أعلنت وزارة الصحة بحكومة حماس فى غزة، حالة الطوارئ من الدرجة الأولى فى القطاع الصحى، تحسباً لتصاعد جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة منذ 3 أيام على التوالى.
وأكدت الوزارة أنها ألغت كافة إجازات الموظفين، ورفعت مستوى الجاهزية والعمل بجدول الطوارئ، مناشدة المؤسسات الإنسانية بسرعة إرسال الأدوية والمهمات الطبية إلى قطاع غزة.
وكان الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة بحكومة حماس، قد حذر من حدوث كارثة صحية بسبب استمرار التصعيد العدوانى الإسرائيلى فى قطاع غزة، مشيراً إلى نفاد عدد كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح أن عدد الأدوية التى وصل رصيدها إلى صفر بلغ 300 صنف، إضافة إلى نقص كبير فى قطع الغيار، داعياً إلى ضرورة إدخال الاحتياجات الصحية إلى قطاع غزة.
وقال نعيم: "إن جيش الاحتلال يمعن فى قتل الأبرياء العزل، وفى أقل من 30 ساعة قتل 17 شهيداً مدنياً، وجرح أكثر من 60 بمختلف أنواع الأسلحة، لافتاً إلى أن الاحتلال يستمر فى قتل الأبرياء رغم كل المحاولات الأخيرة لتهدئة الأجواء".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلى استهدف المسعفين وسيارات الإسعاف، الأمر الذى أدى إلى إصابة اثنين رغم التنسيق مع الكثير من المؤسسات الدولية، مؤكداً أن ذلك خرق واضح للقانون الدولى الإنسانى.
وحول استخدام الجيش الإسرائيلى الفسفور الأبيض، أكد باسم نعيم وزير الصحة الفلسطينى بحكومة حماس، أن أكثر من شاهد عيان ومراقب أجنبى ودولى، أكدوا استخدام الطائرات الحربية الإسرائيلية قنابل فوسفور أبيض خلال هذا العدوان الأخير.
وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة التى استخدمها الجيش الإسرائيلى، تذكر بالحرب التى شنها على غزة قبل عامين و3 أشهر.
وحذر نعيم من استخدام الجيش الإسرائيلى الأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب الفلسطينى، مستنكراً صمت المجتمع الدولى على العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة لليوم الثالث.
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل ما يجرى من ثورات عربية للإمعان فى جرائمها، ولمزيد من القتل والحصار ضد قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لحماية الشعب الفلسطينى فى غزة من هذا العدوان.
وقال نعيم: "إن هناك اتصالات مباشرة مع الأطراف العربية، كما أن موقف العرب على المستوى الإعلامى والسياسى مطمئن، ووزارة الصحة فى غزة تتفهم موقف مصر الصعب، والظروف التى تمر بها".
ويواصل الجيش الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالى، وأدى ذلك إلى استشهاد حوالى 19 فلسطينياً وإصابة 62 آخرين، فيما تواصل الطائرات الحربية تحليقها بكثافة فى كافة أجواء قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أنها ألغت كافة إجازات الموظفين، ورفعت مستوى الجاهزية والعمل بجدول الطوارئ، مناشدة المؤسسات الإنسانية بسرعة إرسال الأدوية والمهمات الطبية إلى قطاع غزة.
وكان الدكتور باسم نعيم، وزير الصحة بحكومة حماس، قد حذر من حدوث كارثة صحية بسبب استمرار التصعيد العدوانى الإسرائيلى فى قطاع غزة، مشيراً إلى نفاد عدد كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح أن عدد الأدوية التى وصل رصيدها إلى صفر بلغ 300 صنف، إضافة إلى نقص كبير فى قطع الغيار، داعياً إلى ضرورة إدخال الاحتياجات الصحية إلى قطاع غزة.
وقال نعيم: "إن جيش الاحتلال يمعن فى قتل الأبرياء العزل، وفى أقل من 30 ساعة قتل 17 شهيداً مدنياً، وجرح أكثر من 60 بمختلف أنواع الأسلحة، لافتاً إلى أن الاحتلال يستمر فى قتل الأبرياء رغم كل المحاولات الأخيرة لتهدئة الأجواء".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلى استهدف المسعفين وسيارات الإسعاف، الأمر الذى أدى إلى إصابة اثنين رغم التنسيق مع الكثير من المؤسسات الدولية، مؤكداً أن ذلك خرق واضح للقانون الدولى الإنسانى.
وحول استخدام الجيش الإسرائيلى الفسفور الأبيض، أكد باسم نعيم وزير الصحة الفلسطينى بحكومة حماس، أن أكثر من شاهد عيان ومراقب أجنبى ودولى، أكدوا استخدام الطائرات الحربية الإسرائيلية قنابل فوسفور أبيض خلال هذا العدوان الأخير.
وأشار إلى أن الكثير من الأسلحة التى استخدمها الجيش الإسرائيلى، تذكر بالحرب التى شنها على غزة قبل عامين و3 أشهر.
وحذر نعيم من استخدام الجيش الإسرائيلى الأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب الفلسطينى، مستنكراً صمت المجتمع الدولى على العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة لليوم الثالث.
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل ما يجرى من ثورات عربية للإمعان فى جرائمها، ولمزيد من القتل والحصار ضد قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لحماية الشعب الفلسطينى فى غزة من هذا العدوان.
وقال نعيم: "إن هناك اتصالات مباشرة مع الأطراف العربية، كما أن موقف العرب على المستوى الإعلامى والسياسى مطمئن، ووزارة الصحة فى غزة تتفهم موقف مصر الصعب، والظروف التى تمر بها".
ويواصل الجيش الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالى، وأدى ذلك إلى استشهاد حوالى 19 فلسطينياً وإصابة 62 آخرين، فيما تواصل الطائرات الحربية تحليقها بكثافة فى كافة أجواء قطاع غزة.