والإنتاجية.