لا يزال حادث قصف سيارة بور سودان لغزا محيرا حتى الآن، خاصة بعد اتهام السودان رسميا لإسرائيل بقصفها للسيارة بالقرب من مطار بو رسودان، لكن لم تحدد حتى الآن الحكومة هوية الأشخاص الذين كانوا بداخل السيارة.
وأفادت مصادر خاصة أن الطائرة استهدفت أحد كبار مهربى الأسلحة فى العالم، وهو المسئول عن تهريب الأسلحة من إيران إلى حركة "حماس" فى قطاع غزة عن طريق السودان ومصر.
وأشارت المصادر للجريدة الكويتية إلى أن إسرائيل نفذت الغارة، بعد حصولها على معلومات قيمة من المهندس الفلسطينى الذى اعتقل أخيراً فى أوكرانيا "ضرار أبو سيسى"، واتهمت إسرائيل أبو سيسى بالإشراف على تطوير المنظومة الصاروخية لحماس.
ولفتت المصادر إلى أنه "إلى جانب المعلومات التى وفرها أبو سيسي، جندت إسرائيل العشرات من السودانيين الجنوبيين الذين يعيشون فى إسرائيل، للحصول على معلومات وافية عن مسارات التهريب والعصابات والقوى الفاعلة فى السودان".
وقالت المصادر: إن قصف السيارة تم بواسطة طائرة بدون طيار، من نوع 'شوفال'، التى باستطاعتها الوصول إلى مسافة تقارب أربعة آلاف كيلومتر دون التزود بالوقود، كما تبلغ حمولتها نحو طن.
وقد تضاربت الأنباء حول حادث القصف، حيث نقلت وسائل عربية وإسرائيلية أن القصف استهدف عبد الطيف الأشقر القيادى فى حركة حماس، وخليفة القيادى الكبير محمود المبحوح الذى اغتاله الموساد الإسرائيلى فى دبى العام الماضى.
ومن جهته نفى "النائب الأشقر"، الأنباء التى تحدثت عن استهداف ابن أخيه عبد اللطيف الأشقر فى بورسودان، مؤكدا أنه بخير.
وأكد الأشقر أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأن الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة باعتباره ناشطا فى كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.
ولا تزال السودان البوابة الرئيسية لتهريب الأسلحة المختلفة لقطاع غزة القادمة من إيران لحركة حماس، فكشفت مصادر إسرائيلية بنهاية العام الماضى، أن القيادى البارز بحركة حماس محمود المحبوح كان له دورا رئيسيا فى تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة، قادمة من إيران عام 2009، وتم اغتياله بالفعل فى نهاية ديسمبر 2010 بأحد الفنادق فى دبى.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية تصريحات لمصادر عسكرية لمجلة "التايم" الأمريكية، بأن هذه ليست المرة الأولى التى تقوم فيها إسرائيل بهذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن إسرائيل هى التى نفذت عملية استهداف قافلة الشاحنات فى السودان عام 2009 والتى قتل فيه حوالى 119 شخص.
ولفتت يديعوت إلى أن هذه التصريحات تؤكد حقيقة الاتهامات السودانية لإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وفى السياق نفسه، رفض إيجال بالمور، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على الاتهام.
ومن جانبه اتهم وزير الخارجية السودانى على كرتى، إسرائيل بتنفيذ الهجوم قائلا: "إسرائيل نفذت الهجوم لإفساد فرص رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب"، مؤكدا أن أحد القتيلين مواطن سودانى ليس له علاقة بالإسلاميين أو الحكومة.
ونفى كرتى علمه بوجود مواطن فلسطينى أو شخصية ذات عداء لإسرائيل كما تردد، وأوضح أن الحكومة لديها أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته إسرائيل، مؤكدا عدم معرفة أسبابه، وأوضح أن الضحيتين مواطنان سودانيان كانا عائدين من المطار.
