أعلن الثوار الليبيون اليوم، السبت، رفضهم لأى وقف لإطلاق النار يبقى العقيد معمر القذافى أو أبناؤه فى السلطة، عشية زيارة مجموعة من القادة الأفارقة لليبيا للقاء ممثلين عن فريقى النزاع بهدف وقف القتال.
وقال مصطفى الغريانى، المتحدث باسم الثوار فى بنغازى "نعرف تماما ما نريد. إذا كانوا يفكرون بفترة انتقالية بوجود القذافى أو أبنائه، عليهم إذن أن يتوجهوا إلى مصراته، ويقولوا ذلك للنساء والأطفال الذين يتعرضون فيها للاغتصاب". وتشهد مصراته شرق ليبيا معارك عنيفة، مضيفا أن المعارضة ستستقبل وفد القادة الأفارقة بكل "الاحترام الذى يستحقونه".
ويفترض أن يتوجه الوفد خلال اليومين المقبلين إلى ليبيا، وهو يضم الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما وقادة بارزين آخرين.
وأفادت وزارة خارجية جنوب إفريقيا فى بيان السبت أن لجنة الوساطة حصلت على إذن من حلف شمال الأطلسى لدخول ليبيا ولقاء الزعيم الليبى فى طرابلس. كما ستلتقى بعثة الاتحاد الأفريقى مع المجلس الوطنى الانتقالى فى بنغازى فى 10 و11 ابريل 2011.
وأضافت الخارجية أن "الموضوع الرئيسى على جدول أعمال الاجتماعين سيكون التنفيذ الفورى لوقف إطلاق النار من الجانبين وإطلاق حوار سياسى بين الفريقين".
وكان من المقرر أن تزور اللجنة التى تضم رؤساء الكونغو ومالى وموريتانيا وجنوب أفريقيا وأوغندا، ليبيا الشهر الماضى إلا أنها اضطرت إلى إلغاء الزيارة بعد الفشل فى الحصول على إذن للدخول إلى البلاد تزامنا مع انطلاق عمليات الائتلاف الدولى فى ليبيا لفرض منطقة حظر جوى.
وقال مصطفى الغريانى، المتحدث باسم الثوار فى بنغازى "نعرف تماما ما نريد. إذا كانوا يفكرون بفترة انتقالية بوجود القذافى أو أبنائه، عليهم إذن أن يتوجهوا إلى مصراته، ويقولوا ذلك للنساء والأطفال الذين يتعرضون فيها للاغتصاب". وتشهد مصراته شرق ليبيا معارك عنيفة، مضيفا أن المعارضة ستستقبل وفد القادة الأفارقة بكل "الاحترام الذى يستحقونه".
ويفترض أن يتوجه الوفد خلال اليومين المقبلين إلى ليبيا، وهو يضم الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما وقادة بارزين آخرين.
وأفادت وزارة خارجية جنوب إفريقيا فى بيان السبت أن لجنة الوساطة حصلت على إذن من حلف شمال الأطلسى لدخول ليبيا ولقاء الزعيم الليبى فى طرابلس. كما ستلتقى بعثة الاتحاد الأفريقى مع المجلس الوطنى الانتقالى فى بنغازى فى 10 و11 ابريل 2011.
وأضافت الخارجية أن "الموضوع الرئيسى على جدول أعمال الاجتماعين سيكون التنفيذ الفورى لوقف إطلاق النار من الجانبين وإطلاق حوار سياسى بين الفريقين".
وكان من المقرر أن تزور اللجنة التى تضم رؤساء الكونغو ومالى وموريتانيا وجنوب أفريقيا وأوغندا، ليبيا الشهر الماضى إلا أنها اضطرت إلى إلغاء الزيارة بعد الفشل فى الحصول على إذن للدخول إلى البلاد تزامنا مع انطلاق عمليات الائتلاف الدولى فى ليبيا لفرض منطقة حظر جوى.