قال الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، إن أمريكا والغرب يسعيان إلى إثارة صراع إيرانى عربى وحرب بين الشيعة والسنة، وإشعال فتيل الفرقة بين شعوب المنطقة، وذلك لإنقاذ إسرائيل وتجميل صورة الإدارة الأمريكية.
وأضاف اليوم، الخميس، فى كلمة له فى مدينة كرما نشاه غرب إيران، بأن محاولات تشكيل دولتين تأتى لإنقاذ الكيان الإسرائيلى، ولكسر جبهة المقاومة، محذراً أولئك الذين ينفذون مخططات الأعداء.
ونقلت وكالة إيرنا قوله: "إن الأعداء يسعون إلى تقسيم الأردن، ومستعدون لتخصيص أجزاء من الأراضى الفلسطينية المحتلة لتنفيذ مخططهم".
وقال إن أمريكا والغرب يحاولان نهب ثروات الشعوب وتغطية العجز فى ميزانياتهما من خلال التلاعب بأسعار العملة وتسريب الأموال المزيفة.
ووصف نجاد التلاعب بالأسعار بـ"الحرب الحديثة والخدعة الاقتصادية للغرب"، وقال إن أمريكا نشرت 30 ألف مليار دولار من العملات الورقية، بدون رصيد فى العالم.
وحول رسالة التهنئة التى كان قد بعث بها أوباما للإيرانيين فى رأس السنة الجديدة "النيروز"، هاجم نجاد أوباما قائلا: إن النيروز يعنى المحبة والطهر والتوحيد والتسامح والأمل والدعوة إلى السلام والأخوة، فيما أوباما يهدد الشعب الإيرانى فى رسالته ويكشف عن وجهه القبيح من خلف قناع مخادع.
وأضاف اليوم، الخميس، فى كلمة له فى مدينة كرما نشاه غرب إيران، بأن محاولات تشكيل دولتين تأتى لإنقاذ الكيان الإسرائيلى، ولكسر جبهة المقاومة، محذراً أولئك الذين ينفذون مخططات الأعداء.
ونقلت وكالة إيرنا قوله: "إن الأعداء يسعون إلى تقسيم الأردن، ومستعدون لتخصيص أجزاء من الأراضى الفلسطينية المحتلة لتنفيذ مخططهم".
وقال إن أمريكا والغرب يحاولان نهب ثروات الشعوب وتغطية العجز فى ميزانياتهما من خلال التلاعب بأسعار العملة وتسريب الأموال المزيفة.
ووصف نجاد التلاعب بالأسعار بـ"الحرب الحديثة والخدعة الاقتصادية للغرب"، وقال إن أمريكا نشرت 30 ألف مليار دولار من العملات الورقية، بدون رصيد فى العالم.
وحول رسالة التهنئة التى كان قد بعث بها أوباما للإيرانيين فى رأس السنة الجديدة "النيروز"، هاجم نجاد أوباما قائلا: إن النيروز يعنى المحبة والطهر والتوحيد والتسامح والأمل والدعوة إلى السلام والأخوة، فيما أوباما يهدد الشعب الإيرانى فى رسالته ويكشف عن وجهه القبيح من خلف قناع مخادع.