وكانت السودان بوابة هامة خلال الأعوام الماضية، ولا تزال حتى اليوم لتهريب الأسلحة فى المنقطة، عبر موانى البحر الأحمر.
وأفادت مصادر خاصة أن الطائرة استهدفت أحد كبار مهربى الأسلحة فى العالم، وهو المسئول عن تهريب الأسلحة من إيران إلى حركة "حماس" فى قطاع غزة عن طريق السودان ومصر.
وأشارت المصادر للجريدة الكويتية إلى أن إسرائيل نفذت الغارة، بعد حصولها على معلومات قيمة من المهندس الفلسطينى الذى اعتقل أخيراً فى أوكرانيا "ضرار أبو سيسى"، واتهمت إسرائيل أبو سيسى بالإشراف على تطوير المنظومة الصاروخية لحماس.
ولفتت المصادر إلى أنه "إلى جانب المعلومات التى وفرها أبو سيسي، جندت إسرائيل العشرات من السودانيين الجنوبيين الذين يعيشون فى إسرائيل، للحصول على معلومات وافية عن مسارات التهريب والعصابات والقوى الفاعلة فى السودان".
وقالت المصادر: إن قصف السيارة تم بواسطة طائرة بدون طيار، من نوع 'شوفال'، التى باستطاعتها الوصول إلى مسافة تقارب أربعة آلاف كيلومتر دون التزود بالوقود، كما تبلغ حمولتها نحو طن.
وقد تضاربت الأنباء حول حادث القصف، حيث نقلت وسائل عربية وإسرائيلية أن القصف استهدف عبد الطيف الأشقر القيادى فى حركة حماس، وخليفة القيادى الكبير محمود المبحوح الذى اغتاله الموساد الإسرائيلى فى دبى العام الماضى.
ومن جهته نفى "النائب الأشقر"، الأنباء التى تحدثت عن استهداف ابن أخيه عبد اللطيف الأشقر فى بورسودان، مؤكدا أنه بخير.
وأكد الأشقر أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، وأن الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة باعتباره ناشطا فى كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.
ولا تزال السودان البوابة الرئيسية لتهريب الأسلحة المختلفة لقطاع غزة القادمة من إيران لحركة حماس، فكشفت مصادر إسرائيلية بنهاية العام الماضى، أن القيادى البارز بحركة حماس محمود المحبوح كان له دورا رئيسيا فى تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة، قادمة من إيران عام 2009، وتم اغتياله بالفعل فى نهاية ديسمبر 2010 بأحد الفنادق فى دبى.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية تصريحات لمصادر عسكرية لمجلة "التايم" الأمريكية، بأن هذه ليست المرة الأولى التى تقوم فيها إسرائيل بهذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن إسرائيل هى التى نفذت عملية استهداف قافلة الشاحنات فى السودان عام 2009 والتى قتل فيه حوالى 119 شخص.
ولفتت يديعوت إلى أن هذه التصريحات تؤكد حقيقة الاتهامات السودانية لإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وفى السياق نفسه، رفض إيجال بالمور، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على الاتهام.
ومن جانبه اتهم وزير الخارجية السودانى على كرتى، إسرائيل بتنفيذ الهجوم قائلا: "إسرائيل نفذت الهجوم لإفساد فرص رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب"، مؤكدا أن أحد القتيلين مواطن سودانى ليس له علاقة بالإسلاميين أو الحكومة.
ونفى كرتى علمه بوجود مواطن فلسطينى أو شخصية ذات عداء لإسرائيل كما تردد، وأوضح أن الحكومة لديها أدلة تشير إلى أن الهجوم شنته إسرائيل، مؤكدا عدم معرفة أسبابه، وأوضح أن الضحيتين مواطنان سودانيان كانا عائدين من المطار.
وكانت السودان بوابة هامة خلال الأعوام الماضية، ولا تزال حتى اليوم لتهريب الأسلحة فى المنقطة، عبر موانى البحر الأحمر.