طالب العميد فرج البيتورى الخبير العسكرى الليبى المجلس العسكرى المصرى بتقييد حركة أنصار القذافى، مشيراً إلى أن عددا كبيرا منهم موجود الآن فى الإسكندرية، وأنهم يحاولون خلق الفتنة بين المصريين والليبيين، مطالباً جميع الجهات الرسمية والخيرية تقييد حركة هؤلاء، مشيراً إلى أن أحمد قذاف الدم هو الذى يدعمهم بالمال.
أكد البيتورى أن الثورة الليبية بكل المقاييس والمعايير لن يستطيع أحد أن يُقيمها، حيث انقلب السحر على الساحر، وربما كانت أيديولوجية أوباما أن يبنى شرق أوسط جديدا يتم فيه تقسيم الدول العربية، ولكن الشباب الباسل هم أصحاب الفضل فى إحباط هذه المخططات.
وأضاف البيتورى خلال اللقاء الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية مساء أمس الخميس بمقر المركز العام للإخوان بالإسكندرية بحضور عدد من ثوار ليبيا و6 من أعضاء لجنة المساعدة والإغاثة التابعة للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى: أريد أن أضع قبلة ووردة على جبين كل مصرى فى هذه الأرض الطاهرة، وكنا نقول من قبل لو انتصرت مصر ستنتصر جميع بلاد العرب، ولو انهزمت مصر ستنهزم جميع بلاد العرب.
وأضاف: ثورة 17 فبراير مكملة لثورتى مصر وتونس، ولو نجحت الثورات الثلاث فإن الدول الثلاث ستكون دولة عظمى تجعل الغرب يركع لنا، ودعا جميع الحضور لصلاة النصر القريب بإذن الله فى باب العزية بليبيا.
من جانبه قال سعد عثمان أحد أفراد الوفد الليبى: نحن هدفنا الوحيد الآن هو خلع الدكتاتور القذافى، وإسقاط كل رموز النظام، وبعد أن يسقط النظام سوف نقوم بحفظ الأمان بالدرجة الأولى، وكذلك عدم التفرقة بين المدن فكل مدن ليبيا وحدة واحدة.
وأشار إلى أن قطر والإمارات اعترفتا بالمجلس الانتقالى، مناشداً المجلس العسكرى فى مصر بالاعتراف بالمجلس الانتقالى، كى تزداد قوة الثوار للوقوف صفاً واحداً أمام القذافى الذى هدم مساجدنا، وبيوتنا وانتهك حرماتنا.
أكد البيتورى أن الثورة الليبية بكل المقاييس والمعايير لن يستطيع أحد أن يُقيمها، حيث انقلب السحر على الساحر، وربما كانت أيديولوجية أوباما أن يبنى شرق أوسط جديدا يتم فيه تقسيم الدول العربية، ولكن الشباب الباسل هم أصحاب الفضل فى إحباط هذه المخططات.
وأضاف البيتورى خلال اللقاء الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية مساء أمس الخميس بمقر المركز العام للإخوان بالإسكندرية بحضور عدد من ثوار ليبيا و6 من أعضاء لجنة المساعدة والإغاثة التابعة للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى: أريد أن أضع قبلة ووردة على جبين كل مصرى فى هذه الأرض الطاهرة، وكنا نقول من قبل لو انتصرت مصر ستنتصر جميع بلاد العرب، ولو انهزمت مصر ستنهزم جميع بلاد العرب.
وأضاف: ثورة 17 فبراير مكملة لثورتى مصر وتونس، ولو نجحت الثورات الثلاث فإن الدول الثلاث ستكون دولة عظمى تجعل الغرب يركع لنا، ودعا جميع الحضور لصلاة النصر القريب بإذن الله فى باب العزية بليبيا.
من جانبه قال سعد عثمان أحد أفراد الوفد الليبى: نحن هدفنا الوحيد الآن هو خلع الدكتاتور القذافى، وإسقاط كل رموز النظام، وبعد أن يسقط النظام سوف نقوم بحفظ الأمان بالدرجة الأولى، وكذلك عدم التفرقة بين المدن فكل مدن ليبيا وحدة واحدة.
وأشار إلى أن قطر والإمارات اعترفتا بالمجلس الانتقالى، مناشداً المجلس العسكرى فى مصر بالاعتراف بالمجلس الانتقالى، كى تزداد قوة الثوار للوقوف صفاً واحداً أمام القذافى الذى هدم مساجدنا، وبيوتنا وانتهك حرماتنا.