أفاد التقرير السنوى الأمريكى لعام 2010 حول حقوق الإنسان اليوم الجمعة أن خروقات "بالغة الخطورة" لحقوق الإنسان سجلت خلال العام الماضى فى ليبيا وسوريا والبحرين، وهى ثلاث دول تهزها حاليا حركات معارضة تقمع من قبل الأنظمة القائمة.
ورأت وزارة الخارجية الأمريكية فى هذا التقرير أن الانتفاضتين فى تونس ومصر واللتين كانتا سلميتين إلى حد ما، تدفعان إلى الأمل بمستقبل أفضل لسكان منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مشيرة إلى أن "توقعاتنا بالنسبة لمسائل عدة باتت الآن مرتبطة بهذه التغيرات الهائلة التى ضربت" الشرق الأوسط عام 2011.
وأضاف التقرير "أن هذه الشعوب تريد أن تبنى ديمقراطيات دائمة تحترم حكوماتها الحقوق العالمية لسكانها" مضيفا "وفى حال نجاحها فى ذلك فإن الشرق الأوسط سيتطور ليتطور معه العالم أجمع".