:)
عراق الثائرين
أبي ورغم الجور نارك تلهبُ ... جميلٌ ورغم الخور صوتك أعذبُ
لك الله يا شعبي فأن عراقنا .. ومنذُ تواريخٍ مضت متوثبُ
توالت على أزمانك الأسد وارتقت ... على كتفيك الغرّ حمرٌ وربربُ
تجوع ومن كل الجهات مكرّمٌ .. وتحلم في شكل الرغيف فأعجبُ
أتظــــما لماءٍ والبــــــلاد منــــــــــابعٌ ..يداعب أحلام الخمائل صيّبُ
عجبتُ عراق الثائرين فمحنةٌ ... إذا طلعت أخرى عليها ستغربُ
كأن على أرجاك نقش دعابةٍ .. فأنت وعين الحاقدين ترقّبُ
طلعت بضوءٍ كالشهاب لغيهبٍ ... يشع على الدنيا وغيرك غيبُ
فكنت مزار الطامعين وروضةً .. إذا حل فيها الطامعون ستكذبُ
لأنك نارٌ تُصــــــطلى ومواقـــــــــــــدٌ .. وأنك نابٌ قبل ذاك ومخلبُ
إليك يهب الجمع لو شـــــــــــــــئت نخوةً .. بأكثر مما رمت أنت وتطلبُ
بنوك وقد شموا ثراك فساءهم .. بأن العدى يوماً بأرضك تلعبُ
وهذي الضحايا في تتابع سيرها .. كأني بها تدنو إليك وتقربُ
تعيدُ لمن قد جاد بالروح قبلها .. حضارة آلاف السنين وتكتبُ
وأنت – عدو الله – تحسب عيشةً ... بأرضي هناءً خاب ما كان تحسبُ
لك الويل من شيخٍ يصول مدججاً .. وطفلٍ على حب العراق مُدرّبُ
أتسعى لعيشٍ في بلادٍ تهيأت .. وأنت غريبٌ عن حماها مجنّبُ
ستروى جبالٌ من دماك بشربها ... وأسوار بغدادٍ ودجلة تشربُ
فدعنا إذا شئت النصيحة واتعظ ... فإنا – إذا ما كنت تجهل – يعربُ
عراق الثائرين
أبي ورغم الجور نارك تلهبُ ... جميلٌ ورغم الخور صوتك أعذبُ
لك الله يا شعبي فأن عراقنا .. ومنذُ تواريخٍ مضت متوثبُ
توالت على أزمانك الأسد وارتقت ... على كتفيك الغرّ حمرٌ وربربُ
تجوع ومن كل الجهات مكرّمٌ .. وتحلم في شكل الرغيف فأعجبُ
أتظــــما لماءٍ والبــــــلاد منــــــــــابعٌ ..يداعب أحلام الخمائل صيّبُ
عجبتُ عراق الثائرين فمحنةٌ ... إذا طلعت أخرى عليها ستغربُ
كأن على أرجاك نقش دعابةٍ .. فأنت وعين الحاقدين ترقّبُ
طلعت بضوءٍ كالشهاب لغيهبٍ ... يشع على الدنيا وغيرك غيبُ
فكنت مزار الطامعين وروضةً .. إذا حل فيها الطامعون ستكذبُ
لأنك نارٌ تُصــــــطلى ومواقـــــــــــــدٌ .. وأنك نابٌ قبل ذاك ومخلبُ
إليك يهب الجمع لو شـــــــــــــــئت نخوةً .. بأكثر مما رمت أنت وتطلبُ
بنوك وقد شموا ثراك فساءهم .. بأن العدى يوماً بأرضك تلعبُ
وهذي الضحايا في تتابع سيرها .. كأني بها تدنو إليك وتقربُ
تعيدُ لمن قد جاد بالروح قبلها .. حضارة آلاف السنين وتكتبُ
وأنت – عدو الله – تحسب عيشةً ... بأرضي هناءً خاب ما كان تحسبُ
لك الويل من شيخٍ يصول مدججاً .. وطفلٍ على حب العراق مُدرّبُ
أتسعى لعيشٍ في بلادٍ تهيأت .. وأنت غريبٌ عن حماها مجنّبُ
ستروى جبالٌ من دماك بشربها ... وأسوار بغدادٍ ودجلة تشربُ
فدعنا إذا شئت النصيحة واتعظ ... فإنا – إذا ما كنت تجهل – يعربُ